يظهر الكومبارس وكأنه معارض للنظام الانقلابى
..رسالة تهديد من العسكر إلى الشعب..
والتحذير من النزول في 25 يناير

سياسيون يكشفون دور العرص حمدين صباحي الأن : ورقة العسكر لإفشال وحدة شباب الثورة..
بعد أن لعب دور الكومبارس لتمرير الانتخابات الرئاسية، وبعد صمت لفترة طويلة عن كل جرائم الانقلاب العسكري، خرج حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي ليعلن عن رفضه أي من الدعوات التي تطلقها القوي الثورية للاتحاد والعودة مرة أخري إلي الميدان من أجل استعادة ثورة 25 يناير.
وأكد نشطاء وسياسيون، أن صباحي يلعب دور محدد له من قبل العسكر من أجل التفرقة بين القوي الثورية،
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●

" كل ماقامت به الشؤون المعنوية لعسكر كامب ديفيد من وضع المساحيق وأدوات التجميل على وجه الانقلابى الكومبارس حمدين صباحى لمحاولة إعادة تدويره وغسيل سمعته وتسويقه على أنه ثورجى يوجه نصائحه للثوار!!
نفس الشيئ يقال بالنسبة لتغريدات البوب وظهور وائل غنيم وتخاريف العكش وتأملات الأسوانى وخواطر أبو زلطة ونباح نشطاء السبوبة وغربان قضائيات مسيلمة الكذاب وأخيرا الكومبارس حمدين صباحي لايقدم جديدا سوى الرضى والتسليم بالأمر الواقع!!.
عودة هؤلاء لاتختلف كثيرا عن طلة مجدى حمدان من خلال قناة الشرق والذى خرج بعدها يقول أنه حزين على شهداء الجيش والشرطة فلا ندم على المشاركة في الانقلاب ولا الإعتذار للشعب المصرى عن خديعة الدولة المدينة فهم لايجدون أنفسهم إلا في ركاب العسكر بعد فشلهم في في الإلتحام بالشارع لعدم واقعية أفكارهم التى يطرحونها ولاخيروا بين إكمال المسار الديمقراطى وبين بيادة العسكر لانحازوا لبيادة العسكر دون أدنى تفكير.
والسؤال هنـــا
ماذا قدم صباحى في حوارة على الرغم من مسرحية انقطاع التيار الكهربائى وتوقف البث سوى التطبيل والثناء على النظام الانقلابى والإعتراف به والإقرار بشرعيته مع إيصال رسالة تهديد ية من العسكر إلى الشعب والتحذير من النزول في 25 يناير معللا ذلك بسببين أولهما أن الشعب غير مهيأ لذلك.
* والثاني أن السلطة ليست عاقلة وغير متفهمة لنزول الشباب إلى الشارع ومن ثم لا تحميهم. وهى السلطة متى كانت تحمى المتظاهرين إلا إذا كانوا في مظاهرة للكلاب!!.
وحاطب من يدعون للنزول يوم 25يناير:احترم رأيهم وأُذكرهم بأننا حينما كنا ننزل التظاهرات كنا نقف في الميدان نحو 10 أو 50 أو 200 شخص بينما يحيط بنا نحو ثلاثة آلاف عسكري والشعب كان ينظر إلينا ولا ينضم لنا لكن كان قلبه معنا ويدعو لنا وهو ما كان يطمئنني، وطبعا الإخوان لم يكنونوا ينزلون في هذه المظاهرات.
لما الشعب يبقى معاك لازم تنزل واللي بيدعوا للنزول لازم يتأكد أن الشعب بيدعي لهم يبقى معاهم أما إذا كانوا غير واثقين أو عندهم شبهة أن الشعب ليس معهم لا ينزلوا.
وطرح سؤالا للداعين إلى النزول من أجل إسقاط النظام قائلا:
"ما البديل" .. هل لديك بديل؟
... نعم لدينا البديل ...
عودة الرئيس المنتخب بإرادة شعبية
وعودة البرلمان المنتخب وعودة الدستور الشرعى
. هذا هو البديل أيها الكومبـــــــارس!! .
فيه أمل في البلد ولا أقايض على حريتكم وقولوا كلمتكم ما دمتم سلميين معربا عن أمنيته في أن يمر يوم 25 يناير المقبل بسلام وأن يكون يوم فرح لا حزن بإصابة فلان أو إراقة دم شاب.
ومن كانوا في رابعة والنهضة كانوا مدججين بالأسلحة الثقيلة!!.
لذلك أقول للداعين للنزول راعوا هذه الاعتبارات إذا كان رأيكم النهائي النزول ..... ونسى أن يقول قد أعذر من أنذر!!...
وقال إن جماعة الإخوان فشلت في الحكم وفي المعارضة لكن هذا لا يعد مبررا لمطاردتهم وظلمهم وإهانتهم كما يحدث الآن من أجهزة الأمن مؤكدًا أن هذه التجاوزات الفجة يجب عدم السكوت عليها أكثر من ذلك.
ودم الإخوان الذي سال في اعتصام رابعة حرام ويؤلم أي إنسان حر مثله مثل دم ضحايا الجيش والشرطة وحتى يتوقف هذا النزيف من الدماء يجب الشروع فورا في مصالحة تجمع كل من يحمل الجنسية المصرية بمختلف انتماءاتهم طالما نبذوا العنف ورفضوا إراقة الدماء، على فكرة دة نفس كلام زعيم عصابة الانقلاب!!.
هذا الكومبارس الذى يتباكى اليوم على دم الإخوان اليوم قال يوم 14 أغسطس مؤيدا فض اعتصامي رابعة والنهضة قائلا:
"حتى اكتمال النصر من عندالله سنقف مع شعبنا القائد وجيشنا والشرطة نواجه إرهاب الذين احتقروا ارادة الشعب واحتكروا قدسية الدين وتاجروا بدم الأبرياء".
الإسوانى الذى حرم من هذا الظهور الإعلامى خاطب حمدين "لكن ما تفسير هذا الانفتاح المفاجئ في إعلام( الانقلاب) مجرد "فلتة" أم خطوة تمهيدية لتغيير ما؟
قالوا يا حمدين: انتقد (-----) كما تشاء حتى الرابعة صباحا ولكن حذِّر الشباب من النزول في 25 يناير".
ياحمدين "تذكرت الشاب الذي كان بجواري في "جمعة الغضب" وسقط شهيدا برصاصة قناص عند الجامعة الأمريكية حملناك على أكتافنا وسنظل أوفياء للحلم الذي متَ من أجله" كيف تزعم ذلك وأنت ساندت الانقلاب ودعمته هل الانقلاب هو من يحقق حلم هذا الشاب؟
إنها سياسة الالهاء والإشتعالة حتى يظهر الكومبارس وكأنه معارض للنظام الانقلابى مثله مثل احتراق البيوت في الشرقية بفعل الجن وفتاوى شيوخ العسكر لإثارة الجدل وفضيحةخالد بوسف الجنسية ومدعي النبوة وهتاف ميزويسقط شيخ العسكر وطهارة حشيش على جمعة إلى آخر هذه الاشتغالات التي لا تتوقف والحبل على الجرار!.

حوار حمدين صباحى مع وائل الابراشى " كاملا "

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق