الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

أكبر سقوط لصحف الانقلاب.. "أوباما" يعّد خطة قوية لسقوط "السيسى"



مؤامرة أمريكية على السيسي ؟!!!
 لقاء "ديفيد هيرست" مع "محمد ناصر" وسيناريوهات سقوط السيسى


واصلت الصحف ووسائل الإعلام الموالية للانقلاب العسكرى تغذية نظرية المؤامرة الغربية، وتحديدا الأمريكية، البريطانية، على قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسي، واستهدافها له. أحدث تجليات ذلك صدرت به صحيفة "الدستور"، الموالية للسيسي، الاثنين، إذ صدرت بمانشيت يتحدث هذه المرة عن مؤامرة أمريكية على السيسي، وذلك تحت عنوان "خطة أوباما لإسقاط السيسي". وفي هذا الإطار، زعمت الصحيفة أن روسيا قامت بتسليم مصر تقريرا خطيرا باعتماد من المخابرات الأمريكية، "CIA" لإسقاط نظام السيسي، ويوصي بإشعال فتنة بين الجيش والشعب قبل نهاية عام 2015.
وبمقدمة مثيرة قالت الصحيفة: "في مفاجأة مدوية كشفت روسيا عن تقرير سري أمريكي، ولثاني مرة، يفضح خطة أوباما لإقحام الجيش المصري في حرب أهلية مع الشعب المصري، ومحاولة إحداث فتنة بينهم، بهدف الإطاحة بالسيسي". وأضافت الصحيفة أن التقرير الأمريكي - الذي كشفت عنه روسيا لمصر مؤخرا - ذكر نصا أنه إذا لم يجد المصريون المبرر والسبب ليقتل بعضهم بعضا فإنه على الإدارة الأمريكية أن توجد هذا السبب. واشتمل التقرير -طبقا للصحيفة أيضا- على أن الهدف الأمريكي الرئيسي الآن هو دفع الجيش المصري والشعب المصري إلى قتال بعضهم البعض قبل نهاية عام 2015، لأنه "إذا بقى الوضع كما هو الآن في مصر، فإننا سنواجه عبد الناصر جديدا في المنطقة، وفي هذه المرة سيكون السيسي مدعوما من دول النفط الخليجية، وهو ما لم يكن متاحا لعبد الناصر".
 وأضاف التقرير المكذوب: "على المستويين السياسي والاقتصادي فإن ذلك لن يكون في صالح الولايات المتحدة، وذلك لأن شعبية الجيش في مصر، وشعبية السيسي، أصبحت الآن لا تقتصر على مصر فقط بل تخطتها حيث نرى إعجابا متزايدا بالسيسي في دول الخليج الفارسي"، على حد تعبيرهم، وفق الصحيفة.
 الغريب أن "الدستور" نبهت -نقلا عن التقرير - إلى أن السيسي يعمل مع إسرائيل للتخلص من الإرهابيين في سيناء، وقد نجح الجيش المصري في إزالة حوالي 1200 نفق للتهريب في منطقة الحدود مع غزة، التي تهدد إسرائيل أيضا. يشار إلى أن "الدستور" صحيفة يمتلكها رجل الأعمال القبطي رضا إدوارد. وفي تقريرها السابق لم تشر الصحيفة إلى مصدر معلوماتها، ولا إلى أصل التقرير المشار إليه، أو عنوانه، أو كيف حصلت عليه، كما أنها لم تنشر صورة زنكوغرافية له.

لقاء "ديفيد هيرست" مع "محمد ناصر" 
وسيناريوهات سقوط السيسى 




|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 


ليست هناك تعليقات: