الأحد، 20 ديسمبر 2015

كارثة أخفاها الانقلاب: الأرض المقام عليها سد "النهضة" مصرية..فيديو



مفاجـأة جـديدة فى كـارثة سـد "النهضـة" أخفـاها الانقـلاب: 
ملكية الأرض المقــامة عليهــا الســد "مصـرية"
... حسب بنــود اتفاقيات مسجلة فى الخـرائط ...
وثائق وخريطة لمصر منذ 1902 تحل قصة سد النهضة


. وثائق وخريطة لمصر منذ 1902 تحل قصة سد النهضة .
تواجه مصر خطر حقيقى منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير عقب إعلان أثيوبيا رسميًا البدأ فى بناء سد النهضة، الذى يقتنص حصة كبيرة من حق مصر فى مياه نهر النيل، وهو المشروع الذى لاقى مفاوضات واستنكار من الجهة المصرية لأثيوبيا دون نتيجة حتى وقتنا هذا، بل إن الأمر زاد عندما قام ، عبدالفتاح السيسى، قائد الانقلاب العسكرى، بإمضاء وثيقة المبادئ التى أعطت شرعية كاملة لبناء السد. 
 وتوالت الأحداث بعدها وظهر تعنت الجانب الأثيوبى فى المفاوضات التى أصبحت مستحيلة للغاية فى رجوع حق مصر بمياه حصتها بالنهر، خاصًة بعد تولى العسكر مسئولية مفاوضات الملف، الذى لا تظهر منها ما يفيد للمصريين سوى تسريبات الصحافة المصرية والأثيوبية.
 الحل كان موجود منذ البداية، وتم اخفائه عقب حكم الرئيس مرسى، وهو عبارة عن وثائق واتفاقيات وخرائط تؤكد امتلاك السودان للأرض المقام عليها السد المزعوم بنفوذ مصرية، حسب خرائط الأطلس المليكة، تحت عنوان "الأراضى المتوحشة"، التى لا تعود ملكيتها للأراضى الواقعة داخل نفوذ تلك الدولة.
 إقليم "بنى شنقول"، المقام عليه السد، والمتواجد ضمن الأراضى السودانية برعاية ونفوذ مصرية كاملة، والذى كان يقطنه "آل بنى شنقول" الذين اعتمد مسئولى إثيوبيا حينها ترهيبهم وترويعهم حتى يتم ترك المنطقة واخلائها منهم، ونجحو فى ذلك عند انفصال السودان، وتحديد اتفاقيات جديدة واصلاح الخرائط التى أكدت ملكية تلك الأراضى إلى السودان بنفوذ مصرى، وهو الأمر الذى أخفاه العسكر لأسباب مجهولة، رغم أنه تم المناداة به فى الصحف والفضائيات الداعمة للانقلاب، ثم تم التكتم عليه. 
 من التاريخ.. البني شنقول ترجع بعض الروايات اصولهم الي المجموعات العربية التي هاجرت الي اقصي جنوب النيل الازرق الي اقليمهم الحالي ثم تزاوجوا من القبائل المحلية وعرف جزء منهم باسم الوطاويط وهم المجموعات التي هاجرت الي اثيوبيا والمنطقة الحدودية في فترة متاخرة.
 لقد كان لسقوط ام درمان وهزيمة الخليفة عبدالله التعايشي اثره على بني شنقول حيث تعتبر بأنها القشة التي قصمت ظهر بني شنقول. 
بعد هزيمة المهدية من قبل الانجليز أصبحت الساحة فارغة لمنليك الملك الحبشى للإدعاء بأن اجزاء كبيرة من ارض السودان تتبع لحدود دولته التي يسعى الي توسعة رقعتها حتى الخرطوم، فإنتهز منليك انشغال الخليفة عبدالله التعايشي بالدفاع عن ام درمان فإستولى على إقليم بني شنقول ذي الأغلبية المسلمة الذين يتحدثون اللغة العربية، ومنذ تلك اللحظة عمل على مراوغة البريطانيين.
  أدعي منليك الملك الحبشى ان حدود دولته الخرطوم والبحيرات دون ان يكون له وجود عسكري او مدني. والسبب في إدعاءاته انه كان يرى انه الاولى والاحق بضم كل الدول الافريقية الي دولته من الدول الاوربية الغازية من قارة اخرى.  
وأبيسينيا هي تلك المقاطعة التي تضم قبائل التقراي والامهرا دون غيرها من القوميات التي اصبحت جزء من ما يعرف حاليا بإثيوبيا.  
وقد أطلق إسم اثيوبيا لأبسينيا في بداية القرن العشرين حتى لا تشعر القوميات الاخرى بالاستعمار من قبل ابيسيينيا، إذ حاولت ابيسيينا والدول الاوربية تسويق اسم اثيوبيا ليكون مسمى الدولة الجديدة التي توسعت نتيجة لمؤتمر برلين عام 1884م. 
استولت اثيوبيا على سلطنات كانت مستقلة وكانت تدير نفسها بنفسها، مثل سلطنة هرر، وبني شنقول وأوغادين وقوميات الاقاليم الجنوبية في اثيوبيا واروميا، ولقد قال الاورموا أنه لم تكن هناك دولة تحت مسمى اثيوبيا قبل إستيلاء منليك على الدويلات والسلطنات التي كانت سائدة آنذاك.  
فدولة أثيوبيا الحالية هي امتداد للاستعمار الاوربي لأفريقيا، والحدود الإثيوبية الحالية ستنحسر عاجلا أم آجلا، لان أغلب القوميات التي تم اخضاعها لتكون ما يعرف بإثيوبيا الحالية لا تعترف كونها جزء منها، فالاورمو يناضلون من اجل الاستقلال، وكذلك اوغادين، توصلت بريطانيا واثيوبيا الي إتفاقية عام 1902م بعد مفاوضات مارثونية مضنية لبريطانيا، لان الاحباش استخدموا كل اساليب الخداع والكذب من اجل ان تؤول بني شنقول لهم. 
 وقد رفضت السلطات البريطانية، إلا ان المصالح الاقتصادية لها واهمية ضمان جريان مياه النيل جعلها ان تبدي الموافقة على تسوية مرتبطة بمصالحها الاقتصادية، وليست لحل المشكلة الحدودية لانها كانت تعلم جيدا ان بني شنقول ارض سودانية، وكانت جزء من دولة الباب العالي اي الدولة الثعمانية. 
 فوافقت بريطانيا على السماح لإثيوبيا لحكم بني شنقول شريطة ان تسمح السلطات الاثيوبية للشركات البريطانية فقط للتنجيم عن الذهب في بني شنقول، وهذا يعني انه في حال تعذر ذلك ان يقوم منليك بإستخراج الذهب ودفع جزء الي السلطات البريطانية متمثلة في ممثل الاسرة المالكة، وبالتالي تصبح بني شنقول منطقة تحت الايجار تدفع الحبشة فيها مقابل بقائها بها ذهبا، ونستخلص من ذلك ان بني شنقول ارض سودانية. 
حامد عبدالجواد حركة «الأورمو» الإثيوبية تتوعد باجتياح «أديس أبابا» عسكريًا ..
 --------------------
حــركة أورومـو الإثيوبيـة 
«لغــم» تفجير «ســد النهضــة» 
وثائق وخريطة لمصر منذ 1902 تحل قصة سد النهضة
يجري الذراع المسلح لحركة تحرير الأورومو،
 تدريبات عسـكربة مكثفـة منذ منتصف العــام الجــاري، 
استعدادا لمواجهات عسكرية مع الجيش الإثيوبي، 
عقب فشل المطالبات السلمية بتوقف السلطات عن مصادرة أراضى الأقلية العريقة ومواجهة مطالبهم بالرصاص الحى 
... مخلفــة 75 قتيــلا ...











** حركة أورومو الإثيوبية «لغـم» تفجير «سد النهضة»..
 وسط الحوار المتعثر بشأن ملف سد النهضة والغرور السياسي الذي أصاب إثيوبيا، انفجرت جبهة أديس أبابا الداخلية، بمظاهرات طاحنة لشعب "أورومو"، صاحب الحق المهدور والذي يقام على أراضيها "سد النهضة"، بعد انتزاع السلطات لها بالقوة من أكبر قومية تقهر برصاص الجيش والشرطة هناك في غفلة متعمدة من المجتمع الدولي.. ويبدو أن القدر بعث روح الانتفاضة في صفوف "أورومو" بعد السكون، لتقوم بدور اللغم في جسم سد النهضة. 
** قـــومية أورومـو ... 
وتعتبر قومية أورومو من كبرى القوميات الإثيوبية عددًا، حيث يبلغ عددها من 18 إلى 20 مليون نسمة، ويمثلون من65 إلى 70% من سكان إثيوبيا الحالية، 70% منهم مسلمون، و20% مسيحيون والباقي وثنيون. 
ورغم تعدد القوميات في إثيوبيا إلا أن قومية "تغري" التي ينتمي إليها رئيس الوزراء الراحل، مليس زيناوي، هي الحاكمة للبلد، منذ عشرين عاما، أي منذ سقوط نظام منجستو هيلاي مريم (من قومية أمهرا) في 1991. 
حسب اعتقاد أعضاء ومناصري الجبهة، فهدف الجبهة هو تحرير منطقة أورومو من الاحتلال الإثيوبي، الذي بدأ منذ ضمها في عهد الإمبراطور الإثيوبي "منليك الثاني"، في نهاية القرن العشرين، وقامت الجبهة وهدفها الرئيسي استقلال منطقة أورومو. 
وتعتنق الجبهة الديانة الإسلامية، وتعترف بحقوق الأقليات والتجمعات العرقية داخل أوروميا، وتهدف إلى غرس التفاهم والاحترام المتبادل بين شعب أورومو والشعوب المضطهدة، من أجل القضاء على الاستعمار وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. 
وبدأت التظاهرات في 12 نوفمبر الماضي، في بلدة "جينكي" الصغيرة، التي تقع على مسافة 80 كيلومترا جنوب غرب العاصمة أديس أبابا، حين خرج طلاب ينتمون لقومية "الأورومو" ضد إخلاء أراض ومصادرتها لصالح تنفيذ مشاريع حكومية (سد النهضة)، قبل أن تنتقل تلك التظاهرات إلى مناطق أخرى، تخص تلك القومية، التي يعتنق أغلب أبنائها الدين الإسلامي، وتبين أن الخطة الحكومية تستهدف إخلاء قرابة مليوني مزارع. تصاعدت الانتفاضة الشعبية التي اندلعت بين عرقية "الأورومو"، احتجاجا على التهجير القسري وانتزاع أراضيهم، وسط اتهامات للجيش الحكومي بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين السلميين، مما أسفر عن مقتل 125 متظاهرا، حتى الآن، وفقا للأرقام الرسمية التي أعلنتها منظمات حقوقية دولية. 
 ودعا "كونجرس" الشعب الأورومي إلى توسيع الاحتجاجات لتشمل جميع أنحاء البلاد، كما طالب جميع الإثيوبيين في الخارج بتنظيم مسيرات وتظاهرات يومية حاشدة أمام السفارات الإثيوبية، والبرلمان الأوروبي في بروكسل، ومقر الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف، لفضح جرائم النظام العنصري في أديس أبابا، وحرب الإبادة التي يشنها ضد عرقية الأورومو.





ليست هناك تعليقات: