الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

"جيروزاليم" السيسي الشخصية المناسبة لمصالحة بين العرب واسرائيل - قيديو.



تقرير عن ولاء "السيسى " لاسرائيل
 دعوة إسرائيلية لتوظيف "السيسي" ضد مقاطعة إسرائيل 
وترحب كونه ملتزما بحربه ضد الإسلاميين
"آفــي بنايهــــو" 
السيسى هدية مميزة من الشعب المصري لإسرائيل



 
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحليلاً للكاتب "آفي بنايهو"، قال فيه إن إسرائيل قد مكنت السيسي من رئاسة مصر، وإنه بمثابة هدية من الشعب المصري لدولة الاحتلال.
واعتبر الكاتب في مقاله الذي نشرته الصحيفة تحت عنوان: "كيف يمكن للسيسي أن ينقذ إسرائيل من خطر حملة مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية" (BDS) ، أن حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، هي أحد الأخطار التستراتيجية الثلاث التي تهدد إسرائيل، وبالرغم من ذلك لم تستجب دولة الاحتلال بما يكفي مع هذا الأمر. 
 وذكر الكاتب أنه لم يعد هناك دول عربية تمثل خطراً وجودياً على إسرائيل بالرغم من وجود خطر الإرهاب، على حد قوله، مضيفا:" ولهذا السبب فإن هناك فرصة للحكومة الإسرائيلية أن تسمح لنفسها أن تأخذ زمام المباردة من موقع القوة، بهدف الوصول إلى تسوية مع جيرانها، ومن الممكن أن يقوم نتنياهو بهذا الدور انطلاقا من تقديم مستقبل أفضل للعرب واليهود دون دموع أو ألم". 
ورأى أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، هو الشخصية المناسبة التي من الممكن أن تقوم بهذا الدور، فهو بمثابة هدية مميزة من الشعب المصري لدولة إسرائيل - حسب قوله - فهو يكرس كل طاقاته لدعم الاقتصاد المصري والبنى التحتية، كما يتضح من مشروع قناة السويس الجديدية وكذلك اكتشاف حقل الغاز.
وأشار إلى أن إسرائيل ترحب بالسيسي كونه ملتزما بحربه ضد الإسلاميين، فضلا عن معارضته إيران ومصالحها في المنطقة. 
 كيف يمكن للسيسي أن ينقذ إسرائيل من خطر حملة مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية" (BDS) ، أن حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ...


وأضاف الكاتب، أن السيسي أدار ظهره لحماس، وذلك بإغراق الأنفاق بين غزة وسيناء، وأدى قيامه بذلك إلى تراجع قدرة الحركة على تهريب الأسلحة من وإلى الأنفاق.
وأشار الكاتب إلى أن دولة الاحتلال دعمت عبد الفتاح السيسي لتولي الحكم في مصر، لافتًا إلى أنه من مصلحة إسرائيل أن تزداد قوة مصر ليس فقط كطرف في معاهدة السلام، وإنما أيضا في حربها ضد الإرهاب والمشروع النووي الإيراني، حسب قوله.
وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف"، في عددها الصادر بتاريخ 26 من الشهر الجاري، أشار المعلق السياسي لقناة التلفزة الإسرائيلية الثانية، أودي سيغل، إلى تواصل تعاظم مظاهر التعاون الأمني بين الجانبين المصري والإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذا التعاون "ممتاز". 
وقد أشار موقع "والا" الإخباري، في تقرير نشره السبت الماضي، إلى أن المؤسستين الأمنية في كل من مصر وإسرائيل تشنّان معاً، وبتنسيق كبير، "حرباً لا هوادة فيها ضدّ التنظيمات الإرهابية" في سيناء.
يذكر أن وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي، دور غولد، قد أعلن بعد عودته من زيارته الأخيرة لمصر، التي تمت في السابع والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، أن مصر وإسرائيل اتفقتا على "انتهاج سياسات مشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية".
ونقلت صحيفة "ميكور ريشون"، في عددها الصادر في 28 يونيو/حزيران، عن غولد قوله، إن مزيداً من اللقاءات ستعقد بين مسؤولين في الجانبين، لبلورة السياسات "المشتركة".

هل بعد ذلك ثمة شك بان السيسى عميل اسرائيلى خائن يعمل لصالح الصهوينة العالمية بعد تكليفة بالبدأ فى مصالحة عربية شاملة تزامنا مع اعتداءات اليهود على الحرم القدسى والتمهيد لتقسيمة بين الفلسطينين واليهود.. ودعمة للإنقلاب على الشرعية ليكون رئيسا ليحقق أهدافهم  .. والقـــــادم ادهــــى وامــــر..

*****
السيسي‬: يجب توسيع معاهدة السلام 
لتشمل المزيد من الدول العربية! 
 السيسي.. معاهــدة السـلام شىء هـايل وعظــيم   


عن ولاء "السيسى " لاسرائيل



وأثنى بنياهو، بشكل خاص، على دور السيسي في تجفيف منابع المقاومة الفلسطينية في غزة، من خلال عدم تردده في "إغراق" الأنفاق بمياه البحر، مشدّداً على أن لإسرائيل مصلحة واضحة في تعزيز مكانة نظام السيسي وتثبيت أركانه. 
 وعلى الرغم من أنه لا توجد ثمة علاقة بين دعوة السيسي الأخيرة إلى توسيع السلام مع إسرائيل وضم دول عربية أخرى إلى معاهدات التسوية مع تل أبيب، وما كتبه بنياهو، إلا أن هذه الدعوة بدت وكأنها اتساقاً مع دعوة الجنرال الإسرائيلي. 
 فقد تلقف نتنياهو دعوة السيسي ووظفها في المزايدة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، من خلال إظهار نفسه وكأنه حريص على تسوية الصراع. 
 وأصدر ديوان نتنياهو، يوم الأحد، بياناً رحب به بما جاء في كلمة السيسي، داعياً عباس إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات، من أجل إحراز تقدم في مسار إنهاء الصراع". 
وقد أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اهتماماً كبيراً بما جاء في كلمة السيسي، التي خلت من الإشارة إلى متطلبات إنجاح عملية التسوية، التي يؤكد حتى قادة المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو ليس لديه أدنى استعداد للوفاء بها. 
 وجاءت دعوة السيسي بعد الهجوم الذي شنّه زعيم المعارضة الإسرائيلي، إسحاق هيرتزوغ، على نتنياهو، بحيث اتهمه بأنه لا يبدي أية جدية في التوصل إلى تسوية للصراع مع الفلسطينيين، وبعد شهر على إعلان وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بنات، أن إسرائيل "لن تنسحب من سنتيمتر واحد في الضفة الغربية".
 وتجدر الإشارة، في هذا السياق، إلى أن نتنياهو قد تعهد، خلال الحملة الانتخابية، بعدم السماح بإقامة دولة فلسطينية. 
وفي السياق، واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية التأكيد على عمق التعاون الأمني بين إسرائيل ونظام السيسي.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: