الاثنين، 8 فبراير 2016

خبراء: معالجة مياه الصرف الصحي بغرض الشرب كارثة فيديو


السيسي يشرب مياه معدنية مستوردة من فرنسا  
والشعب يشرب مياه المجاري في الحنفيات



تُظهر الصورة قائد الانقلاب أثناء ركوبه لسيارة الرئاسة حيث اتضح أنه يشرب نوع مياة فرنسي ومستورد ولا يأتي إلا من جبال الالب بفرنسا . 
 وبالكشف علي الصورة تبين أنها موجودة بموقع سي إن إن الامريكي . 
وقال كاتب التدوينة التي كشفت هذا الامر : بيشرب ميه مستوردة إسمها ( إفيان evian ) فرنسية واغلى مية فى مصر والعالم العربى.  
 ودى بتيجى من جبال الألب الفرنسيه وابحثوا عنها فى جوجل .  
 وسعر الزجاجه الصغيرة يتجاوز 25 جنيها، فكم زجاجة يشرب هو عائلتة والعصابة الحاكمة "
السيسي وقــادة إسرائيل: 
 التخلي عن مياة النيل وشرب مياة الصرف الصحى 
الخطة: تمكين إسرائيل من اقتصاد مصر
 نشرنا قبل حوالي عامين تصريحات علي لسان كل من شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي حينها، وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل من وقتها إلي الآن، ...
تصريحات تفضح خططهم في التعاون مع السيسي في التفريط في مياة النيل، وإبدالها بمياة الصرف الصحي بديلاً للمصريين، وذلك قبل أن يقوم السيسي بتوقيع اتفاق المباديء مع أثيوبيا، والذي أعطي الشرعية لأثيوبيا في بناء السد وفرط به في حقوق مصر التاريخية لأول مرة في التاريخ.
شاهدوا في هذا الفيديو اعتراف السيسي بما سبق ونشرناه قبل عامين!!
السيسي باع النيل وهيشرب المصريين مية مجاري .... مية صرف صحي ... مية مخلوطة بالبول والبراز والمواد الكيماوية !!!




ما بين إدعاء الانقلاب عن اكتشاف خزان النوبة "القديم- الجديد" والذي يكفي مصر 100 عام، واستخدام تقنية المعالجة الثلاثية لإعادة استخدام مياه المجاري والصرف الصحي، يبدو أن العسكر قد أقر بالتنازل عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل لصالح إثيوبيا. وبعد أن تيقن النظام أن العطش بات وشيكًا وأنه لا بد من البحث عن بدائل لمواجهة السنوات العجاف القادمة، جاء الإعلان عن تحلية مياه الصرف الصحي أمس، لكي تكون صالحة للشرب.
 ●● إسكان الانقلاب يؤكد أن المياه صالحة للزراعة: استمع زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أمس، إلى وزير الإسكان،الانقلابى عصام مدبولي، أثناء شرح مشروع معالجة مياه المجاري والصرف الصحي من أجل إعادة استخدامها في كل الأغراض وفقًا للمعايير العالمية عبر تقنية "المعالجة الثلاثية". وادعى "مدبولي" أنه تم توجيه مياه الصرف المعالجة في المشروعات الزراعية وأعمال الري، وأقر مجلس الوزراء، في مشروعه الأخير، تحول محطات الصرف الصحي الجديدة إلى التقنية الجديدة من أجل إعادة معالجة مياه المجاري.
 ●● قائد الانقلاب يعلن أن مياه المجارى صالحة للشرب: ورغم عدم إعلان وزير الإسكان أن هذه المياه صالحة للشرب، دخل السيسي على خط الحوار ليؤكد للمصريين أن مياه المجاري صالحة للشرب بعد المعالجة الثلاثية وليس الزراعة فقط، مشيرًا إلى أن مصر تحولت من استخدام تقنية المعالجة الثنائية إلى الثلاثية حتى تصبح صالحة لكل الاستخدامات. 
 وشدد على أنه وفقًا للمعايير العالمية، فإن مياه المجاري المعالجة تصبح صالحة للشرب، مشيرًا إلى أن الأزمة الآن تكمن في ضرورة معالجة مليار متر مكعب من مياه الصرف على الأقل في العام.
 ●● صعوبة تنفيذ المشروع يؤكد الدكتور صبري عبدالمنعم، وكيل وزارة البيئة السابق، أن هناك العديد من العقبات تحول دون تنفيذ هذا المشروع. يقول عبدالمنعم -في تصريح صحفى: أول شيء أن الصرف الصحي في مصر مختلط؛ حيث إنه صرف زراعي وصناعي ومنازل، وهناك صعوبة في تحلية هذه المياه التي يختلط فيها الصرف العضوي مع صرف الزراعة التي تحتوي على المبيدات وصرف المصانع الذي من الممكن أن يكون سامًا. وأضاف "صبري" أن تكلفة هذا المشروع كبيرة جدًا وأن هذا الصرف يمكن أن يستخدم في الزراعة وهذا سيوفر لمصر الكثير من المياه ولكن بتكلفة مرتفعة، أما بخصوص تصريحات السيسي بأنه يستخدم للشرب فهذا أمر صعب جدًا، خصوصًا مع الصرف الصحي المصري.
 وتابع "صبري": هناك عوامل أخرى كثيرة لتوفير المياه دون أن يشرب المصريون من مياه الصرف، وأهم هذه العوامل هو توفير المياه التي تهدرها الشركة القابضة للمياه التي تتخطى 35% من المياه، وترشيد استهلاك المياه في الزراعة التي تستخدم كميات كبيرة جدًا.
 ●● خطر على الأراضي الزراعية أما الدكتور محمود محمد عمرو، أستاذ الأمراض المهنية بكلية الطب ومؤسس المركز القومي للسموم الإكلينيكية، فيؤكد أن فكرة تحلية مياه الصرف ليست البديل الآمن لحل مشكلة ندرة المياه، فهذا المشروع صعب التنفيذ أو التعميم، نظرًا لتكلفته التقنية المرتفعة، بواسطة الأغشية البيولوجية عبر التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى كوارثه الصحية والبيئية المتوقعة. 
وأضاف، في تصريح صحفي، "هذه المياه الملوثة تحتوي على النيتروجين الذائب الذي يتأكسد إلى نترات وهو ما يسبب مشاكل صحية كبيرة للإنسان؛ حيث يصل أيون النترات والنتريت مع مياه الري أو الصرف وتختزنه بعض النباتات في أنسجتها بنسبة عالية مثل "الكرنب والسبانخ والفاصوليا والخيار والخس والجرجير والفجل والكرفس والبنجر والجزر"، ما يفقدها الطعم وتغير لونها ورائحتها، وتنتقل النترات عبر السلاسل الغذائية للإنسان فتسبب فقر الدم عند الأطفال وسرطان البلعوم والمثانة عند الكبار". 
وتابع: "العناصر الثقيلة الموجودة فى هذه المياه مثل النيكل والرصاص والمنجنيز والكوبالت والزئبق والكادميوم والسلينيوم والفلورايد، تؤثر على المخ والأعصاب والغدة الدرقية والقلب وأمراض الصدر والدم والفشل الكلوي والأسنان واللثة".
 ●● حسني يسخر من تصريحات السيسي وسخر الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، من تصريحات زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي المتعلقة بتكاليف استهلاك المياه. وقال -عبر "فيس بوك"-:
شعب غريب، الحقيقة أنا متعاطف جدًا مع السيد الرئيس، وشاعر قوي بقهره وهو بيتكلم عن الشعب المغيب اللي مش عاوز يفهم". 
 وأضاف "تصوروا إن الشعب الطماع ده عاوز يشرب مية من غير ما يدفع تمن المعالجة الثلاثية، مش عاوزين يفهموا إن مية المعالجة الثنائية خلاص إثيوبيا هتحجزها". 
 وختم: "طيب الراجل يجيب لنا ميه منين؟ يضرب الأرض تطلع ميه معالجة ثلاثيًا؟، شعب غريب جدًا، وشوية شوية حيطلب إنه يتنفس هوا ببلاش، مش عاوزين يفهموا إن الهوا راخر بقى ملوث ومحتاج معالجة رباعية تليق مع حروب الجيل الرابع، ودي حتتكلف أكتر من المعالجة الثلاثية".







ليست هناك تعليقات: