
والله لقد انتصرنا ..والله لقد انتصرنا ، والله لقد انتصرنا ، أقولها موقنة مطمئنة بنصر الله ، حين حدث الإنقلاب على شرعية رئيس شريف منتخب ، تكشفت بعدها الحقائق جلية ناصعة ، فانتصر الحق وزهق الباطل ، وتحطمت أساطير الزيف والضلال ، انتصرنا حينها بثباتنا ، وإنقلاب كل منافق مهين ،
أو لم يحك لنا الله في كتابه الكريم ،قصة أصحاب الاخدود وانتصارهم بعد أن ماتوا جميعهم محترقين؟! فكيف انتصروا إذن؟!!
انتصروا بثباتهم على الحق وموتهم عليه ، وانتصرنا بثباتنا في الشوارع وتحملنا نير القتل والسحل والظلم والإعتقال ، وممارسات طاغية مجنون.
حدث الإنقلاب (ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا)
حينها تمايزت الصفوف واتضحت المشارب ، وانقسم الشعب بالفعل لفريقين ، فريق عرف الحق فلزمه ، وفريق في ضلالهم يعمهون ،
تكسرت شعارات الكذب والضلال ، سقطت الأقنعة ، وكشفت الوجوه عن قبح شنيع ، رأينا دولة من كائنات (الزومبي)ينهشون لحوم البشر ويشربون من الدماء ، يقدسون العجل ، ويعبدون الطواغيت ،
يناصرون (روسيا) الملحدة لأنها تساند كبيرهم الذي له يسجدون ، ويحاربون (تركيا) المسلمة ، لأنها لا تدعم الديكتاتور (الممحون) ، يناصرون إسرائيل ويحتفلون بدعم طاغيتهم لها ، ويحاربون الأهل في غزة ، ويكرهون ( حماس) التي تدافع عن شرف الأمة وعرضها المسلوب.
/div>
أو لم يحك لنا الله في كتابه الكريم ،قصة أصحاب الاخدود وانتصارهم بعد أن ماتوا جميعهم محترقين؟! فكيف انتصروا إذن؟!!
انتصروا بثباتهم على الحق وموتهم عليه ، وانتصرنا بثباتنا في الشوارع وتحملنا نير القتل والسحل والظلم والإعتقال ، وممارسات طاغية مجنون.
حدث الإنقلاب (ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا)
حينها تمايزت الصفوف واتضحت المشارب ، وانقسم الشعب بالفعل لفريقين ، فريق عرف الحق فلزمه ، وفريق في ضلالهم يعمهون ،
تكسرت شعارات الكذب والضلال ، سقطت الأقنعة ، وكشفت الوجوه عن قبح شنيع ، رأينا دولة من كائنات (الزومبي)ينهشون لحوم البشر ويشربون من الدماء ، يقدسون العجل ، ويعبدون الطواغيت ،
يناصرون (روسيا) الملحدة لأنها تساند كبيرهم الذي له يسجدون ، ويحاربون (تركيا) المسلمة ، لأنها لا تدعم الديكتاتور (الممحون) ، يناصرون إسرائيل ويحتفلون بدعم طاغيتهم لها ، ويحاربون الأهل في غزة ، ويكرهون ( حماس) التي تدافع عن شرف الأمة وعرضها المسلوب.
/div>
لم يبق في مصر رجل أو إمرأة أو طفل ، يحمل في قلبه مثقال ذرة من شرف أو ضمير إلا وأعلنها صريحة أو من وراء ستار بانه ضد إنقلاب غاشم ، جاء لينكس فطرتنا السوية ، ويدمر مصرنا ، ويحقق فقط مصالح طغمة من عسكر فاسدين ، ومن خلفهم محتل غربي ، يدير البلاد بأيديهم ، ويحاربون هم بالوكالة عنه ،ليقضوا على أي أمل في نهوض تلك البلاد.،
حمدا لله حمدا كثيرا مباركا طيبا على نعمة الإنقلاب ، وأكرم بها من نعمة ، وهل من دونه كنا سنبصر ما نبصره الآن ؟!
ظللنا نحارب أدوات لأدوات لأدوات ، مرة نتحدث عن فساد رجال أعمال ،ومؤسسات خاصة وحكومية ، مرة ننادي بسقوط مبارك ، وقبلها نتحدث عن التوريث لابنه جمال ، حتى كشرت الحقيقة عن أنيابها ، بدون رتوش أو مساحيق تجميل ، وبات واضحا لكل ذي عقل ، أن بلادنا عادت لأسوا عصور العبودية ، ولكن ليس بفرعون واحد بل بمجموعة فراعين ، مجموعة من عساكر جيش كونوا ما يسمى بمجلس قيادة الثورة ، وهو في حقيقته ما هو إلا إنقلاب ، خدعوا به شعب مغيب واستولوا على أرضه ومقدراته ، وأصبح هو لديهم من العبيد ، ظلوا يتداولون الحكم فيما بينهم ستة عقود ، يختارون أسوأ من فيهم ، يساندونه ويدعمونه فإذا ما سقط ..كانوا جاهزين فورا بالبديل.
الشعب الذي نادى بشعار : (الجيش والشعب إيد واحدة) ، أدرك تماما أن دولته جيش تأوي لديها شعب كمجموعة من اللاجئين ،
أدرك كل من لديه ذرة عقل ، أن الإحتلال الغربي لبلادنا العربية لا يزال جاثما فوق صدورنا ، ولكنه استبدل فقط عامله بالعميل ، وجيمي بجمال ، فدماء عساكره أغلى بكثير من أن يضحي بها ، وهناك عساكر آخرون يمكنهم ان يخدموه ويقوموا بأفضل مما يريد ،
مازال الغرب يحاربنا ويحارب نهضتنا ، والدين الذي يفيقنا من غفلتنا ، ولكن ليس بجيوشه ، بل بعملائه على جيوشنا نحن ،
ظهرت الحقيقة (وكل شيء انكشفن وبان) ، عرفنا أن ما يصدره إعلامنا ما هو إلا طفح مجار كريه ، رموزنا هم أسوأ من فينا ، والمسئولون لدينا حفنة من نصابين وقوادين ولصوص ، حزب النور ليس حزبا دينيا ، والدعاة الإسلاميين لا علاقة لهم أساسا بالإسلام ، الاحزاب السياسية ما هي إلا (دكاكين) يبيع فيها الطاغية ما يريد للشعب من مخدرات ، شعارات مسكنة وسياسات منومة ، تسمح له ولحاشيته أن يسرقوا ويقتلوا في هدوء ،
الثوار الأنقياء ، أطفال أشقياء ، عرفوا ببراعة أن يسرقوا من رجال الثورة الأضواء ، توارى الجميع ، وخرجوا هم على الفضائيات ، يشاغبون ويشاكسون ، بعد أن وضعهم الطاغية على حجره ، ليلعبوا ببراعة دور في فيلم محبوك ،السيناريو كتبه ونفذه عسكر أزاحو به وجه منهم قبيح ، ليستمروا هم في الخلف يديرون ويحكمون ،
يخرج العيال في الشوارع ، يسيئون ويهاجمون ، يرفعون أحذيتهم في وجه الجميع ، يوجهون شتائمهم وبذائتهم في وجه حاكم شريف ، لم يع حجم المؤامرة عليه ، عاش عيشة الزهاد ، وتنازل عن حقه وحقوق الثوار ، يتظاهرون في كل وقت وحين ، يفتحون صدورهم حيث شعروا بالامان ، خلعوا ملابسهم الداخلية ، ومثلوا علينا دور السباع ، ولكي تنكشف الحقيقة كاملة ، كان لابد أن يحدث الإنقلاب ، لنعلم ان العيال ما هم إلا عيال ، وبإشارة من العسكري الغاضب ، انتهى الدور المرسوم ، وعادوا ليلبسوا ملابسهم الداخلية ، بعد أن بللوها بالطبع من الرعب والخوف ، وها هم يعلنونها بكل وضوح ، تظاهرنا من قبل ، حين كان مسموح لنا أيام مبارك بالتنفيس عن المكتومين ، وأيام مرسي بالخروج عليه وتدمير تجربته الديمقراطية وحكم الإسلاميين ، والآن قد عدنا لمقاعدنا تحت السرير سالمين ، انتهى دورنا ، وقررنا جميعا أن نلبس طرحة سوداء تعبيرا عن إستنكارنا لمصاب البلاد الأليم ،
وسنترك الشوارع والثورة لرجالها الحقيقين ، الرجال الذين قضى بعضهم في 25 يناير 2011 ، والبعض الآخر في المنصة وشارع محمد محمود وميدان رمسيس و رابعة العدوية والنهضة وكل الميادين ، وكثير منهم غيبته السجون ، وداخل مقابر العقرب وليمان طرة ، ومع أحكام بالسجن وأخرى بالإعدام يعانون ويكابدون ، بينما بقية رجال مصر في الشوارع يثورون ،منذ ثلاث سنوات ..صامدين ثابتين
فكيف لا ننتصر ، وقد خلت الثورة من(العيال) و المنافقين والمنتفعين والإنتهازيين والمأجورين ، ولم يبق لها سوى الرجال
ولهؤلاء اقول : (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين) صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق