الاثنين، 12 أكتوبر 2015

تداعيات وأسباب الهجوم الإعلامي المصري على السعودية ..فيديو


تعليمات مكتب السيسى أبدأوا الهجــوم ؟!! 
 وبدأت الكلاب تنبح وتعوى 
 السعودية إذا ظنت أنها ستنتصر في اليمن
 فهي واهمة فحتى لو استمرت الحرب مائة عام 
لن تحقق السعودية انتصار.


منذ تولي ملك السعودية "سلمان بن عبدالعزيز" مقاليد الحكم خلفًا لأخيه الراحل الملك "عبد الله بن عبدالعزيز" وهو يتعرض لهجوم من وسائل إعلام مصرية وغيرها. 
 ووجد الهجوم ردود فعل رسمية سعودية تمثلت في تصريحات للسفير السعودي في مصر "أحمد قطان" خلال استضافته في برنامج "يا هلا" على فضائية "روتانا خليجية" في شهر أبريل الماضي؛ حيث ندد بانتقادات بعض الإعلاميين المصريين للمملكة، وقال إنه أرسل احتجاجًا لرئاسة الجمهورية على التطاول الإعلامي المصري على المملكة ورموزها. 
ويبدو أن السعودية قد منحت الفرص لمخالفيها هذا العام لانتقادها بعد دعاية وصفت بأنها زائدة عن الاستعدادات لموسم الحج، ثم تتوالى الحوادث المؤسفة في موسم الحج من سقوط الرافعة إلى حادث تدافع منى.

...هجمـات إعلامية متواليـة ... 
 بعد وقوع حادث سقوط الرافعة وحادث تدافع منى وقفت صحف "الراية" القطرية و"الوسط" البحرينية مواقف مساندة للسعودية؛ حيث أشادت بدورها في إدارة الموسم السنوي، وفي المقابل وصفت السفيرة اللبنانية الحادث بأنه "مأساة جديدة" تضاف لسجل السعودية بعد حادثة الرافعة، وشاركتها في هذا الموقف صحيفة "الديار" اللبنانية "المقربة من حزب الله" والتي وصفت الحادث بالمجزرة. ووصفت صحيفة "الشروق" الجزائرية مشعر منى بأكبر هاجس للسلطات السعودية، وقالت صحيفة "البعث" السورية التابعة للنظام "إن آل سعود برهنوا على عدم قدرتهم على إدارة شؤون الحج". وجاء الموقف المصري على الحادث متأرجحًا بين الصحف القومية التي اكتفت بنقل أعداد الحجاج المتوفين من الجالية المصرية وبين مواقف بعض صحف المعارضة، ومنها "الدستور" التي اتهمت إيران بتوظيف الحادث سياسيًّا، وهو الموقف نفسه الذي تبنته ...
صحيفة "الوطن" أيضًا. 
إيران من حقها أن توجه تهديدات للسعودية؛
 لأن المملكة لم توضح أسباب الحادث بشفافية.


وقال صحفي لبناني أثناء استضافته بأحد البرامج:
 إن إيران ستثأر لحجاجها الذين قضوا في موسم الحج، بدعمها للحوثيين الذين يحاربون السعودية هناك.
 وتوالت أيضًا حملات هجوم الإعلامي إبراهيم عيسى ضد الملك والمملكة عبر برنامجه الذي يقدمه على فضائية "القاهرة والناس"؛ حيث قال تعليقًا على تدخل المملكة في اليمن: السعودية بهذه الحرب تسعى لخراب اليمن.
 وأضاف عيسى أن السعودية إذا ظنت أنها ستنتصر في اليمن فهي واهمة، فحتى لو استمرت الحرب مائة عام لن تحقق السعودية أي انتصار.

 **استنكـــار سعـــودي 
 استنكر إعلاميون سعوديون الهجوم على المملكة؛ فندد الإعلامي السعودي محمد الحضيف بتوظيف حوادث الحج سياسيًا، واصفًا ذلك بـ"السياسة الرخيصة"، وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "توظيف حوادث الحج في مناكفات سياسية "سياسة رخيصة". وتابع: "المزايدة الرخيصة لا أفق لها وإدارة حشود بالملايين متنوعة ثقافيًا غير إدارة حشد لاستاد رياضي".
 وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريحات جاءت ردًا على سؤال بأن إيران تتهم وتحمل السعودية مسؤولية مئات القتلى الذي سقطوا خلال التدافع في مشعر منى: "أؤكد على أن هذا الوضع ليس مكانًا للعب السياسة، وآمل أن المسؤولين الإيرانيين سيكونون أكثر تعقلاً ومراعاة للضحايا في هذه المأساة".
 وأردف قائلاً: "المملكة العربية السعودية لها تاريخ طويل وخصصت موارد كبيرة في سبيل العناية بالحجاج وانجاح مناسك الحج". 
 وأضاف حول التحقيقات الجارية في الحادثة: "سنكشف الحقائق عند ورودها ولن نخفي شيئًا، إذا كان هناك أخطاء ارتكبت، سيتحمل المسؤولون عنها المسؤولية، وسنتعلم من هذا للحيلولة دون وقوعه مجددًا". 
 بدوره اعتبر الإعلامي عبد العزيز قاسم أن دخول لجنة تحقيق دولية في حوادث الحج هو اعتداء على السيادة السعودية، وقال قاسم: "إن المملكة هي التي تشرف على الحج منذ سنوات طويلة، وهو حق سيادي لها، كما كان حق لكل الدول التي تعاقبت على الحرمين الشريفين منذ الخلافة العثمانية والأشراف بعدهم ومن قبلها الخلافة الأموية والخلافة العباسية".



ليست هناك تعليقات: