الأحد، 13 ديسمبر 2015

عضو "اللجنة الدولية لسد النهضة" ,السيسى يحرم مصر من المياه نهائيا


فى وجود السيسى النيل اصبح مجرد تاريخ 
 بسبب السيسى ..تمت إعادة صياغة اتفاق المبادئ
 بما يحقق المصالح الإثيوبية فقط 

 ... وحــذف الأمن المــائى لمصـــر؟ ...
 فمــاذا انتــم فــاعلون؟
 موتوا من العطش ولتتحقق نبوءة كهنة إسرائيل
.. بتعطيش مصر وإحتلالهــا ..



قال الدكتور أحمد المفتى ، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبى، خبير القانون الدولى، إن اتفاق المبادئ الذى وقعه قادة مصر والسودان وإثيوبيا، أدى لتقنين أوضاع سد النهضة، وحوله من سد غير مشروع دولياً إلى مشروع قانونياً.
وأضاف المفتى، المستشار القانونى السابق لوزير الرى، فى حوارمع جريدة «المصرى اليوم»، أن الاتفاق ساهم فى تقوية الموقف الإثيوبى فى المفاوضات الثلاثية، ولا يعطى مصر والسودان نقطة مياه واحدة، وأضعف الاتفاقيات التاريخية، موضحا أنه تمت إعادة صياغة اتفاق المبادئ بما يحقق المصالح الإثيوبية فقط، وحذف الأمن المائى، ما يعنى ضعفا قانونيا للمفاوض المصرى والسودانى.
وقال إن اتفاق المبادئ الموقع فى 23 مارس شارك فيه 7 مستشارين قانونيين من إثيوبيا وغياب الخبراء القانونيين لمصر والسودان، وللأسف كانت نتيجة الاتفاق الثلاثى لقادة الدول (دالسين والبشير والسيسي) هو أنه جعل الوضع أسوأ، بـ«نباهة الإثيوبيين»، لأنه تسبب فى تقوية الموقف الإثيوبى وقنن سد النهضة، وحوله من سد غير مشروع إلى مشروع قانونيا، لأن به إطار مبادئ ولم يكن هناك داع لهذا الاتفاق الذى كان يتضمن 10 مبادئ فى حين اتفاقية عنتيبى كان بها 15 مبدأ تم الاتفاق عليها بالإجماع، وكانت أفضل من اتفاق المبادئ، كما أن إثيوبيا تدخلت لإعادة صياغتها بما يحقق المصالح الإثيوبية فقط، وحذفت بند الأمن المائى، وهو ما يعنى ضعفا قانونيا لاتفاق المبادئ، خاصة أنه لا يعطى مصر والسودان ولا نقطة مياه وأضعف الاتفاقيات التاريخية. وتابع المفتى: «المشروع الإثيوبى كشف عن تقصير مصرى سودانى 100%، لأن البلدين تجاهلا أن أساس أى مشروع مائى على الأنهار الدولية المشتركة، يعتمد على المدخل القانونى، وتقدير الوزن القانونى قبل الشروع فى تنفيذ المشروع»،. 
 وعن الاجتماعات الحالية بالخرطوم ضمن الجولة العاشرة من المفاوضات، قال كنت أتمنى ألا تنعقد لأنها «قمة الكارثة»، لأن الجانب الفنى معيب حيث سبق أن تم تقديم تقرير فى مايو 2013 أكد أن السد يحتاج إلى دراسات فنية وهذه الدراسات لم تشرع فيها إثيوبيا حتى اجتماع رؤساء الدول مارس 2015 للتوقيع على اتفاق المبادئ بالخرطوم أيضا، حتى يضغطوا على إثيوبيا لإجراء الدراسات، واتفقوا على ضرورة وضع قواعد الملء الأول وقواعد التشغيل، والمشكلة أن دراسات السد «معيبة»، لأن نتائج الدراسات غير ملزمة وتستهدى بها إثيوبيا فقط فى عمل قواعد الملء الأول، ويمكن لإثيوبيا فى أى وقت تعديلها، وبعدها لا يمكن لمصر والسودان أن تتكلم ويصبح السد تمت إقامته بموافقة مصرية بدون أن يكون لديهم سيطرة على الملء والتشغيل.

الرئيس "مرسي" 
 رسائله لأثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة


خبير مائى يؤكد بالادله 
. النيل اصبح مجرد تاريخ بسبب السيسى .

 بعد اعلان اثيوبيا بدء ملئ خزان السد خبير مائى يؤكد بالادله ان النيل اصبح مجرد تاريخ بسبب السيسى بعد اعلان اثيوبيا بدء ملئ خزان السد ومحمد ناصر مذهول | مصر النهارده بعد عرض تسجيل حسنى مبارك عن سد النهضه قال الاستاذ والخبير فى مجال السدود الدكتور محمد حافظ فى مداخله عبر سكايب ان مصر تستهلك الان اكثر من 55 مليار متر مكعب من المياه وهذا لا يكفى فى ظل زياده السكان ولكن بعد ملئ خزان السد ستتقلص الحصه الى 15 مليار كحد اقصى مما سيؤدى الى مجاعه وجفاف بالغ واكد انه لا يوجد خطط لتوصيل مياه للشرب مما سيزيد من صعوبه الامور..

القرموطي ساخرا:
 قبل ما تدخلوا الحمام كلموا إثيوبيا تفتح لكم محبس المية

ليست هناك تعليقات: