الأحد، 7 فبراير 2016

تقسيم الشرق الأوسط واستقطاب الأمة الإسلامية.



"أمريكا وبريطانيا وإسرائيل"
 المشروع الشيطانى لتقسيم الشرق الأوسط
 مع دخول فلسطين على خط الزمن 
واستقطاب الأمة الإسلامية نحو نقطة مركزة 
قد تكون قطب رحى يفنى فيها معظم العرب 
..ويستقر العالم بعدها على نظام دولي جديد .. 
أجمعت الدوائر الاستخباراتية وأهم مراكز الدراسات الاستشرافية أن رايته ستكون للإسلام وأهله.



تسريبات ويكليكس تكشف
 اجتماع "أمريكا وبريطانيا وإسرائيل" فى المشروع الشيطانى بقيمــة 45 مليـــار دولار 
 الأحداث الدائرة فى الوطن العربى مرتب لها وبعناية شديدة منذ 2010.. وثورات الربيع العربى تقف حائل بينهم وبين المخطط الشيطانى الأكبر


المخطط اعتمد على تقسيم الشرق الأوسط.. ووضع الكره الإيرانى مقابل كره الكيان الصهيونى حتى يحدث توازن الأمن للكيان.. تدخل روسيا فى سوريا مرتب له بعناية منذ 2010 شرط إخلاء ساحات الشيشان والقوقاز. لم تتوقف المؤامرات يومًا عن الوطن العربى منذ بدأ المخطط الفعلى لجعل فلسطين العربية، صهيونية الهوية، والتى يجب أن يسبقها أو يتزامن معها تفتيت باقى المنطقة، حتى يُسهل تلك العملية، التى من المفترض أن تتيح للكيان الصهيونى والغرب التحكم بكامل الوطن وشعوبه، لضمانة خلو الشارع العربى من المقاومة.
وبدأو بالفعل فى اجتماعات مكثفة، مخطط تقسيم الوطن العربى ليصبح طريقة كما نراه اليوم من تسارع شديد للأحداث فى العراق وليبيا وسوريا واليمن والسودان وغيرها من البلدان العربية التى تشهد توترات أعقبت ثورات الربيع العربى.
الكاتب والناشط السياسى، رضا بودراع، قال فى مقالة المنشور بموقع ساسة بوست، فى أكتوبر الماضى أن عملية التقسيم التى تم تسريب أخبارها هى صحيحة مستشهدًا بلقاء جمع بين بريطانيا وأمريكا والكيان الصهيونى عام 2010 بشأن مشروع خريطة الشرق الأوسط الكبير، أو بإختصار مشروع التقسيم الجديد (المشروع الشيطانى).
وأضاف"أبودراع"، مستشهدًا بتسريبات "ويكليكس" الشهيرة، أنه تم أيضًا رصد مبلغ 45 مليار دولار كصفقات لهدم سوريا، وتم أيضًا رصد 250 مليار دولار لإعادة الإعمار، بجانب إشراك الدب الروسى فى ذلك المخطط تحسبًا لأى مواقف سياسية معارضه له، حسب المخطط الجديد. وتابع الكاتب، أن الاجتماع استقر على عدة نقاط هامة حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، ولخصها فى الآتى:
1- إفراغ الساحة الدولية من المد الإرهابي وعناصره، يعني تجميعه في مرمى واحد .
2- توجيه الحقد والغضب المتراكم ضد الكيان الصهيوني بتوظيف الحقد الصفوي عرّابته إيران.
3- واشترطت روسيا آلية لإفراغ الساحة الشيشانية والقوقازية عمومًا، من الإرهابيين، طبعًا جاذبية الشام الروحية مشجّعة.
4- خلق كيان سنّي يحمل في أحشائه آلية التدمير الذاتي يقبل التقسيم بصورة تلقائية على أنه مكسب، ويكون كفيل بتصفية كل الأطراف الأخرى ولا يحتاج إقناعًا ولا تفاوضًا بعد توظيف قناعاته الدينية.
5- تفكيك المنظومة الكيماوية للنظام السوري تحسبًا للانقلاب، أو صحوة ضمير عارض لبعض مكونات الجيش، أو سيطرة بعض الفصائل عليه.
 وأوضح "بودراع" قوله بإنه بعد أن تم لهم نصف المشروع هم الآن كالأفعى التي نست أين وضعت سمها، فقد وضعوا حسابات قائمة على السهم والفائدة، وأغفلوا أن المنطقة حية فهي مهد الرسالات ونبع الحضارات وعوامل تأثرها وتأثيرها تختلف عن غيرها من المناطق حيث دخلت في حالة استعصاء ذاتية لم يحددوا حقيقتها وتمثلت في ظواهر أهمها:
1- استعصاء الثورات العربية على الترويض لحد الآن.
2- إخراج النظام الدولي لأخطر أدواته علنًا لأول مرة ودون تمويه، متمثلًا في اصطفاف النظم الوظيفية بمؤسساتها الأمنية وإعلامها وشيكاتها خلف المشاريع العدوة من صهينة، وصفونة، وعلمنة فسقطت أخيرًا الأقنعة.
3- تشكل جيل في ظل الأزمة كسر حاجز الخوف وجعل الدم الذي هو عنوان الصدمة مطلبًا شهادة، وقصاصًا.
4- أفرزت الأزمة في المنطقة ما لا يقل عن 270 ألف مسلح منتظم، و60 ألفًا غير منتظم ولا مؤدلج.
5- بزوغ نجم الأتراك أردوغان، واسترجاع الشعب التركي الهوية الإسلامية العثمانية.
6- منطقة المغرب الإسلامي الكبير على فوهة بركان بامتداد التوتر انطلاقًا من الثورة الليبية، مهددًا أهم خطوط إمدادات النفط لأمريكا والاتحاد الأوروبي.
7- حدوث أكبر شرخ في المنظومة الدولية منذ الحرب العالمية الثانية والأزمة الأوكرانية نقطة ارتكازه، وبدأت فعلًا تخلط الأوراق الدولية.
8- دخول الدب الروسي في المعركة المباشرة مما سيرفع الكفاءة القتالية لجند الإسلام.
9- ومع دخول فلسطين على خط الزمن واستقطاب الأمة الإسلامية نحو نقطة مركزة قد تكون قطب رحى يفنى فيها معظم العرب، ويستقر العالم بعدها على نظام دولي جديد أجمعت الدوائر الاستخباراتية وأهم مراكز الدراسات الاستشرافية أن رايته ستكون للإسلام وأهله.




ليست هناك تعليقات: