الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

"هيروت" و"مولو" يصفعان "السيسى" صباحًا و"الطيب" يضربه بـ"النجاشى" مساءأً


فى زيارة الوفد الشعبى الأثيوبى لمصر
 هيروت" و"مولو" يصفعان "السيسى" صباحًا
 و"الطيب" ينساه ويضربه بـ"النجاشى" 
..ورحلة المسلمين الأوائل لأثيوبيا ..


كل التصريحات الهزلية والكاذبه التى أطلقها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، منذ إعلان بيان الانقلاب العسكرى، مازالت الظروف توضحها للمصريين مؤيدين للانقلاب قبل بعض المعارضين الذين اختفت من أمامهم التحليلات التى حدث من أجلها كل ذلك.
الوفد الأثيوبى الشعبى، الذى وصل إلى القاهرة للقاء السيسى، وشيخ العسكر" أحمد الطيب" والعديد من الشخصيات منفرده من أجل أزمة سد النهضة التى تأزمت بشدة فى الأوقات الأخيرة، والتى من شأنها أيضًا أن تكشف الكارثة التى أدخلنا إليها "السيسى" عقب إمضائه الوثيقة الأخيرة مع الجانب الأثيوبى، والتى تضيف شرعية لهم فى بناء سدهم المزعوم الذى يعرض أمننا المائى إلى مخاطر شديدة الخطورة، حسب الخبراء.
صفعة "هيروت" و"مولو" لـ"السيسى" صباحًا 
 المتحدث بإسم رئاسة الانقلاب السفير علاء يوسف، أخرج بيانات عدة قبل بيانه الأساسى إلى الإعلام، يحتفى به بالوفد الدبلوماسى الشعبى الأثيوبى، الذى تترأسه كلاً من ، هيروت ولد ماريام، نائبة رئيس جامعة أديس أبابا، ومولو سولومون، الرئيسة السابقة لغرفة تجارة أديس أبابا، بحضور سفير إثيوبيا فى القاهرة فى مقابلته صباح اليوم بـ"السيسى"، موجهًا الحديث إلى أنه لا توجد أزمة مع الجانب الأثيوبى، وأن الوفد الحالى، هو لتأكيد ترسيخ القضية بين الطرفين، على الرغم أن المعروف أن هذا الوفد جاء فى نطاق "تبادل الثقافات"، حسب الإعلام الإثيوبى. وأن قضية السد معنى بها الوزراء المعلن تدرجهم فى محاضر جلسات المباحثات السابقة، وأن هذا الوفد غير معنى بكل ذلك، مما وجه صفعة قوية على وجه قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، ورجاله الذين مازالوا يطلقون الإشاعات والأكاذيب، من أجل فقط تبييض وجههم دون أن ينظروا إلى الحالة التى ستكون عليها البلاد إذا تم اكتمال بناء السد بالفعل!!. تأتى كل تلك الأكاذيب فى الوقت الذي تراوغ فيه إثيوبيا من الجلوس على كرسي المفاوضات في الخرطوم والتي كان مقررًا لها الأحد الماضي، بحجة أن وزير الخارجية في زيارة إلى كينيا، ما ألغى الاجتماع السداسي للاتفاق على المكتب الفني الآخر، في هذا الوقت والظروف يتقابل رئيس أكبر دولة عربية -إذا سلمنا أنه رئيس- بوفد شعبي يضم اثنين من الموظفين ليتحدث عن علاقات البلدين، والأولى أن يجلس مع الوفد الشعبي أعضاء ببرلمان الدم أو وزير الخارجية على أقصى تقدير، وفق العرف الدبلوماسي!! يأتي هذا فيما يؤكد الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، أن تنازلات المفاوض المصري أمام نظيره الإثيوبي خلال المفاوضات الدائرة حول أزمة سد النهضة أهدرت حقوقنا في مياه النيل، مستهجنًا ما وصفه بالضعف الذي تتعامل به مصر مع إثيوبيا لحل تلك الأزمة، مؤكدا أن الوضع المائي يتحول من سيئ إلى أسوأ ونعاني شحًا مائيًا.
  "أحمد الطيب" يضربه بـ"النجاشى" ورحلة المسلمين الأوائل
وفى صدمة ثانية تجتاح أروقة الانقلاب العسكرى وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسى، قام شيخ العسكر أحمد الطيب، "شيخ الأزهر"، بالإلتزام بأسباب زيارة السيدتين الأثيوبيتين، فى تبادل الثقافات، وتطرق حديثه معهم إلى إيواء إثيوبيا، إلى المسلمين الأوائل إبان حكم "النجاشى" متغاضيًا تمامًا الكارثة التى تحل بالبلاد فى ظل استكمال بناء سد النهضة.







ليست هناك تعليقات: