الأحد، 16 أغسطس 2015

المنقلبون على السيسي .لن تزول دماء رابعة..ولن تنقضى آلام الضحايا .فيديو



... المنقلبون على السيسي ...
 سليمان الحكيم: السيسي يعمل عكس رغبات الشعب 
وخــدعنا بمشروعات وهميــة 

حمزاوي: لن تزول دماء رابعة ولن يستطيع التطهر من إثمها



قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما أسماهم "خدمة السلطان" يستطيعون مواصلة تبرير المظالم التى يراكمها النظام يومياً، كما يستطيعون متابعة تشويه وتخوين المدافعين عن الحقوق والحريات واغتيال المعارضين معنويا 
ويستطيعون أيضا التغنى بالحاكم الفرد، و لكنهم لن يقدروا أبدا على التطهر من إثم الدماء التى أسيلت فى فض اعتصام رابعة العدوية وأمام الحرس الجمهورى وفى مواقع أخرى، مؤكداً أن الدماء لا تزول. 
 وأضاف "حمزاوي" فى مقاله "الجانب الآمِن"، المنشور بجريدة الشروق اليوم، تزامننا مع الذكري الثانية لفض إعتصام رابعة العدوية، " قد توفر لهم أدوات المكارثية العديدة وضجيجها الفاسد والنزوع للانتقام ولتمرير العقاب الجماعى الذى تتحايل به على ضمائر القطاعات المغيبة، غير أنهم لن يفلتوا أبدا من الحقائق الدامغة بشأن القتل والعنف الرسمى والمظالم والانتهاكات التى وقعت أثناء فض الاعتصامات وفى أعقابها". 
 وتابع "قد تسمح لهم السلطوية الجديدة التى يتعامل معها المحيط الإقليمى والدولى وفقا لمعايير بالغة الازدواجية تغيب القيم الأخلاقية والإنسانية وتصدر فقط حسابات المصالح بتجنب العقاب والرقص على آلام الضحايا بطوائفهم المختلفة .  
بل قد تمكنهم من تمرير وتبرير إنزال العقاب بكل من ينطق بكلمة حق تنتصر للضحايا وتطالب بالمساءلة والمحاسبة وجبر الضرر، غير أنهم لن يفلتوا إلى الأبد من العقاب من المظالم والانتهاكات لا تسقطها الشعوب بالتقادم، الهيستيريا وتزييف الوعى العام وتغييب قطاعات شعبية مؤثرة جميعها ظواهر عرضية لا تدوم طويلا (بحسابات تواريخ الشعوب)". 
 وواصل أستاذ العلوم السياسية قائلاً : "قد يزين لهم حكم الفرد والقبضة الحديدية وأجهزته الأمنية والاستخباراتية وتغول صلاحياته واستتباعه للسلطات العامة وقضائه على استقلالية الأجهزة الرقابية، قد يزين لهم كل هذا الترويج لأوهام «مقتضيات الحرب على الإرهاب» ولرداءة تورط بعض المؤسسات والأجهزة الرسمية فى عمليات تصفية وانتقام وثأر ولعبث قرب نسيان الضمير الإنسانى المعاصر للجرائم التى ارتكبت بعد الخروج على الآليات الديمقراطية فى صيف 2013، غير أنهم سيتثبتون يوما ما وبكل تأكيد من تهافت زينة السلطوية وانعدام معانيها ومضامينها". 
 واختتم "حمزواي" مقاله بـ "لن تزول الدماء، ولن تنقضى لا آلام الضحايا ولا أنات ذويهم، ولن تضيع الحقائق والمعلومات بشأن المسلوبة حريتهم خلف الأسوار والتراكم المرعب للمظالم وللانتهاكات، ولن يعدم ضمير الإنسانية ولا الضمير الجماعى للوطن من يرفع الصوت بكلمة الحق، ولن تتخاذل حوليات التاريخ المصرى عن تسجيل هوية من استدعوا زيفا قيم الحداثة والديمقراطية واللييرالية والعقل والعلم لتبرير نحرهم جميعا وعن تدوين مقولاتهم الفاسدة. 
تماما كما لن تزول خرائط الدماء التى فرضها الإرهاب خلال العامين الماضيين على وجه الوطن، وكما لن يتخلص المتورطون فى الإجرام الإرهابى ومروجى مبرراته الفاسدة من وزرها".
.. المنقلبون على السيسي ..
السيسي يعمل عكس رغبات الشعب ..وخدعنا بمشروعات وهمية
شنَّ الكاتب الصحفي الموالي للنظام، سليمان الحكيم، هجوما عنيفا على كبار قادة القوات المسلحة، وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، و عبد العاطي، صاحب اختراع علاج "فيرس سي"، متهما إياه بخداع الشعب، برعاية كاملة من القوات المسلحة وكبار قادتها،....بحسب تعبيره.
وقال الحكيم في مقال نشرته صحيفة "المصري اليوم"، بعنوان: " دعونا ننفخ في الزبادي!"، أنه " ورغم الخديعة التي وقعنا فيها جميعا بقينا مؤيدين للجيش ومرشحه الرئاسي، رغم نزوله الساحة بدون برنامج انتخابى سوى شعار إنشائي يقول فيه (مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا)". 
 وأضاف سليمان في مقاله، أنه بمجرد أن تبوأ  السيسي مقعده الرئاسي في حفل امبراطوري أقيم في قصر القبة، " حتى بدأ في سلسلة من الإجراءات التي تشى باتجاهه بعيدا عن الشعب الذي شعر ذات يوم تجاهه بالأسى لأنه لم يجد من يحنو عليه ويرأف به، فرفع الدعم عن الضروريات، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار، وتوانى عن استرداد الأموال المنهوبة، وأسرف في تدليل رجال الأعمال على حساب الفقراء"، على حد قول الكاتب.
 واستذكر الكاتب في مقاله، الضجة الإعلامية التي رافقت الإعلان عن اختراع علاج "فيرس سي"، علي يد اللواء دكتور عبد العاطي، قبل أن يترشح  السيسي للانتخابات، حيث كان على رأس القوات المسلحة ويشغل منصب وزيرا للدفاع. 
 وقال سليمان أنه "رغم أن هيئة اللواء دكتور عبدالعاطى أو طريقة كلامه لم تكن توحي بأي قدر من الثقة أو الطمأنينة، إلا أننا صدقنا بشارته لنا بالقضاء على فيرس سى والإيدز معا، عبر جهازه الأعجوبة الذي سبق به (أديسون) صاحب المائتي اختراع أقلها المصباح الكهربائى"، مضيفا "صدقنا الرجل لمجرد أنه كان يرتدي الزي العسكري ويحمل على أكتافه رتبة اللواء، فهو إذن ينتمى إلى المؤسسة العسكرية العتيدة التي يربأ الشرف العسكري بأبنائها عن الوقوع في وهاد الكذب والتضليل".
 وتابع سليمان قائلا: "وتسابقنا- نحن الكتاب والإعلاميين من (عبيد البيادة)- في الإشادة بالجهاز الأعجوبة، وروجنا له باعتباره هدية من قواتنا المسلحة إلى الشعب الذي أضناه المرض اللعين، وتعرضنا في سبيل ذلك لكل أنواع السباب والشتائم والاتهام بالجهل والتضليل من خصوم (العسكر) وأعداء الوطن والوطنية".
 واستتنتج الكاتب من التجربة التي خاضها سابقا، قائلا: أنه "وبمرور الأيام ثبت أن اتهاماتهم لنا كانت في محلها، ولم تكن محض افتراء بعد أن اكتشف الجميع خداع عبدالعاطي لنا تحت مظلة ورعاية كاملة من القوات المسلحة وكبار قادتها أن ذاك الذين منحوه رتبة اللواء، وألبسوه ملابس الشرف وزجوا به ليكون فرس الرهان في حملة الانتخابات الرئاسية". 
 واختتم الكاتب مقاله معتبرا أن اللواء دكتور عبدالعاطى هو "فاتحة الكتاب ولم يكن مجرد شخص عابر أدى دوره الطارئ ومضى إلى حال سبيله، داعيا كل صاحب عقل وضمير أن "يتوخى الحذر فيما يرى ويسمع عن مشروعات يبشرنا بها هؤلاء حتى لا يرتكب مرة أخرى خطيئة التهليل والتطبيل دون تمحيص أو تفكير، عملا بالمثل القائل (اللى اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادى).. فلا تلومونا بالنفخ في الزبادي بعد أن احترقت ألسنتنا بنار الكفتة!". 
 يُذكر أن سليمان الحكيم، كان  أحد الكتاب المؤيدين ل عبد الفتاح السيسي وسياساته بقوة، ولم يخف ذلك عبر كتاباته أو لقاءاته التليفزيونية، وظل قلمه سوطا يجلد به كل من يعارض السيسي حتى انقلب عليه، بعد تعرضه للإهانة على يد أحد أفراد القوات المسلحة على أحد الكمائن، على حد قوله.

د. عصام عبد الشافي يتحدث عن الوضع الحالى فى مصر 
بعد مرور 3 سنوات على الانقلاب العسكري 
ويحلل الوضع الراهن 
..وينتقد كافة القوي المناوئة للانقلاب العسكري ..



شهادة مجند في سيناء:
لا نقتل مسلحين نهائيا ونعثر على أسلحة إسرائيلية
 و٤٠ يهودية تدخل مصر يوميا..




"كتائب التحرير" كيان منشق عن الجيش يعلن 
مسؤوليته عن اغتيال النائب العــام ويتــوعد بالمــزيد


نشر بيان من تنظيم يزعم أنه منشق عن الجيش أطلق على نفسه اسم "كتائب التحرير" يعلن مسؤوليته عن اغتيال النائب العام هشام بركات ويتوعد بالمزيد ويذكر مقطع الفيديو أنهم انشقوا عن الجيش الذي ورطه السيسي في رفع السلاح في وجه الشعب المصري وان اغتيال النائب العام رسالة شديدة الى السيسي بحسب تعبير البيان دون المساس بهيبة القوات المسلحة وتوعدوا بالمزيد .
.... وقد نشر هذا المقطع بتاريخ 30 من يوليو ...
البيان الاول لكتائب التحرير





ليست هناك تعليقات: