الأحد، 1 نوفمبر 2015

معادلة السيسي : كلما أردت الاقتراب من إسرائيل، عليك الابتعاد عن الإخوان. فيديو



السيسي حين يعصر ليموناً إسرائيلياً 
 من أشعل فتيل "حــرب ريهــــام" في هـذا الوقـت 
.. لأول مرة .. 
 مصر تُصَوِّت لصالح إسرائيل فى الأمم المتحدة



دعوة السيسى لـ "الاصطفاف العربي مع إسرائيل"
 يأتي مع ارتفاع أصوات داخل مصر 
تطالب بمزيد من إجراءات اجتثاث "الإخوان المسلمين" 
من المعادلة السياسية المصرية. ؟!! 
 ليست مصادفة أن الإعلان عن طائرة استطلاع صهيونية
 تمسح وسط سيناء،
 بعد كارثة طائرة الركاب الروسية، يأتي من تل أبيب.
 نافعــة يروي تفاصيل مكالمته مع "العصــار"
.. عقب فـض رابعـــة ..
  "معاريف": تصويت مصر لإسرائيل "يوم تاريخي" 
"سابقة أولى من نوعها" ... هكذا وصفت صحيفة "معاريف" العبرية، تصويت القاهرة لصالح تل أبيب، من أجل منح الأخيرة العضوية الكاملة بلجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، والتي تتبع منظمة الأمم المتحدة في فيينا. وكانت 117 دولة من بينها مصر قد أيَّدت منح إسرائيل، بينما عارضت دولة واحدة الأمر هي ناميبيا، وامتنعت 21 دولة أخرى عن التصويت. 
ونقلت الصحيفة، عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية قولها إنَّ الأمر يعد خاتمةً ممتازةً وتتويجًا لمساعٍ إسرائيلية في سبيل الحصول على هذا المقعد، معتبرةً أنَّ ما حدث هو يوم تاريخي. 
وأضافت: "يعد هذا اليوم يومًا مهمًّا لإسرائيل، وبخاصةً أنَّ إمكاناتها الخاصة بمجال الفضاء الخارجي هي التي أتاحت لها الحصول على العضوية في لجنة الاستخدامات السلمية". 
وانتقدت المصادر في حديثها لـ"معاريف" الدول التي امتنعت عن التصويت، لافتةً إلى أنَّ دولاً مثل تلك ترفض اللحاق بالركب العالمي الذي يسعى لتطوير الاستخدامات السلمية للفضاء. "معتز مطر" يكشف أكذوبة تصويت مصر لصالح الدول العربية وليس اسرائيل! 
 السيسى جزء من المشروع الصهيونى بالمنطقة
 - خـــائن وعميـــل -
●●●● انشغل المصريون، وربما قطاع من العرب، بالحرب ضد مذيعة بائسة، اسمها ريهام سعيد، وانطلقت دعوات الجهاد الإلكتروني، للقضاء عليها، ووضع الساخرون والمغردون والقوميون والإنسانيون في حال استنفار قصوى، لحسم المعركة.
 وقبل أن تضع "حرب ريهام" أوزارها، كانت دبلوماسية عبد الفتاح السيسي تخوض حرباً أخرى، في الأمم المتحدة، من أجل إسرائيل، غير أن هدير معركة المذيعة طغى على فحيح الدبلوماسية المصرية، وهي تتحدى الجميع، وتصوّت لصالح العدو الصهيوني، تاركة ناميبيا وحدها، تخوض نضال العرب ضد الاحتلال.
من أشعل فتيل "حرب ريهام" في هذا الوقت لم يكن يلهو أو يمضغ الوقت، ولا شك أنك سألت نفسك عن دلالة التوقيت، والمستهدف من هذا النوع من المعارك، مضمونة المتابعة والمشاهدة، والربح أيضا.. أظن أنك تمتلك إجابة الآن، بعد الإعلان رسمياً أن القاهرة صوتت لصالح الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة، فيما امتنع باقي العرب عن التصويت،.. ؛؛؛ وقالت نامبيبـــــا: لا.؛؛؛ ... هم بارعون في لعبة تحويل مسارات الاهتمام والغضب، ولعلك تذكر أنه، فيما كان الناصريون العرب يحيون بذكرى رحيل جمال عبد الناصر 28 سبتمبر، كان السيسي، زعيمهم الملهم الجديد، يعلن من نيويورك أنه جاء الوقت لدمج إسرائيل في المحيط العربي، وتذويب العرب في محبة إسرائيل، حين قال إن معاهدة السلام يجب أن تتسع لتشمل جميع الدول العربية. كان لافتاً وقتها أن إطلاق السيسي دعوة "الاصطفاف العربي مع إسرائيل" يأتي مع ارتفاع أصوات داخل مصر تطالب بمزيد من إجراءات اجتثاث "الإخوان المسلمين" من المعادلة السياسية المصرية.
وبالطبع، ابتلعت أصوات إقصاء "الإخوان" أي صوت، ولو خفيضاً، يهمس بمعارضة ضم إسرائيل.
 كتبت وقتها أن "معادلة السيسي بوضوح هي: كلما أردت الاقتراب من إسرائيل، عليك الابتعاد عن الإخوان. وبالتالي، فإن إقصاء الإخوان يساوي إدماج إسرائيل، هذا هو مضمون الرسالة التي يوجهها الجنرال، من نيويورك، ومفهوم "الإخوان" هنا يتعدى الدائرة المصرية الضيقة، ويمتد ليشمل كل أشكال العداء للاحتلال الإسرائيلي".
 نعود إلى قصة تصويت قاهرة السيسي، لا قاهرة المصريين والعرب، لمصلحة شقيقتها الكبرى، تل أبيب، لتجد العجب العجاب، إذ تعلن المصادر الدبلوماسية المصرية كذباً أنها منحت صوتها لإسرائيل في الاقتراع على منحها عضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي، من أجل عيون قطر! وفي التفاصيل، كما ورد على لسان الدبلوماسي "المجهول" أن التصويت كان إجباريا على خمسة مرشحين مجتمعين، هم إسرائيل والإمارات وعُمان وقطر، ودولة أخرى، وبالتالي، كان الامتناع يعني حرمان قطر والدول العربية من الصوت المصري، فاضطرت القاهرة الحنون الطيبة أن تعصر على نفسها ليمونة وتختار إسرائيل، حباً في قطر وخوفا عليها ...!!! رواية عبيطة وتافهة وساذجة، ينسفها أن قطر امتنعت عن التصويت، أصلاً كي لا يذهب صوتها للكيان الصهيوني، فضلاً عن أن القاهرة لا تخفي كراهيتها الدوحة في كل محفل عالمي.
 وبالتالي، لا ينطلي على عقل طفل الكلام عن حنان مفاجئ دبّ في أوصال مصر، من دون مقدمات، فجعلها تتجرع السم الإسرائيلي، كي تمنح قطر وعُمان وأبو ظبي الحياة. 
تحاول "قاهرة السيسي" أن تصوّر المسألة على طريقة دراما "من أجل أبنائي"، تبريراً لوقوعها في "الحرام الإسرائيلي"، وهي محاولة مضحكة للغاية، ذلك أن الثابت قطعاً، بالدليل العملي والبرهان اللفطي، أن مصر السيسية وإسرائيل شريكان وحليفان استراتيجيان، تربطهما علاقة التابع بالمتبوع، فمنذ البداية كان واضحاً أن الانقلاب الذي نفذه عبد الفتاح السيسي، إن لم يكن صناعة إسرائيلية خالصة، فإنه كان مصلحة لها، نالت رعايتها ودعمها منذ اليوم الأول.
 هنا، ليست مصادفة أن الإعلان عن طائرة استطلاع صهيونية تمسح وسط سيناء، بعد كارثة طائرة الركاب الروسية، يأتي من تل أبيب.. ليس بين الأحبة حساب ولا عتاب.
ومن هنا ، العادي والمنطقي والطبيعي أن يكون صوت حكومة السيسي لإسرائيل، وكان سيصبح غريباً وصادماً ومفاجئاً، لو أن القاهرة صوّتت ضد تل أبيب، أو امتنعت عن التصويت لها، فالقصة ليست فواتير على السيسي، لإسرائيل فقط، وإنما تتجاوز ذلك إلى حالة من الالتقاء الوجداني والعاطفي بين الطرفين، إذ يتبادلان أنخاب الكراهية لمشروع المقاومة، الفلسطيني الإخواني، ويتقاسمان فطيرةً معجونةً بدماء المنخرطين فيه، ويطلقان صيحة الحرب المقدسة، حتى جلاء آخر إخواني عن مصر، وآخر مقاوم عن أرض فلسطين، كما قلتها سابقاً، وأعود إليها لاحقاً، مدخلاً للحديث عن انفجار "أنبوب الاصطفاف" مجدداً.
وائل قنديل
الخــارجية: "التزام مصر دفعهـــا 
للتصويت لصــالح إسرائيل فى الامم المتحدة"؟!!


"آيات عرابي" في تقرير ناري ساخر عن..
 "خـــادم نتن يا هــــو"


دواعي وأسباب تصويت مصر لصالح إسرائيل
 بعضوية إحدى لجان الأمم المتحدة


السر الحقيقي لتصويت السيسي لاسرائيل في الامم المتحدة



نافعـــة يـــروي 
تفاصيل مكالمته مع "العصار" عقب فض رابعة
روى الدكتور حسن نافعة - استاذ العلوم السياسية - تفاصيل إتصال هاتفي جرى بينه وبين اللواء محمد العصار - الذي كان عضواً بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة انذاك - بعد فض إعتصامي رابعة والهضة لعرض بعض الحلول عليه . وقال نافعة : جرى بيني وبين اللواء العصار اتصال هاتفي في شهر اكتوبر 2013 وقلت له أن الوسائل الامنية وحدها للتعامل مع جماعة الإخوان ومع التيارات الإسلامية .. وإذا تصور أحد انه قادر على إستئصال الاخوان فهذا سيجعلهم يتصورون انهم قادرين على إسقاط النظام وسندخل في صراع دموي لن ينتهي وبالتالي مطلوب رؤية سياسية .
وأضاف: رد علي اللواء العصار قائلاً: إذا كانت لديك أفكار واضحة ومحددة فأرجو منك أن ترسلها لي في ورقة مكتوبة ... وفي نفس اليوم كتبت 4 صفحات ونصف تحت عنوان "الازمة والمخرج" .. وحاولت في اول صفحتين شرح أبعاد الازمة ... وفي اخر صفحتين تقديم الحل وقلت ان المشكلة الحالية ليست في فض رابعة او غيرها وإنما هي مشكلة ممتدة منذ سقوط مبارك وفشل النخبة السياسية في التأسيس لنظام جديد ... وبالتالي الحل هو تأسيس نظام مختلف تماماً عن السابق كما قلت أن ما حدث في 30 يونيو فاقم تلك المشكلة ولم يحلها "بحسب رأيه"

تحــالف السيسي ونتنيـــاهو بالأمــم المتحــدة




ليست هناك تعليقات: