الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

الشــرعية (بدون فلسفة) .. فيديو



... لا تفرطوا في الشرعية ... 
قلبـــي على وطنـــي ينفطــــر 
الثوري المصري يطالب 
أبناء المؤسسة العسكرية بالخروج على السيسي





كتب المستشار وليد شرابي المتحدث باسم قضاة من أجل مصر  عبر حسابة الرسمي بموقع فيس بوك : الشرعية (بدون فلسفة)
استمعت مؤخرا الى الخطاب الرئيس محمد مرسي قبل الإنقلاب العسكري بيوم واحد ،وقد استمر الخطاب ستة وأربعون دقيقة كرر فيها الرئيس كلمة الشرعية ستة وخمسون مرة ،وكأنه يشعر بحجم العبث والفلسفة التي ستمر بها هذه الكلمة طوال مدة غيابه عن حكم مصر!
ان كلمة الشرعية التي يخرج علينا البعض ليشرحوا لنا معناها استشهد في سبيلها الألاف ،واعتقل من اجل استعادتها عشرات الألاف ،وشرد بسببها أعداد من الأحرار يصعب حصرهم فضلا عن أعداد الإصابات التي لم تحصى حتى الأن كل ذلك ومازال البعض يعتقد أننا في حاجة لأن نفهم معنى الشرعية ،وقد سمعنا مؤخراً من ينبهنا الى ان (الشرعية مبدأ وليست شخص) ،ولا أعرف هل ظن بعض رافضي حكم العسكر ان الملايين من أبناء الشعب المصري قد قدموا كل هذه التضحيات دفاعا عن الشرعية دون ان يعلموا معناها ؟؟؟!!!
من جانبي لا أظن ان احدا ممن دافعوا عن شرعية الرئيس محمد مرسي لم يكن يعلم ان الشرعية ببساطة تعني في عالم السياسة الوصول الى السلطة بطريقة قانونية.
وهو ما قام به الرئيس محمد مرسي عندما أصبح رئيسا لمصر ،وبالتالي فقد حاز الشرعية التي ندافع عنها.
بلا أدنى شك أن شرعية الرئيس محمد مرسي قد شكلت وتشكل عبئا ثقيلا على الانقلاب وقائده عبد الفتاح السيسي وفي سبيل تخطي هذه العقبة أرتكب الكثير من الحماقات.
لذلك فإنني أرشح كل من يوجه حديثه الى انصار الشرعية مطالبا بتجاوز شرعية الرئيس محمد مرسي من أجل مصلحة الثورة أن يمنحة السيسي (جائزة الانقلاب التقديرية) فقد منح الإنقلاب هدايا لم يكن يحلم بها وشرع في ان يرفع عنه عدة أعباء ثقيلة تتمثل في..
أولا:: عبء قانوني :
وهو افلات المجرم من محاسبته عن جريمة الإنقلاب في حد ذاتها ،وبالتالي افلاته من المحاسبه عن الكثير من الجرائم التي تبعتها.
ثانيا :: عبء سياسي :
ويتمثل في ان تعترف الثورة بالشرعية التي نشأت بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب (محمد مرسي) ،وبالتالي فلن يقبل بعد ذلك من أحد أن يتحدث في الداخل أو الخارج عن اغتصاب العسكر للسلطة.
ثالثا :::عبء مادي :
 ان ما ينفقه السيسي من أموال مصر وبعض أموال دول الخليج قد جاوز عشرات المليارات من الدولارات ومازال في كل عمل سياسي له في حاجة الى ان يدفع حتى يعامل مثل الرؤساء سواء في فرنسا او روسيا او اي دولة اخرى ،وتجاوز الشرعية يمنحه هدية مادية لم يكن يحلم بها .
رابعا ::عبء أخلاقي :
 وان كان هذا الأمر لا يعني السيسي كثيرا ،ولكن من يتعامل مع مصر الأن ويضطر للتعامل مع السيسي يشعر به ولولا المصلحة التي جمعته بهذا النظام لفضل عدم التعامل معه وهو ما يشكل حرج شديد بالنسبة لسلطة العسكر.
انني اختلف تماما مع من يدعي ان (الشرعية مبدأ وليست شخص) !!!
لأنه فرق بين المبدأ والشخص الذي اختاره الشعب لكي يحكمه وكأن الأمر به تعارض ،وهذا على غير الحقيقة لأن المبدأ الديمقراطي الذي اختاره الشعب لنفسه بعد ثورة يناير هو الذي جاء بالشخص الذي حكم مصر وبالتالي فلا تعارض بين المبدأ والشخص على الاطلاق ولكنه تكامل.
لقد بحثت كثيرا عن سبب حقيقي وراء الحملات (الناعمة والخشنة) التي تحاول ان تنال من شرعية الرئيس محمد مرسي ممن يقفوا ضد حكم العسكر فلم أجد.
ولكن ما وجدته أن
 الرئيس مرسي كان ومازال الرئيس الشرعي 
والشخص الأمين الذي يحمل المبدأ.

كلمة الرئيس مرسي للشعب المصري ٢ يوليو - خطاب الشرعية
كلمة الرئيس محمد مرسي
مصر تأخرت كثيراً بسبب النظام البائد ، المصريون اختاروا رئيساً بطريقة حرة ، القوات المسلحة سلمت السلطة لأول رئيس مدني منتخب ، أردت أن تمتلك مصر ارادتها ولا يملي عليها أحد ارادتها ، هناك من يستغل غضب الشباب ، هناك من يستغل شعبيته لإثارة الفوضى والعنف ، الشرعية هي الضمان الوحيد للحفاظ على بلدنا ، أقول كلمتي هذه للمعارضين الشرفاء ..
&tbsp;محمد مرسي لم يكن حريصاً أبداً على الكرسي ، الشعب كلفني والشعب اختارني ، رسالتي اليكم جميعاً أني متمسك بهذه الشرعية واقف راعياً لها ، احذروا سرقة الثورة بأي حيلة ، ثمن الحفاظ على الشرعية حياتي ، أريد الحفاظ على الجيش بنيناه بدمنا وعرقنا ومواردنا ، احذروا من الإساءة للجيش المصري ، لا تواجهوا الجيش ولا تستخدموا العنف معه .
 الرئيس محمد مرسي: حافظوا على الجيش لأنه رصيدنا الكبير ، العنف واراقة الدماء فخ يسعد أعدائنا ، لا بديل عن الشرعية الدستورية والقانونية الانتخابية ، لدينا مبادرة تبلورت من الحكومة والقوات المسلحة ، تغييرالحكومة وتشكيل حكومة ائتلاف وطني ، تشكيل لجنة قانونية مستقلة لإعداد التعديلات الدستورية ، وضع ميثاق شرف إعلامي ونقول للإعلام كفى ، المبادرة كانت بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع ، مشكلة النائب العام تم حلها ، أبواب الحوار مفتوحة ، أنا مستعد دائماً للتمسك بالشرعية والحفاظ عليها ، من يبغى غير الشرعية يرتد عليه بغيه ، التمسك بالشرعية هو طريقنا ..
أوجه تقدير لكل أبناء وأدعوا الجميع للتمسك بالشرعية ، أعلن بإسم الشرعية أن مصر ماضية بالشرعية ، سنموت من أجل وطننا ولن نجاهد ضد بعضنا البعض ، الحوار كان وما زال وسيبقى موجوداً في ظل الشرعية ، أرى مستقبل أفضل بكثير بعد مرور هذه المرحلة بأمن وسلام ، أخاطبكم اليوم وأنتم تنتظرون كلمة لتوضيح الموقف ، مررنا بمرحلة انتقالية واجرينا انتخابات حرة ونزيهة ، خرجت يوم 29 يونيو 2012 وبايعتكم أن أصون الوطن ، أكدت أنني ارتكبت أخطاء ، التجربة الديمقراطية لا تعجب الكثيرين ، المشاكل سببها الماضي وبعض التقصير مني ،
دستور مصر استفتى عليه الشعب بأغلبية فيها توازن ، لدينا مرجعية وشرعية رئيس منتخب ودستور ، الشعب كلفني والشعب اختارني ، رسالتي اليكم جميعاً أني متمسك بهذه الشرعية واقف راعياً لها ، ثمن الحفاظ على الشرعية حياتي ، أريد الحفاظ على الجيش بنيناه بدمنا وعرقنا ومواردنا ، حافظوا على الجيش لأنه رصيدنا الكبير ، العنف واراقة الدماء فخ يسعد أعدائنا ، لا بديل
عن الشرعية الدستورية والقانونية الانتخابية ، لدينا مبادرة تبلورت من الحكومة والقوات المسلحة ، تشكيل لجنة قانونية مستقلة لإعداد التعديلات الدستورية ، مشكلة النائب العام تم حلها ،
المبادرة تضمن تشكيل لجنة عليا للمصالحة ، من يبغى غير الشرعية يرتد عليه بغيه ، التمسك بالشرعية هو طريقنا ، أنا مستعد أن أموت في سبيل هذا الوطن ، لا تفرطوا في الشرعية ، قلبي على وطني ينفطر ، أي قرار أو اقتراح يخالف الشرعية يخالف إرادة الشعب.




الثوري المصري يطالب
 أبناء المؤسسة العسكرية بالخروج على السيسي



طالب المجلس الثوري، أحد الكيانات الممثلة للمصريين الرافضين للانقلاب في الخارج، جنودَ الجيش المصري، وضباطه، بالاستعداد للانضمام إلى جموع الشعب التي ستخرج لتخليص مِصْر ممن أسماهم بـ "العصابة التي سيطرت على مقدرات المؤسسة العسكرية وحَرَفَتْها عن دورها الرئيسي في الدفاع عن الشعب ضد أعدائه الخارجيين وحماية الحدود، للقيام، بدلا من ذلك الهدف النبيل والعقيدة العسكرية الراسخة، بقتل الشعب بالأسلحة، التي اشتراها الشعب من قُوته للدفاع عنه وعن ثرواته وحدوده".
وقال، في بيان له، بمناسبة احتفالات مصر بالذكرى 42 لحرب السادس من أكتوبر 1973، التي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الصهيوني، إن "المجلس الثوري المِصْري يؤمن بحتمية انتصار الثورة مهما كانت العقبات، ومهما قامت عصابة الانقلاب من جنرالات كامب ديفيد بعمليات للقمع والتنكيل والقتل ضد أبناء الشعب".
وأضاف: "في تلك الذكرى العزيزة على قلوب المصريين جميعا، فإننا نطالب كل ذي عقل رشيد فى المؤسسة العسكرية أن يعود إلى صوابه قبل فوات الأوان، وقبل أن يثور المصريون مثل البركان الهادرن الذي يمكن أن يجرف في طريقه كل جيوش العالم وليس فقط تلك العصابة من القتلة، التي تسيطر على شؤون الجيش حاليا".
وخاطب المجلس العسكريين: "أيها الجندي، أيها الضابط، أيها العاملون المدنيون بالمنشآت العسكرية، اختاروا لأنفسكم الآن.. فالوقت لم يفت بعد، إما الانحياز للشعب والثورة والوطن، أو الانحياز لعصابة القتلة اللصوص، مهما كانت المبررات، لأنك قريبا سوف تدفع ثمن اختيارك، إنه حقا وقت الاختيار".
واعتبر المجلس أن الذكرى الـ42 تحل "بينما يقوم نظام الحكم العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي بالتفريط فى كل ما تبقي من تلك الذكرى فى قلوب وعقول المصريين، عبر الانصياع الكامل لإرادة العدو، بل العمل كتابع خاضع ذليل لحماية أمنهم على حساب المِصْريين وغيرهم من الأشقاء الفلسطينيين والعرب".

|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 



ليست هناك تعليقات: