الجمعة، 6 نوفمبر 2015

الإخوان يردون على بيان الداخلية ويعترفون بإغراق الإسكندرية



موجة سخريــة من القبض على 17 من الإخـوان 
بتهمـــة "إغراق الإسكندرية" 
 ولسه أمال الناس اللى فى المعتقل دى بتلعــب؟



اعترف عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بما جاء على لسان وزارة الداخلية، بأن الإخوان وراء إغراق محافظة الإسكندرية، من خلال سدهم للمصارف مبينة ذلك بالصور، لتوضيح كيف تقوم الجماعة التى تصفها بـ"الإرهابية" بذلك. 
 من جهته قال الدكتور أكرم كساب، عضو الجماعة: "نعم هذا حدث بالفعل وهذا شيء بسيط جدًا، مقارنة بما يفعله الإخوان، مضيفا:
 "إذا كان الإخوان هم من أسقط الأندلس وباع سيناء والأهرامات وشلاتين وحلايب وأجر البرج، فلا يصعب عليهم إغراق الإسكندرية، مشيرًا إلى أنهم يعدون الآن لزلازل وبراكين وربما يرسلون نيازك وشهب، قائلا "ربنا يعينهم ويشفى من يصدق مسئولين بهذه العقلية". 
 وأكمل كساب، سخريته من بيان الداخلية قائلاً: 
"ولسه أمال الناس اللى فى المعتقل دى بتلعب؟ "
ربنا يعينهم على تزويد الأمطار وارتفاع الأسعار، ورفع سعر الدولار"، قائلا: "عند تغيير البحر الأحمر إلى لون تانى سيعلن الإخوان مسئوليتهم". وافقه فى الرأى الدكتور أشرف عبدالغفار، القيادى بجماعة الإخوان، قائلا: 
"إن الجماعة صلت صلاة استسقاء، غرقوا بيها البلد" - على حد قوله. 
أما الدكتور عز الكومي، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فاعترف هو الآخر بما سلف ذكره قائلا: "نعم أقر وأعترف وأنا فى كامل قواى العقلية أن كل هذا صحيح بدليل أن حسن مالك- القيادى الإخوانى ورجل الأعمال المقبوض عليه منذ أيام - أغرق الجنيه وتم إلقاء القبض على، على حسين إبراهيم، قيادى إخوانى لوجود شبهة تواطؤ مع السيول فى المرة الأولى والثانية".- حسب قوله. 
 وأضاف الكومي: "الإخوان هم من وضع القنبلة فى الطائرة الروسية وهم الذين أغرقوا مركب الفوسفات فى النيل وتم اكتشاف مؤمراة خطيرة لم يكشف عنها النقاب بعد وهى أن مجموعة من الإخوان، لكن لا ندرى هل هم من داخل الزنازين أم من خارجها صلوا صلاة الاستسقاء لإغراق الإسكندرية والبحيرة وباقى المحافظات وعلى الأرجح، ثم عادوا إلى الزنازين بس أخيرا اكتشف زعيم عصابة "الانقلاب" أن الإخوان جزء من الشعب الذى هو جزء من جيش كامب ديفيد. 
وتابع الكومى فى تصريحات خاصة لـ"المصريون"، قائلا: "مجموعة من الإخوان أعلنت مسئوليتها عن ثقب الأوزن وكل ذلك تم بالتعاون مع الأخ أوباما مراقب عام الإخوان فى أمريكا وأخوه مسئول شعبة واشنطن". 
 وأردف: "أضف إلى ذلك أن تعازى الجبالى هى أول من اكتشفت العلاقة الشيطانية بين الأخ أبوما وبين الإخوان ولذلك أطالب بترشيحه لمنصب وزارة الداخلية فى حكومة ساويرس القادمة لقدرتها على رصد الأحداث واكتشافها ليس فى مصر فقط بل حتى خارج البلاد ينى وللية عابرة للقارات". 
بينما فضل آخرون من جماعة الإخوان الصمت وعدم التعليق على مثل هذه الإخبار، معتبرين مصدرها لا يستحق الرد عليه ولا يفقه شيئا فى دنياه، كما أن هذه الأخبار لا تستحق الرد- من وجهت نظرهم. جاء ذلك ردا على بيان وزارة الداخلية الذى قال إن الأجهزة الأمنية بالإسكندرية تمكنت من القبض على خلية إخوانية ارتكبت العديد من العمليات الإرهابية وتفجير عدة قنابل وساهمت فى إغراق مدينة الإسكندرية عن طريق سد المصارف بخلطة أسمنتية. 
وأضاف البيان: "توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول إصدار قيادات التنظيم الإرهابى تكليفات لعناصرها من خلايا لجان العمليات النوعية بمحافظة الإسكندرية بارتكاب بعض العمليات العدائية أسفرت الجهود عن تحديد عناصر الخلية الإرهابية والأوكار التنظيمية التى يختبئ فيها، حيث تم ضبط عدد "17" منهم.


موجة سخرية من القبض على 17 من الإخوان 
بتهمة "إغراق الإسكندرية"

استقبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بيان لوزارة الداخلية المصرية يفيد بالقبض على 17 شخصا من جماعة الإخوان المسلمين بتهمة إغراق محافظة الإسكندرية بـ"التهكم والسخرية"، لافتين إلى أن الحكومة "تلقي بفشلها في معالجة الأزمة على شماعة الإخوان".
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم، القبض على 17 شخصًا ممن سمتهم أعضاء "خلية إرهابية" في محافظة الإسكندرية "شمال" منتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الوزراة، في بيان أن المضبوطين متهمين بإحداث أزمات في محافظة الإسكندرية من بينها أزمة تكدس المياه في الشوراع.
وقال بيان الداخلية، إن المضبوطين متهمين بـ"سد المصارف ومواسير الصرف الصحى بإلقاء خلطة أسمنتية بداخلها لعدم تصريف المياه، وحرق وإتلاف محولات الكهرباء، وصناديق القمامة لإحداث أزمات بالمحافظة، وإيجاد حالة من السخط الجماهيرى ضد النظام القائم".‎
وتشهد محافظات مصر الشمالية، موجة شديدة من الطقس السيء والأمطار والرياح، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات، وما أثر على حركة المرور فيها، وتعطيل حركة الملاحة في عدد من الموانئ، خاصة محافظة الإسكندرية.





|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: