السبت، 26 ديسمبر 2015

قبطية لنشر الإسلام وساقط إملاء وزير للتعليم ووزير للعدل "فراش" في مسجد ؟



قبطية لنشـر الإســلام 
وساقط إملاء وزير للتعليم متهم بالفساد 
ووزير للعدل "فراشا" في مسجــد ؟  
.. وما العجب في ذلك؟!! .. 
 إنه زمن السيسي قائد الإنقلاب العسكري في مصر 


لا تنقضي عجائبه ولا تنتهي غرائبه ، ولا يمل المتابع له ، فدائما يأتي بالجديد ، أحداثه مذهلة ، وأخباره صادمة ، إنه زمن السيسي ، قائد الإنقلاب العسكري في مصر ، لا يكاد المصريون يستفيقون من صدمة حتى تضربهم أختها ، ففي حكومة وصف رئيسها من قبل مدير مكتب السيسي في حوار مسرب له بالصايع الضايع ، لم يجد "السيسي" أفضل من هذا الضائع ليكن رئيسا للوزراء في حكومته إنه "شريف إسماعيل" وزير البترول السابق (وقت أن كان السيسي وزيرا للدفاع) ،ورئيس الوزراء الحالي. رئس الوزراء "شريف إسماعيل"
  الفاشل إملائيا وزير للتعليم 
 ولكي يستكمل السيسي مهمته في إدهاش المصريين ، أتى إليهم بوزير للتعليم انتشرت فضائح فشله لغويا على صفحات التواصل الإجتماعي ، وتناول روادها تدوينات الوزير البائسة بمزيد من السخرية والتهكم


 فالوزير "الهلالي الشربيني الشربيني هلالي" وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نشر عدد من الناشطين صورا ضوئية لتدوينات قام الوزير بنشرها على صفحته الشخصيةبموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قبل توليه الوزارة ،وقد حفلت بالأخطاء الإملائية واللغوية ، وليس فقط ذلك ، بل قد رأى البعض أسلوب الوزير في الكتابة والتعبير عن أفكاره لا يرقى لمستوى طالب في المرحلة الإبتدائية ، وتعجبوا من أن يتولى "ساقط إملاء" -على حد وصفهم- حقيبة وزارة التربية والتعليم ، ليتولى هو الإشراف على تعليم الملايين من الطلاب المصريين، بدلا من أن يتعلم هو أولا كيف يكتب!!

المتهم في قضـايا فســاد وزير للعـــدل :


ومن بين قضاة مصر الذين يقدر أعدادهم الآلاف ، لم يجد السيسي أفضل من المستشار "أحمد الزند" صاحب التاريخ الطويل من الفضائح الأخلاقية وشبهات الفساد وتهم الإختلاس والإستيلاء على المال العام ،
فالقاضي الذي عمل من قبل "فراشا" في مسجد بالإمارات وقت إعارته خارج مصر ، عاد في زمن مبارك يقدم فروض الولاء والطاعة ليتولى بعدها رئاسة نادي القضاة بدعم مباشر من وزير العدل الأسبق "ممدوح مرعي" وحشد غير مسبوق للقضاة في أتوبيسات وزارة العدل لإبعاد تيار الاستقلال عن النادي، وهو الأمر الذي فضحته مؤسسات حقوقية ورقابية وقتها ،
وحين فشل الزند في تطوير النادي وموارده الإقتصادية ، أو تنفيذ المشروعات التي وعد بها في دعايته الإنتخابية ،دفعه ذلك للتورط في أكبر أزمة مالية وفضيحة فساد في تاريخ النادي، وهي بيع أرض بورسعيد و التي قدّم بسببها بعض القضاة دعوى قضائية ضده ما زالت تنظر حتى الآن؛ حيث شمل البيع- بحسب قائمة الاستقلال القضائي- مخالفات عدة؛ حيث تمَّ بالأمر المباشر ودون الرجوع إلى الجمعية العمومية بحسب اللائحة ؛ مما أدَّى إلى خسارة النادي أكثر من 15 مليون جنيه؛ حيث تمَّ بيع الأرض 508م بسعر 17 ألفًا و600 جنيه للمتر، رغم أن تقييم الخبراء الذي أعلنه الزند نفسه هو 50 ألف جنيه للمتر.
ولم تقتصر فضائح الزند على قضايا الفساد التي تلاحقه بل شملت أيضا تصريحات مشينة وصف فيها نفسه وزملائه من القضاة بالسادة وغيرهم من بقية فئات الشعب المصري الأخرى بالعبيد ،"وذلك في مداخلة مع المذيع "توفيق عكاشة" على قناة الفراعين ، وكذلك تصريحات صحفية عدة تؤكد تمسكه بتعيين ابناء القضاة في النيابات والمحاكم في تجسيد فج للمحسوبية والواسطة في المنظومة القضائية ، وهو الأمر الذي وصفه بالقول "الزحف المقدس"
شاهد مداخلة الزند مع "توفيق عكاشة" :
. نحن السادة وسوانا عبيد .


وزيرة قبطية لنشر الإسلام في الخارج :


وأخيرا وليس آخرا ، وزيرة قبطية مهمتها نشر الإسلام ، إنها وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، "نبيلة مكرم عبدالشهيد" والتي شددت في حوار صادم لها مع جريدة "الوطن" الموالية للإنقلاب ، على أن مهمتها هي نشر الإسلام المعتدل -كما أسمته- في العالم الخارجي ، وذلك على إعتبار أن مهمتها الأولى هي رعاية المصريين العاملين في الخارج ، وحمايتهم من "التطرف والإرهاب" على حد زعمها.
وهو الأمر الذي قوبل بدهشة كبيرة بين أوساط المتابعين للسياسة المصرية ، وبسخرية لاذعة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، والذي رأى فيه البعض عبثية مفرطة من الوزيرة -غير المسلمة-  بإدعائها السعي لنشر الإسلام.
وتساءل بعضهم عن شكل ذلك الإسلام المعتدل الذي وصفته الوزيرة ولم تشرحه ، وهل يختلف عن الإسلام الذي يعرفه المصريون منذ الفتح الإسلامي في عهد الصحابي الجليل "عمرو بن العاص"
وزاد من حيرة الكثيرين هو ما أضافته "نبيلة مكرم" في حوارها مع الجريدة بأنها تعتزم نشر الإسلام الوسطي هذا من خلال الفنانين وليس الأئمة ،
حيث كشفت بأنها تباحثت مع "حلمي النمنم" وزير الثقافة؟!!!، من أجل وضع آليات جديدة لنشر هذا "الإسلام المعتدل" في أوساط المصريين بالخارج ،
 وأكدت على القول بأن مهمتها الأساسية هي حماية المصريين المسلمين في دول العالم من أى أفكار متطرفة قد يتعرضون لها ، وبالتالي فعليها نشر أسس الإسلام المعتدل بين مصريي الخارج.
وأوضحت أن ذلك سيتم من خلال الاستعانة بالمثقفين والفنانين ، وليس أئمة الأزهر، ووزارة الأوقاف، لأنها مهمة تحتاج إلى "عقول متفتحة"، بحسب  تعبيرها.
وبسؤالها عن التواصل مع الأزهر أو وزارة الأوقاف لتوفير شيوخ وأئمة لهذا الغرض، قالت :
- مع احترامى الشديد للأزهر، لكني أحتاج إلى عقول متفتحة ذهنيا قادرة على التواصل مع المصريين فى الخارج، والذين تختلف ثقافتهم تماماً عن المصريين فى الداخل،
 وأضافت : لذا ؛ أعتقد أن المثقفين والفنانين سيكونون أكثر تأثيراً عليهم".
وعلى الرغم من أن حوار الوزيرة مع جريدة الوطن كان حوارا مطولا ، لكن أبرز ما جاء فيه هو تلك الجملة العجيبة التي توقف عندها المصريون طويلا ، وجعلت منها الجريدة مانشيتا رئيسيا بها ، ألا وهو : الوزيرة القبطية تقول : مهمتي نشر الإسلام المعتدل في العالم بالفنانين وليس الأئمة.... 
● حيث أتى السيسي لأول مرة في تاريخ مصر  بوزارة جديدة مستحدثة هي "وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج" وجعل منصب الوزير بها ، مهمته هو نشر الإسلام المعتدل بين أوساط المصريين في شتى الدول.
وقد بحث مليا بين علماء مصر وشيوخها وابنائها التسعين مليونا ، فلم يجد مبعوثا إلهيا يصلح لنشر الإسلام سوى إمرأة غير مسلمة..
وما العجب في ذلك؟!! 
.. إنه زمن "السيسي" قائد "الإنقلاب" !!






بعض من تدوينات الوزير





ليست هناك تعليقات: