السبت، 24 أكتوبر 2015

"سلخانة لاظوغلي" تؤكد اهتمام العسكر بـ"الشباب" .. فيديو



فين الشباب والأطفال يا نظام مجرم؟ 
عشرات من الشباب والأطفال معتقلون ومختفون قسريًا
 عبادة جمعة فين؟، عمرو رضا فين؟، عمرو عبدالرحيم فين؟
 هيثم عبدالرحيم فين؟ 
البحيرة:‬ اختناق 18 معتقلا بسيارة ترحيلات 
بدمنهور بعد اكتشاف سلخانة التعذيب بفرق الأمن



"تمكّن الشباب" الشعار المزيف الذي تبناه العسكر منذ الانقلاب على ثورة 25 يناير ومكتسبات الميدان من أجل تسكين جيل الثورة وتحييد الائتلافات الشبابية في معركة الشرعية، لم يكن يوما بعيدا عن الواقع وإنما بالفعل سخر السيسي مؤسساته من أجل الشباب ولكن انحرف الشعار من التمكين على الورق إلى الحصار والاعتقال والتوقيف والقتل على الأرض.
مأساة الشباب في دولة السيسي تتجسد داخل "سلخانة لاظوغلي" التي عادت للعمل بكامل طاقاتها في عهد العسكر وتستعيد أمجادها التي بنتها على أجساد الأحرار في زمن المخلوع بعد توقف عارض عقب الثورة، إلا أن مبنى أمن الدولة سيئ السمعة بات يستهدف الجميع دون تفريق حيث تكتظ زنازينه بالقُصر وتزدحم أروقته بالأطفال في مشهد يعكس حالة السعار التي تسيطر على جنرالات الانقلاب والرعب من مصير منتظر يلوح في الأفق المنظور. 
 "لاظوغلي" الميدان الذي اكتسب اسمه من أول وزير للعسكر في مصر، بات اليوم شاهدا على الجرائم والانتهاكات التي تمارسها مباحث أمن الدولة بحق المعتقلين، وأبشع أنواع التعذيب والتنكيل ضد الشباب الحر، ضمن حملات ممنهجة لوأد الحراك الثوري المتنامي بدأت بالإخفاء القسري للقصر والشباب مرورًا باستخدام الكلاب البوليسية والصعق الكهربائي والاغتصاب، وانتهاءً بعشرات الحالات من المصابين معظمهم في حالات خطيرة. 
 جرائم أمن الدولة لاحقها النشطاء عبر هاشتاج #سلخانة_لاظوغلي بكثير من المرارة على مأساة الأحرار وحرق مستقبل الوطن على عتبات العسكر، ومزيد من السخرية من الشعارات التي رفعها السيسي لخداع المتنطعين والمنبطحين من عبيد البيادة في كوميديا سوداء لواقع مأساوي يعيشه الوطن منذ 3 يوليو. الإعلامية آيات العرابي طالبت الشباب الثوري بتداول الهاشتاج بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل فضح انتهاكات العسكر وتوصيل صوت المعذبين في سجون الانقلاب، وعلقت عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، قائلة: "في أي دولة بها مؤسسات محترمة لا يمكن أن يتم اختطاف مواطنين وإخفاؤهم قسريًا.. اختطاف مواطن واحد قد يتسبب في ثورة لا يتبقى بعدها من تلك المؤسسات إلا بعض الغبار". 
 وكتب حمزة أشرف: "الاختفاء القسري جريمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وسجن لاظوغلي ما هو إلا مقبرة للمعتقلين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب.. مدينة نصر الآن تكاد تكون بلا شباب، ليست مدينة نصر فحسب بل الوطن بأكمله"، فيما أكد إبراهيم المصري أن تلك المأساة وغيرها والاستكبار فى الأرض تعجل بنهاية دولة الظلم، قائلاً: "ضاقت واستحكمت حلقاتها وقسمًا برب العالمين ستفرج من حيث لا نحتسب قريبا بحول الله وقوته سبحانه وتعالى وبحمده". 
 وشدد راجي الشهادة إبراهيم على أن المأساة ليست في لاظوغلي فقط وإنما تحولت كافة معتقلات وزنازين العسكر إلى سلخانات تنتهك الحرمات وتحرق الشباب، مؤكدًا: "حضرتك وفي الأقاليم أشد وأقسى لعدم وجود العيون التي تراقب والمنظمات التي ممكن أن تتكلم ولو حتى على استحياء.. الأقاليم أشد وطأة وأشد ظلمًا فاللهم انتقم". 
 وسخر أبو زياد من الواقع المزري: "نحن نعيش في دوله الموت كل الطرق تؤدي إلى المشرحة، فعلا دولة مؤسسات بس إلى الآخرة قنصًا أو حصارا أو تعذيبا أو حرقا.. نعم المؤسسات"، وكتب نبيل علام: "لقد كثرت حالات التصفية خارج القانون أو الموت البطيء بمنع الأدوية والعلاج، لقد جاوز الظالمون المدى وجب الجهاد ووجبت المقاومة". وعرضت سلمى أحمد صورًا لعدد من الشباب والقصر المعتقلين فى زنازين العسكر، معلقة: "شايفين كم الإرهاب اللي باين في الصورة واللي الدولة مفضية نفسها عشان تحاربه؟!!"، مضيفة: "عمرو عبد الرحيم و هيثم اخوه الصغير ١٤ سنة، هما الاتنين اتخطفوا من بيتهم من حوالي شهر ومانعرفش عنهم إلا إنهم في لاظوغلي.. وما أدراك ما لاظوغلي.. الدولة مش بتحارب الشباب بس، الدولة بتحارب أطفال قُصر". 
 وعلق عمار ياسر: "معذرة إلى ربكم.. إن شاء الله نحررهم ونحرر اللي معاهم واللي قبلهم واللي بعدهم بأيدينا قريبا.. بس نسترجل"، فيما كتب محمد أبو هريرة: "نظام مجرم لا يعرف إلا الخطف والترويع،عشرات من الشباب والأطفال معتقلون ومختفون قسريًا، عبادة جمعة فين؟، عمرو رضا فين؟، عمرو عبدالرحيم فين؟، هيثم عبدالرحيم فين؟، فين الشباب والأطفال يا نظام مجرم؟". 
 وكشفت أمينة زغلول: "كهرباء عن طريق رش مادة على الجسد.. مادة سائله ثم الصعق بالكهرباء وتطفية السيجار وحرق بالولاعة، وتجريح بأله حادة!، ويزداد الأمر سوء بأن هذا كله وهو معصب العينين وتحت تأثير أصوات صراخ صراخ متوااااصل لا ينقطع!".  
كتبت صفحة مدينة نصر ضد الانقلاب: "محمود مجاهد ١٥ سنة، متخيل يعني ايه ١٥ سنة ؟!  بص في عيون ابنك اللي انت شايفة طفل و شوف الحال اللي احنا وصلناله!، محمود تم تعذيبه وصعقه بالكهرباء، قعد في لاظوغلي ١٠ أيام بعدها اتعرض على نيابة أمن الدولة، وبقاله أكتر من ٤٠ يوم"، واكتفت زمزم عمر بعد كشف مأساة المعتقل عبدالعزيز فرماوي طالب كلية الفنون التطبيقية الفرقة التالتة قسم (تصميم داخلي وأثاث) والتى أكد شباب مدينة نصر أنه «شاب طيب وجدع ودي كانت أسباب كافية جداً لأمن الدولة أنهم يخطفوه من بيته ويخفوه عندهم في لاظوغلي معصوم العينين يلقى ما يلقاه قرابة الشهر»، لتعلق «حسبي الله ونعم الوكيل».


البحيرة:‬ اختناق 18 معتقلا بسيارة ترحيلات بدمنهور 
 بعد اكتشاف سلخانة التعذيب بفرق الأمن


تعرض 18 معتقلا سياسيا من رافضي الانقلاب بالبحيرة من المحتجزين بسجن فرق الأمن بمدينة دمنهور إلى الاختناق الشديد ومنع المياه و الطعام عنهم بعد أن تم إجلائهم بشكل سريع وهستيري من مقر احتجازهم بسلخانة التعذيب بفرق الأمن لوصول لجنة مجهولة للتفتيش عن سلخانة التعذيب . وأكد مصدر حقوقي أن المحتجزين في السيارة الضيقة يعانون الاختناق وعدم تناول المياه والطعام منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت ، مشيرا إلى وصول لجنة مجهولة للتفتيش على سجن فرق الأمن الجديد الذي بني خصيصا لصالح ضباط الأمن الوطني لإجراء عمليات الاختفاء والقتل خارج القانون وعمليات التعذيب الممنهج خاصة ضد الطلاب صغار السن وأخرهم عصام عزب و6 من الشباب الذين تعرضوا لتعذيب وتعليق وصعق بالكهرباء وتحرش وسباب بأفظع الألفاظ . وأبدى المصدر تخوفه من تكرار مذبحة سيارة الترحيلات البشعة التي حدثت من قبل في أغسطس 2013 وراح ضحيتها العشرات من الشباب الأبرياء رافضي الانقلاب مطالبين بسرعة الإفراج عنهم أو نقلهم إلى احد السجون العمومية.
 وقام المعتقلين بالهتاف من داخل سيارة الترحيلات القابعة بجوار قسم شرطة دمنهور مطالبين بإسقاط حكم العسكر وإنقاذهم من يد القتلة كما وصفوهم من ضباط الأمن الوطني وطالبوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني السعي لإنقاذهم من مقبرة سيارات الترحيلات التي تواصل احتجازهم لأكثر من 15 ساعة .





ليست هناك تعليقات: