الأربعاء، 27 يناير 2016

حينما انتفضت القرية ضد "عتريس ",جـواز عتريس من فؤادة باطـل..فيديو



من أرشيف ثورة يناير 
هل سيظل مشهد القتل هو المحرك لثورات الشعوب

 أم أن هناك كلمة سر أخرى 
يمكن لفؤادة من خلالها أن تمنع هـــذا الزواج .؟!
... جــوازعتريس من فـؤادة بااااطـــل ...


حين انفجر الشعب المصري في وجه حكم استمر 30 عاماً عانى فيه الشعب الظلم والألم والتعذيب والفقر والسرقة لم يكن يدرك أن هذا الانفجار سيتحول إلى ثورة شعبية أرغمت الرئيس على التنحي بفعل الإصرار. وحين نعود بالذاكرة قليلاً نجد أن الصبر كان سلاح المصريين طوال سنوات المعاناة لكن القشة التي قصمت ظهر البعير وأشعلت الفتيل، بدأت يوم قتلت الشرطة الشاب المصري "خالد سعيد" تحت التعذيب، وجاءت مسرحية الانتخابات البرلمانية لتؤكد القصمة.
هنا فقط تجد الرواية المصرية تعيد نفسها في الواقع، فقد رأينا المشهد ذاته يلخص حال مصر في حقبة زمنية مشابهة حينما انتفضت القرية بأجمعها ضد "عتريس" بعدما أمر بقتل "محمود" ابن الشيخ "إبراهيم" الذي نطق بالحق قائلاً: "جواز عتريس من فؤادة باطل".
وكان القتل هو كلمة السر في الانتفاضة والثورة ضد حكم الطاغية.
"شيء من الخوف" 
ذلك الفيلم الرائع الذي أنتج في العام 1969، والمأخوذ عن رواية لكاتب "ثروت أباظة" تحمل الاسم نفسه، لخص باختصار أسباب كل ثورات العالم وبالأخص ثوراتنا العربية.


* من أرشيف ثورة يناير 
القصة تدور في قرية مصرية حيث يفرض عتريس سلطته على أهالي القرية ويفرض عليهم الإتاوات، وكان عتريس يحب فؤادة منذ نعومة أظافره ولكن فؤادة تتحدى عتريس بفتح الهويس (بوابة مياه الري) الذي أغلقه عقاباً لأهل القرية.
ولأن عتريس يحب فؤادة لا يستطيع قتلها فيقرر أن يتزوجها، ولأن "حافظ" والد فؤادة لا يستطيع أن يعصى أمر عتريس -كحال أهل القرية- فيزوجها له بشهادة شهود باطلة. وبسبب هذا الزواج الباطل يتصدى الشيخ "إبراهيم" الذي أدى دوره على الشاشة "يحيى شاهين" لعتريس، فيقتل عتريس "محمود" ابن "الشيخ إبراهيم" ويأتي مشهد النهاية بمشهد جنازة محمود وفيها يردد الشيخ إبراهيم عبارته الشهيرة "جواز عتريس من فؤادة باطل".
يرددها كل أهل القرية وراء الشيخ إبراهيم ويتوجهون لمنزل عتريس الذي لا يستطيع مقاومة كل أهل القرية مجتمعين، فيحرق أهل القرية منزل عتريس وهو بداخلها وتكون هذه نهاية عتريس جزاءً لأفعاله. تلك هي قصة الفيلم الشهير الذي يحمل الكثير من الرمزية، فعتريس يرمز للحاكم الديكتاتور، وأهل القرية يرمزون للشعب الذي يقع تحت وطأة الطاغية، وفؤادة ترمز لمصر التي لا يستطيع الدكتاتور أن يهنأ بها.
وعلى خطى عتريس سار مبارك ويسير السيسي، فها هو الجنرال يكمم الأفواه قتلاً واعتقالاً ونفياً، وحينما فتحت فؤادة الهويس في 25 من يناير ورفضت الزواج من عتريس، مات مئات الشباب حتى يمنعوا الزواج الباطل، وقد كان، ولم يهنأ عتريس بفؤادة، وكان القتل هو المفتاح في كل انتفاضات الشعوب وثورتها. لكن عتريساً آخر أراد أن يتزوج بفؤادة لكنه في تلك المرأة بدأ بالتحرش بها وبعرضها ليرغمها على زواج باطل من نوع جديد، وحينما نطق الشيخ إبراهيم بالحق قُتل ابنه واعتقل آخر وانتحر ثالث ونُفي رابع مرات عديدة. هكذا يذكر التاريخ، فكم من محمود مات من أجل مصر الحرية، وكم من محمود سيموت من أجل الحق، من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وبأمر عتريس أصبح زواج عتريس من فؤادة غير باطل، فهل سيظل مشهد القتل هو المحرك لثورات الشعوب، أم أن هناك كلمة سر أخرى يمكن لفؤادة من خلالها أن تمنع هذا الزواج وتستجمع قواها من جديد وتتحدى عتريس بفتح الهويس؟
ربما هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.




 مقتل وإصابة 16 من رجال القوات المسلحة في العريش
ذكرت مصادر أمنية، أن المدرعة التي انفجرت غرب مدينة العريش، اليوم الأربعاء، تابعة للقوات المسلحة، وكانت في طريقها لتأدية أحد الخدمات الأمنية بالقرب من منطقة الميدان. وأضافت المصادر، أن المدرعة كانت تسير على طريق موازٍ متفرع من الطريق الدولي "العريش\القنطرة" وتم تفجيرها عن طريق عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل الطريق، لافتاً إلى أنها كانت كبيرة الحجم مما أسفر عن انفجار المدرعة واحتراقها بالكامل. 
وتابعت المصادر، أن الانفجار أسفر عن مقتل ضابط برتبة عقيد وثلاثة جنود منهم مجند لم يستدل على هويته حتى الآن لتمزقها بالكامل، وإصابة 12 مجندًا آخرين بإصابات خطرة للغاية، وجميعهم في مستشفى العريش العسكري تحت الملاحظة الطبية. 
وأوضحت انهم كلٌ من: العقيد أحمد عبد النبي 45 عاما ،ومجند فتحي طايع كبيس 21 عاما، ومجند أحمد وجدي فتح الله 21 عاما، وجثة رابعة لم يستدل على هويتها حتى الآن لتشوهها بالكامل بفعل الانفجار. أما المصابين فهم كلٌ من، محمد سالم محمد عكاشة 21 عاما، وأحمد عامر محمد أحمد 21 عاما، وحسن محمد حسن 22 عاما، ومحمد ربيع متولي موسى 22 عاما، وقناوي عبدالستار عبدالسلام 20 عاما، وحسن أحمد عبد الله 21 عاما، ومحمد سيد مصطفى 21 عاما، وكمال محمد محمود 21 عاما، وإسلام السيد السيد محمد 21 عاما، وعمر أحمد محمد 20 عاما، وأحمد عصام عبد الحميد 23 عاما، وجميعهم مجندون بالقوات المسلحة ومصابون بإصابات خطيرة للغاية.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: