الأحد، 4 أكتوبر 2015

"أبو حملات" يهاجم الرسول.. ويطعن زوجاته - لماذا يصمت الطيب؟. فيديو



حملة مشبوهة على الإسلام 
 بدأها قائد الانقلاب من قلب مشيخة الأزهر


فى حلقة جديدة تثبت هوية الدولة التى يريدها الانقلاب ورجاله، قام الإعلامى الداعم للانقلاب إبراهيم عيسى، والمعروف بقربه من الأجهزة الأمنية، بمهاجمة "الرسول" صلى الله عليه وسلم، والتهجم على زوجاته، والسنة بكل ثوابتها،
وشن من خلال صحيفتة "المقال" ، عبر مقال لـ سمير درويش، حملة من الأكاذيب حول زوجة النبي "السيدة خديجة"، زاعما أنها لجأت إلى أن تسقي أباها خمرا من أجل أن تتزوج الرسول حتى تتمكن من الزواج من النبي بعدما رفض والدها هذا الزواج". طعن مباشر
وزاد المقال، الذي حمل عنوان "المسكوت عنه في زواج خديجة من الرسول"،  من وصلة الوقاحة، زاعما أن "أن رقية وأم كلثوم وزينب لسن بنات النبى "صلى الله عليه وسلم"، وإنما بنات السيدة هند بنت خويلد أخت خديجة، وقد رباهن الرسول في بيته، وقامت السيدة خديجة بنسبتهن لرسول الله". وتابع درويش ، في مقاله المشبوه، أن النبى لم ينجب سوى السيدة فاطمة الزهراء، مضيفا: "السيدة خديجة تزوجت النبي دون موافقة أبيها، وكانت عذراء حينما تزوجها الرسول على خلاف ما ذكرت كتب السيرة النبوية. 
ثورة السيسى الدينية
من جانبه، اعتبر الإعلامي مجدي طنطاوي ، عبر برنامجه على قناة العاصمة، أن المقال يأتي نتاج للثورة الدينية التي دعا إليها السيسي والتي ترجمتها الأذرع الإعلامية إلى ضرورة الهجوم على ثوابت الدين وصحيح السنة النبوية، مؤكدا أن هذا الكلام لا يمكن التعامل معه سوى بوضعه ووضع كاتبه تحت الأقدام. 
لماذا يصمت الطيب؟
وتساءل طنطاوي عن سبب صمت شيخ الأزهر أحمد الطيب عن تلك الحملات الحمقاء، مشددا على أن الطيب تخلى عن دوره في الدفاع عن الإسلام وترك ثوابت العقيدة مستباحة لينهش فيها الجهلاء والمأجورين والمتنطعين على موائد الإعلام. 
  واعتبر د. عبد المنعم فؤاد -أستاذ الشريعة والفلسفة بجامعة الأزهر- أن جريدة إبراهيم عيسى اعتادت على نشر الأكاذيب والأحاديث الموضوعة بهدف واضح يتمثل في هدم الدين الإسلامي وتشويه العقيدة في نفوس أبنائنا من جيل الشباب. 
  وتابع فؤاد أن كاتب المقال المثير للجدل لم يكلف نفسه عناء البحث في كتب السيرة للوقوف على حقيقة ما يكتب، مؤكدا أن جريدة إبراهيم عيسى هاجمت من قبل صحيح البخاري وتهجمت على سنة النبي وسخرت من الصحابة بل وصفت زوجة خليفة رسول الله عثمان بن عفان بأنها كانت راقصة.
يشار إلى أن إبراهيم عيسي ، المطرود من عدة منابر إعلامية، قد دشن جريدته "المقال" للطعن في ثوابت العقيدة والسخرية من صحيح الدين والكتب الصحاح، ضمن حملة مشبوهة على الإسلام بدأها قائد الانقلاب من قلب مشيخة الأزهر بالدعوة إلى ثورة على الدين والتقطت الأذرع الإعلامية طرف الخيط لتفتح فضائها لبرامج ومساحات للهجوم على الإسلام والطعن في كتب التراث.



|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: