الأربعاء، 6 يناير 2016

صراع الجمهورية الإيرانية والسعودية يكشف القوة العسكرية.



أمريكا تدعــو للتواصل والهـدوء
 بعد قطـع السعودية العلاقــات مع إيران
بعد إعدام النمر... بمن تضحى أمريكا: السعودية أم إيران ؟


وصل الخلاف القائم بين إيران والسعودية إلى قطع العلاقات بعد تعدي قوات التعبئة الشعبية المعروفة بـ"الباسيج" على السفارة السعودية في طهران وسرقة محتوياتها احتجاجا على إعدام نمر النمر القيادي الشيعي في المملكة و46 آخرين بدعوى التخطيط لأعمال إرهابية، حيث تصاعدت وتيرة الصراع بمنطقة الخليج العربي بين المملكة العربية، والجمهورية الإيرانية الإسلامية، نتيجة صراع اختلاف الأيديولوجيا بين المعسكرين الوهابي في المملكة، والشيعي في الجمهورية.
 ووسط زيادة التوتر في المنطقة، تخوف مراقبون من احتمال قيام صراع مسلح بينها وبين إيران، انعكس هذ الصراع بوضوح بعدما كشف العميد كيومرث حيدري نائب قائد القوة البرية لجيش الجمهورية الإيرانية في بيان رسمي على أن القوات المسلحة الإيرانية تعلن عن أنها جاهزة للرد على أي تهديد، والقضاء عليه في أقصر فترة زمنية ممكنة. كما أكد اليوم العميد حيدري، في تصريحات منه للصحفيين بمدينة جرجان الإيرانية”، نشرته وكالة "فارس":"الجيش إلى جانب سائر القوات المسلحة، رهن إشارة الولي الفقيه ولي أمر المسلمين، والجيش واحدا من جيوش العالم الممتازة والفريدة ومنقطعة النظير".

●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
بعد إعدام النمر... بمن تضحى أمريكا:
 السعودية أم إيران ؟

في ظل التصاعد السريع لوتيرة الأزمة بين السعودية وإيران، تجد أمريكا نفسها في موقف لا تحسد عليه، فلم يعد الموقف يقبل الميوعة التي تمارسها أمريكا منذ فترة، وتضغط السعودية على حلفائها لإيضاح موقفهم تجاه إيران، ما دعا البحرين والسودان لإعلان قطع علاقتهم بطهران، والإمارات تقليص تمثيلها لدى طهران. حتى مصر قاطعة العلاقات مع إيران منذ أمد بعيد سافر سامح شكري وزير خارجيتها للمملكة العربية السعودية بعد الأزمة للتشديد على قوة العلاقات السعودية المصرية وإعلان أن قطع مصر للعلاقات مع إيران منذ 79 كان نتاج بعد نظر من مصر. 
إعدام نمر النمر القيادي الشيعي بالسعودية السبت الماضي جاء ليفشل خطط أمريكا بالمنطقة التي تسعى من خلاله للتهدئة بين قطبي الصراع في الشرق الأوسط عن طريق الحرب بالوكالة السعودية وإيران كما نشرت جريدة "واشنطن بوست" الأمريكية. 
أمريكا لا تريد خسارة حليفتها السعودية، أو إيران التي بدأت تتقرب لها واشنطن عقب الاتفاق النووي وهو ما كان سببا في خلاف بين إيران وروسيا في سوريا بحسب محللين.
وتغاضت أمريكا عن تجاوزات كثيرة من إيران في سبيل المضي قدما في تقوية علاقتها بطهران، فبحسب ما نشرت جريدة "وال استريت جورنال" الأمريكية فإن إيران لم تكن تمتلك سببا يدفعها لإطلاق صاروخ وصل إلى أقل من 1.5 كم. من حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري إس ترومان" الشهر الماضي، مرجحة أن يكون ذلك مجرد اختبار لمعرفة رد فعل واشنطن.
ووفقا للصحيفة لم تعلق الإدارة الأمريكية حتى تسربت الأخبار، قبل أن تصدر بيانا عسكريا ضعيفا وقرر البيت الأبيض تأجيل فرض عقوبات على إيران بعد تجربتها صواريخ باليستية طويل المدى ربما يشجع طهران على اتخاذ مخاطرات أكبر. 
وأضافت الجريدة:" قادة طهران ربما يعتقدون أن الاتفاق النووي يمثل ضبطا أمريكيا أكبر للنفس يتجاوز طموحات إيران الإقليمية، متابعة:" يمكن للإيرانيين أيضا التهديد بالانسحاب من الاتفاق النووري إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة. وفي الوقت نفسه سلطت الجريدة الضوء على مخاوف السعودية من ميوعة أمريكا التي ربما تفقد أمريكا حليفتها، قائلة:" فيما يتعلق بالسعوديين، يمكن أن يُغفر لهم توجسهم في إمكانيىة الاعتماد على باراك أوباما، وسواء كان ذلك عادلا أم لا، لكن السعوديين استخلصوا من سقوط مبارك أن إدارة أوباما يمكنها تتخلى عن أصدقائها في لحظة"، حسب مصر العربية.
كما رأى السعوديون كيف تراجع أوباما عما وصفه بـ" الخط الأحمر" في سوريا، وتقبله لاستحواذ روسيا على شبه جزيرة القرم، وسماحه الآن للأسد ليبقى في السلطة.
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية، عن الانضمام علنا للنداءات بالعفو عن الشيخ نمر، مكتفية بالقول:إن" عملية اﻹعدام أثارت مخاوف على أعلى المستويات بشأن العملية القضائية في المملكة".

 ونستعرض لكم
 في هذا الإنفوجرافيك القوة العسكرية لكلا البلدين..






ليست هناك تعليقات: