الاثنين، 5 أكتوبر 2015

"لأجلك يا وطنى" .." اليمانى" يقاوم منفردا .. فيديو



انتهاكات غير مسبوقة بمعتقل أعزل


"لأجلك يا وطنى"
 شعار الأحرار فى سجون العسكر
 حتى وإن ثبت عدم اشراكهم فى أى عمليات عنف
 ولكن يكفى الانقلاب أن تكون رافض له بقوة ومحبًا لوطنك،

فهذا حال الطبيب الشاب "إبراهيم اليمانى" الذى قامت سلطات الانقلاب باعتقاله منذ أكثر من عامين كاملين عقب الانقلاب على الشرعية فى البلاد.
الطبيب الشاب" إبراهيم أحمد محمود محمد اليمانى" الذى أحرج الانقلاب أمام العالم بعد أن تناولت وسائل الإعلام العالمية والمحلية، وعلى رأسها المواقع المختصة على فيسبوك وتويتر، والتى نشرت قصته كاملة وقالت أنه دخل عامه الثانى فى الإضراب عن الطعام بسجون السيسى، الذى يحاول اعلامه ورجالة التكتم على حالته، وحصل اليمانى على بكالوريوس طب بشرى جامعة الأزهر 2013 ، وطبيب امتياز بجامعة الأزهر ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ حُرِم من التعيين ﻓﻲ كليته   ..... 
 شــاهد على المذابح
 وحسب شهادة عائلته السابقة لـ"الشعب"، فقد شارك اليمانى كطبيب ميدانى في المستشفى الميدانى أثناء ثورة 25 يناير 2011، وفي المستشفى الميدانى باعتصام رابعة العدوية، الذى انتهى بمذبحة في 14 أغسطس 2013. وفي اليوم التالي لمذبحة رابعة العدوية شارك في توثيق ضحايا المذبحة في مسجد الإيمان بمدينة نصر بالقاهرة، ثم شارك في معالجة مصابي أحداث رمسيس يوم الجمعة 16 أغسطس 2013، والتي انتهت بحصار قوات الأمن للمتواجدين داخل مسجد الفتح برمسيس.


وبعد حصار للمسجد دام 12 ساعة، تحت وابل من الرصاص وقنابل الغاز لم يتوقف طوال الليل رغم وجود أطفال ونساء بالمسجد، وحينما طلب أحد قادة الداخلية مندوباً للتفاوض مع المحاصرين داخل المسجد لإخراجهم، تطوع اليماني للتنسيق مع الشرطة التي وعدت بفتح ممر آمن يخرجون منه.
وحين بدأ المحاصرون بالمسجد في الخروج كان اليماني أول من تم اعتقاله، ثم احتجز في قسم الأزبكية حتى نقل لسجن وادي النطرون. وظل محتجزًا احتياطيًا لأكثر من 300 يوم في مخالفة أخرى للقانون. 
اعتقـــال عائلتــــه
وخلال الفترة التي أعقبت أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في مصر، توافق اعتقال إبراهيم اليماني في سجن وادي النطرون، وأخيه البراء، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الإعلام في جامعة الأزهر، في سجن الزقازيق بمحافظة الشرقية، ووالدهما الذي قضى ثلاثة أشهر في سجن وادي النطرون، وأختهما تسنيم هي طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الطب بالأزهر، التي حكم عليها بالسجن لأربعة سنوات في قضية أحداث جامعة الأزهر، في حين صدر قرار بالفصل لمدة عام لأختهما الصغرى سلسبيل، من كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر. 
انتهاكات غير مسبوقة بمعتقل أعزل
وفى انتهاك غير مسبوق يكشف خوف العسكر من المقاومة السلمية داخل السجون (الإضراب عن الطعام)، تردت حالة اليماني الصحية داخل مقر احتجازه مرات عديدة، حيث نقل إلى مستشفى سجن طره بسبب تردي حالته الصحية بشكل كاد يودي بحياته، وذلك في مطلع يناير من العام الجاري،  كما تعرض لانتهاكات عديدة ساهمت في تردي وسوء حالته الصحية، كان من بينها نقله للتأديب والحبس الانفرادي في ديسمبر من العام الماضى مع تعرضه للضرب والسحل الذي أدى إلى تقيئه دمًا، كما قامت إدارة سجن طره بمصادرة مستلزماته جلبها، ومنعه من الحصول عليها، واستمرت في ذلك التضييق عليه لمحاولة إثنائه عن إضرابه عن الطعام.
لقاء مع أسرة الأسير - إبراهيم اليمانى


تدهور الحالة الصحية وتهديد إدارة السجن له
وتعرض "اليماني" لانتكاسات صحية متعددة في ظل التعذيب والإهمال من إدارة السجن، وكانت حملة "الحرية للجدعان"، قد حذرت من أن حالة اليمانى الصحية في تردٍّ مستمرٍ لإصرار إدارة السجن على إساءة معاملته على المستوى الصحي والمعيشي، للضغط عليه كي يكسر إضرابه.
وأشارت الحملة إلى حرمان الأمن لليماني من الرعاية الصحية بنقله لسجن طره مؤخرًا دون تزويده حتى بكرسي متحرك.
وأضافت أن إدارة السجن هددت اليماني، صراحة، بتجاهل حالته الصحية ما لم يكسر إضرابه، بالرغم من تدهور حالته الصحية وفقدانه الوزن بصورة شديدة وتعرضه للتعذيب المستمر.
اقتحام الزنزانة والصعق بالكهرباء
وأشارت إحدى قريبات اليماني إلى أن إدارة السجن اقتحمت زنزانته ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻭﺿﺮﺑته ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻭمنعت ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎً، ثم قررت ﺣﺒﺴﻪ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻳًا ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﻳﻮﻣًا ﺗﻌﺮﺽ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻟﻠﺼﻌﻖ الكهربائي وﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻳﺪﻳﻪ، ﻭﻏﻤﺮ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩة، ﻭﺿﺮﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ، مع تعنتها الشديد ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ.


وتعددت الرسائل التي كتبها إبراهيم من داخل محبسه
 يؤكد فيها على صموده من أجل حريته وحرية وطنه  
 قال إن ما يعيشه من قسوة السجن ظلمًا
جعلته أكثر حبًا لوطنه وإيمانًا بضرورة تحقيق الحرية والعدل


وفيما تستمر جلسات محاكمة إبراهيم ويستمر معه صموده وإضرابه عن الطعام، ظلت والدة الطبيب المعتقل، تتنقل بين المحافظات والسجون لزيارة أفراد أسرتها -طالما سمح لها بالزيارة- لتلاقي الإهانات والعنت من إدارات السجون التي اعتادت التنكيل بأهالي المحتجزين والتضييق عليهم في الزيارات.
أسرة "اليماني" أكدت أن القضية الملفقة لإبراهيم كما عبر عنها أول وكيل نيابة حقق معه "فشنك"، ومع ذلك المحاكمة مستمرة للآن.. والتهم مرسلة ومتعددة.. وأضافت "الشهود بيقولوا مش فاكرين حاجة، الكلام دا كان من سنتين!!!".
وقالت والدته: "إبراهيم ما استسلمش، لأنه هو ومعتقلي مسجد الفتح أول من بدؤوا فكرة الإضراب عن الطعام، واللي استمر هو بعد ما اضطروا لفك الإضراب.. وحتى بعد ما أجبر على فك الإضراب الأول، عاود الإضراب مرة أخرى، فقط لأنه عاوز يبقى حر، ويؤكد أنه طبيب ومش مكانه السجن".
ضربة فى وجه الانقلاب العسكرى
وفى ضربة موجعة للانقلاب العسكرى نشرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية والألمانية، قصة الطبيب الشاب غبراهيم اليمانى، فى وقت سابق الشهر الماضى، وقالت أن الطبيب الذى دخل فى إضرابه عن الطعام منذ 334 يومًا كشف الوجه القبيح للسيسى، الذى يحتفى بحقوق الإنسان الغير موجودة فى بلاده، منتقداً فى نفس الوقت دعم حكومات بلادها له رغم كل تلك الانتهاكات التى تمُارس بحق الشباب والمعارضين ككل.
وقالت وسائل الإعلام العالمية، أن ملف اليمانى موجود حاليًا بمراكز حقوق الإنسان الأوروبية، تمهيداً لتقديمها للأمم المتحدة، مع باقى ملفات المعتقلين، وأضافت أيضًا أن ملف اليمانى سوف يتخذ مجرى جديد حتى لا تسوء حالته كغيره من المعتقلين.
المنظمات الحقوقية العالمية تطالب بالإفراج عن اليمانى
منظمة "هيومان رايتس مونيتور"، من جانبها تابعت حالة الطالب بسنة الامتياز بكلية الطب جامعة الأزهر، والذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام قبل 500 يوما من الآن، احتجاجًا على سوء أوضاعه داخل السجن، وللمطالبة بالإفراج عنه، فيما لم تحترم سلطات الانقلاب ذلك الحق أيضًا، حيث كان يتم التضييق عليه داخل مكان احتجازه في وادي النطرون وطرة وغيرها من أماكن الاحتجاز التي مر بها، وذلك للرضوخ بفك إضرابه عن الطعام.
"اليمانى" # يقاوم_ منفردا
وظهور قضية اليمانى غلى النور مرة اخرى هو اطلاق مجموعة من النشطاء هاشتاج على موقع التدوين المصغر توير، بعنوان اليمانى، يقاوم منفردا، غرد فيها نشطاء وسياسيون وحقوقيون، منتقدين الصمت الدولي الذي وصل حد النفاق في حالة "اليماني" وآخرين ينتظرهم مصير المعتقل الشهيد "عصام دربالة"، الذي ارتقي في مثل هذه الأوضاع الانتقامية.
 الإعلامى "أسامة جاويش"، غرد يقول:" الحرية للطبيب الشاب الجدع إبراهيم اليماني شاركوا على هاشتاج #يقاوم_منفردا واكتبوا عن إبراهيم اليماني وصموده ضد دولة العسكر".

▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬




ليست هناك تعليقات: