الاثنين، 9 نوفمبر 2015

السيسي يقترح دولة فلسطينية بسيناء مقابل التنازل عن حق العودة ؟! فيديو



حماس: عباس فاقد للشرعية وسلوكه لا يعتد به
 الاعلام العبري .. السيسي بعرض اقامة دولة فلسطينية
 في غزة وجزء من سيناء 
يحيى حامد: عباس خائن ولا يملك دليلا على اتهام الرئيس مرسي "سيسقط الانقلاب وسيعود رئيسنا إن شاء الله وستسقط هذه الوجوه العكرة أمثال عباس و أسياده 
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".  


قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، وصحيفة معاريف الإسرائيلية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يحاول مجددا التغطية على مقترح تقدم به رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي في أيلول/سبتمبر من العام الماضي وتضمن إقامة دولة فلسطينية داخل سيناء مقابل تنازل الفلسطينيين عن حق العودة.
 وعاد عباس لاتهام الرئيس المصري محمد مرسي بأنه عرض عليه إقامة دولة فلسطينية في سيناء، وهو ما يتنافى مع ما جاء في تقرير بثته كل من إذاعة الجيش، وقناة التلفزة الإسرائيلية الثانية في 8 أيلول/ سبتمبر 2014.
وجاء فيه أن السيسي عرض على عباس بعد أسبوعين من توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إقامة دولة فلسطينية في شمال سيناء تبلغ مساحتها خمسة أضعاف قطاع غزة، على أن يحصل الفلسطينيون في الضفة الغربية على حكم ذاتي فقط ويتنازل اللاجئون الفلسطينيون عن حق العودة.
 ونوهت إلئيت شاحر، المراسلة السياسية لإذاعة الجيش الإسرائيلي، التي كانت أول من كشف طابع العرض الذي طرحه السيسي على عباس، أن الإدارة الأمريكية هي التي طلبت من النظام في القاهرة تبني الاقتراح وعرضه على عباس.
وأوضحت شاحر أن السيسي الذي التقى عباس في الخامس من أيلول 2014 اقترح عليه أن يتم إقامة الدولة الفلسطينية على 1600 كلم مربع من مساحة سيناء، بحيث تكون هذه المساحة امتدادا لقطاع غزة.
 ونوهت شاحر إلى أن السيسي طالب أبو مازن بأن يعلن مقابل ذلك التنازل عن المطالبة بالعودة إلى حدود العام 1967.
وأوضحت أن السيسي عرض خطته على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل طرحها على عباس، مشيرة إلى أن نتنياهو رفض طرحها على أعضاء المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، الذي يعد أهم حلقة صنع قرار في إسرائيل، خشية أن يقوم الوزراء بتسريبها للإعلام.
وأقرت شاحر بأنه على الرغم من الضغوط الكبيرة التي مارسها السيسي على عباس لقبول الخطة إلا أنه رفضها بشكل مطلق.
ومن الواضح أن خطة السيسي تضمن لإسرائيل ليس فقط الاحتفاظ بالمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس، بل تمنحها الحق في تعزيز المشاريع الاستيطانية والتهويدية، على اعتبار أن قبول الفلسطينيين بالحكم الذاتي يعني تنازلهم عن الحق في السيادة على الأرض.
 ولفتت شاحر الأنظار إلى أن خطة مماثلة كان قد طرحها رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق الجنرال جيوراأيلاند قبل تسع سنوات كانت أكثر إيلاماً لإسرائيل لأنها تضمنت أن تتنازل إسرائيل لمصر عن أراضي في النقب مقابل الأراضي التي ستتنازل عنها مصر في سيناء لصالح الدولة الفلسطينية.
ويذكر أن جنرال إسرائيلي قد وصف السيسي مؤخرا بأنه "ذخر إستراتيجي" لإسرائيل بسبب إحباطه التحول الديمقراطي في مصر.
وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" في عددها الصادر في 30 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أوضح الجنرال آفي بنياهو، الناطق الأسبق باسم الجيش الإسرائيلي إن إفشال السيسي للتجربة الديمقراطية في مصر عمل على استقرار المنطقة وهو ما يمثل مصلحة إسرائيلية.
وأشار بنياهو إلى أن أخطر نتائج الدمقرطة في مصر تمثلت في "اكتساح" الإخوان المسلمين للبرلمان ومؤسسات الرئاسة.
هاجم وزير الاستثمار المصري في الحكومة الشرعية للرئيس مرسي‏، يحيى حامد، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمد عباس أبومازن، ووصفه بـ" الخائن لقضيته ودم شهداء فلسطين المنبطح للكيان الصهيوني".
كلام يحيى حامد وفقا لـ"عربي21" جاء ردا على تصريحات محمود عباس التي قال فيها إن مرسي عرض عليه أن يأخذ مساحة من سيناء ليضمها لغزة.
وقال حامد، "يخرج علينا محمود عباس وهو يمارس أقذر أنواع السياسة مجددا وبكذب صريح مدعيا على الرئيس الدكتور محمد مرسي أنه عرض منح جزء من سيناء".
وأضاف "محمود عباس الخائن لقضيته ودم شهداء فلسطين المنبطح للكيان الصهيوني سرا وجهرا لا يستطيع ولن يستطيع  أن يأتي بدليل واحد فهو مثل قائد الانقلاب الخائن السيسي متمرس على الكذب وسط جوقة إعلامية فاسدة".
وأوضح وزير الاستثمار في حكومة مرسي، "بعد أكثر من سنتين من الانقلاب العسكري والصمود الأسطوري للرئيس ومعه ثوار مصر أصبح واضحا من باع سيناء وقتل أبناءنا هناك، وهجر عائلات المصريين بعد تدمير الحرث والنسل ومن جعل مصر تصوت لصالح الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة لأول مرة في تاريخها".
وختم يحيى حامد تصريحه بالقول "سيسقط الانقلاب وسيعود رئيسنا إن شاء الله وستسقط هذه الوجوه العكرة أمثال عباس و أسياده والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زعم أن "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفاوض إسرائيل على دولة في غزة وجزء من سيناء".

الرئيس الفلسطيني يكشف عن عرض مرسي  
 للفلسطينيين .سيناء وطن بديل


.. د/ محمود الزهار لــ محمود عباس .. 
 ليس من المرؤة والشهامة 
أن تفتري على د/مرسي وهو داخل السجن الآن



السيسي يقترح دولة فلسطينية في غزة وسيناء


حماس: عباس فاقد للشرعية وسلوكه لا يعتد به
اتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعضو مكتبها السياسي زياد الظاظا، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأنه "يحاول صرف الأنظار والالتفاف على انتفاضة القدس وتوجيه الاهتمام الإعلامي بها نحو أمور أخرى"، من خلال تصريحاته وزيارته الأخيرة.
وقال الظاظا، في تصريح خاص لـ"عربي21"، الاثنين، إن حركته تنظر إلى سلوك عباس أنه "بهلواني وغير وطني ولا يعتد به"، مؤكدا أن الرئيس عباس "فقد شرعيته منذ زمن بعيد، فهو لا يمثل الشعب الفلسطيني، لا على المستوى الرسمي ولا غير الرسمي".
وأضاف: "كان الأولى بعباس أن يدعم انتفاضة القدس، ويوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ويطلق سراح المعتقلين لديه، لا أن يتآمر مع الأجهزة الأمنية ضد رجال ونساء وأطفال وشباب انتفاضة القدس".
وتابع: "كان الأجدر به أن يكون صاحب موقف منحاز إلى الشعب الفلسطيني بعيدا عن تحقيق متطلبات الأمن الصهيونية، وألا يتباهى ويتفاخر بالتنسيق الأمني".
وشدد القيادي على أن محاولات عباس لصرف الأنظار عن الانتفاضة هي "محاولة بائسة ويائسة وفاشلة؛ لأن الانتفاضة تزداد يوما بعد يوم عمقا وتجذرا وقوة"، منوها إلى ضرورة أن تعمل كل الفصائل والقوى الفلسطينية في هذا الوقت على "دعم انتفاضة القدس سياسيا وماديا".
وتعليقا حول ربط النظام المصري بين عودة السلطة إلى غزة وفتح معبر رفح الحدودي، قال الظاظا: "أما بالنسبة لمصر فالأولى أن ترفع الحصار عن غزة من خلال فتح معبر رفح الفلسطيني المصري الذي يمكن أن يكون بوابة اقتصادية مهمة"، مؤكدا أنه "لا توجد اتصالات مع الجانب المصري لها مردود أو إجابات واضحة".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، أن الاجتماع الذي عقد بين عبد الفتاح السيسي ومحمود عباس يوم الأحد في القاهرة، تناول العديد من القضايا، مؤكدا أن تولي السلطة الفلسطينية الإشراف على معبر رفح "سيكون له نتائج إيجابية على انتظام فتح المعبر مع القطاع".
وقال الظاظا إنه في حين زعم عباس أن حركة حماس "تفاوض (إسرائيل) على دولة في غزة وجزء من سيناء"، فإنه يعارض "انتفاضة ثالثة مسلحة".
وخلال لقاء عباس بعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية والكتاب ومقدمي البرامج التلفزيونية، مساء الأحد في القاهرة، عقب لقائه زعيم الانقلاب السيسي، قال ردا على سؤال عن السيناريو المتوقع في حال رفضت "حماس" إشراف السلطة الفلسطينية على معبر رفح: "هناك مباحثات تدور بالفعل مع الجانب المصري بشأن كل تفاصيل تشغيل المعبر، خصوصا بعد إغلاق الأنفاق الموجودة على حدود رفح" التي كان يعارض وجودها منذ عهد مبارك وحتى الآن.
نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب 
المنعقد في الرياض بشأن القضية الفلسطينية 







ليست هناك تعليقات: