الجمعة، 9 أكتوبر 2015

ذكرى حرب أكتوبر والإجهاز على الوطن . فيديو.



..العسكر سلموا أنفسهم للأمريكان .. 
وصول الرئيس محمد مرسى إلى الحكم
.. أمر خطير على العســكر والأمريكــان معــا ..
فمن يتخيل أن مِصْر
 التى تستطيع أمريكا أن تحدد سياستها وتوجهاتها 
.. أصبحت تحت حكم إسلامى .. 
تراه أمريكا العدو الأساسى والأصلى لها


تأتي الذكرى الثانية والأربعين لحرب أكتوبر هذا العام في ظل نكسة تعيشها البلاد كما عن ذلك زعيم عصابة الإنقلاب عندما قال: نعيش الآن شكلًا من أشكال نكسة 67 وخرابًا ودمارًا وأزمات وكوارث وفشلًا على كل الأصعدة جراء خيانات عسكر كامب ديفيد الذين ليس لهم الحق فى الاحتفال بنصر أكتوبر، الذى تحول إلى احتفالات موسيقية تختصر حرب أكتوبر في شوية أغان وأوبريتات وحفلات تحييها مجموعة من عاهرات وجوارى العسكروتسلم الأيادى!! .
منذ حرب أكتوبر لم يطلق عسكر كامب ديفيد طلقة واحدة على الرغم من انتهكات الصهاينة لاتفاقية العار، سواء داخل مصر أو فى فلسطين؛ لأن عسكر كامب ديفيد مهمة الجيش فض الشغب والمظاهرات وملاحقة المتظاهرين ومارسو القتل والتنكيل بالشعب لإرضاء أسيادهم ولم يكتفوا بذلك، بل تعاونوا مع الصهاينة حسب تصريحات الجانبين، على الرغم من أن العقيدة العسكرية لجيش أكتوبر هى عداوة الصهاينة لكن هذا كان أيام القادة الأفذاذ من أمثال عبد المنعم رياض وسعد الدين الشاذلي ومحمد الجمسي وإبراهيم الرفاعي وغيرهم كثير.
لكن عسكر كامب ديفيد جعلوا هذه العقيدة هى -صداقة الصهاينة ودولة جارة- بتواطئهم وخيانتهم وعلاقاتهم المشبوهة مع الأمريكان!!
نعم عادت سينا لينا لكنها عادت منزوعة السيادة ومنزوعة السلاح.. وبات الوطن برمته تحت سيطرة العدو الصهيوني
إن ما يقوم به اليوم زعيم عصابة الانقلاب ومن معه من عسكر كامب ديفيد هو جريمة للإجهاز على الأمة، ولعل دعوته لتوسيع اتفاق الاستسلام - كامب ديفيد- بين مِصْر والكيان الصهيوني ليشمل مشاركة عربية أوسع، وموقفه من حصار غزة وخنق أهلها وإغراق الحدود معها بمياه البحر، وتهجير أهالي رفح والشيخ زويد وصمته عما يحدث في القدس، ودعمه للاحتلال الروسي في سوريا.. كل ذلك دلائل خيانة لا تقبل الشك!!
إن النصر الذى تحقق في أكتوبر 1973 أجهز عليه عسكر كامب ديفيد الخونة، الذين باعوا الوطن للصهاينة وبلا ثمن؛ حيث أعادوا فتح سفارة العدو مجددا، وباعوا الغاز لهم بأبخس الأثمان، وسلموا لهم الحقول النفطية في البحر المتوسط، وتركوا لهم سيناء يدخلونها بلا تأشيرة.
إن ما يحدث اليوم على أرض سيناء الحبيبة من قتل لأهلها رجالاً ونساء وأطفالا بزعم محاربة الإرهاب هو مؤامرة من ورائها الصهاينة يستهدفون منها إراقة دماء أبناء الوطن من الجيش المصري وأهل سيناء وزرع العداء بينهم .. ولعل شهادة الكاتب (سيمور هيرش) عن المؤسسة العسكرية منذ انقلاب يوليو 1952 وحتى الانقلاب على الرئيس الشرعى الدكتور محمد مرسى توضح لنا بجلاء العلاقات السرية بين العسكر وأمريكا والصهاينة؛ حيث يقول مؤسسة العسكر لم تفرط يوما فى السلطة منذ 1952 وأن مبارك كان واجهة يأخذ أوامره من مجلس عسكر كامب ديفيد، وأن العسكر سلموا أنفسهم للأمريكان كى يخططوا لهم ويشيروا إليهم بما يفعلون ... وأن العسكر يتقاضون أعلى المرتبات وتكتظ أوربا صيفا وشتاء بأبناء وأحفاد وأقارب قادة القوات المسلحة التى تلتهم ميزانية مصر سنويا بجانب أرباح شركاتهم والتى لاتعرف دولة مصر عنها شيئا. واختتم شهادته قائلا: إن وصول الرئيس محمد مرسى إلى الحكم أمر خطير على العسكر والأمريكان معا .. فمن يتخيل أن مِصْر التى تستطيع أمريكا أن تحدد سياستها وتوجهاتها أصبحت تحت حكم إسلامى .. تراه أمريكا العدو الأساسى والأصلى لها.
 د. عز الدين الكومي
هل يحارب السيسي التطرف أم الإسلام
.. عضوالكونجرس يجيب ..



مرشح رئاسي أمريكي: 
السيسي جزء من خطة نهزم بها الجهاد لمائة سنة قادمة
ستيفين كينج، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، والذي سبق والتقي مع المرتد السيسي ضمن أول وفد صهيوني يزور مصر بعد الانقلاب مباشرة، ضم لوي جومرت وميشيل باكمان يصرح: السيسي جزء من خطة تهزم جهاد المسلمين لمدة مائة سنة قادمة.

 فضيحة للمشير طنطاوى يقول:
 لما قــامت حرب اكتــوبر انـا دخلت انـــام


ضابط نصرانى يقتل المسلمين فى رابعة العدوية
 تقربا للمسيح ويصلى بالتثليث قبل قتلهم






ليست هناك تعليقات: