الأربعاء، 19 أغسطس 2015

ضغوط على أوباما لسحب قواته من سيناء.وتسليم المنطقة "ج" بالعريش لإسرائيل ؟ّ


كارثــة بسينـــاء 
تسليم المنطقة "ج" بالعريش
 إلى جيش الاحتلال الصهيونى برعاية أمريكية 
.. إلى قوات مكافحة الإرهاب الإسرائيلية..؟!!


كشفت احدى الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء فى تقرير لها حول الأوضاع الخفية بسيناء قائله أن السيسى سلم احدى المناطق الحدودية مع الكيان إلى اسرائيل برعاية أمريكية وقالت أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” مع السيسى على تسليم المنطقة (ج) من العريش حتى رفح من البحر المتوسط لـ”طابا”، إلى قوات مكافحة الإرهاب الإسرائيلية.
هذا ما دفع “إسرائيل” إلى حشد وتدريب مدرعات القوات الصهيونيية لأول مرة على حدود سيناء، بالاضافة إلى القصف الجوي يوميًا للطائرات الإسرائيلة هناك.
وقال “عيد المرزوقي” رئيس “الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان” في لندن، على صفحته على “الفيسبوك”:”إعتبروني الآن بنجم تم الإتفاق بين أمريكا واسرائيل ومصر بتسليم وخد بالك من كلمة تسليم المنطقة ج من العريش حتي رفح من البحر المتوسط حتي طابا الي قوات مكافحة الإرهاب الإسرائيلية وكل عام وانتم بخير يامصريين”. 
 وأضاف:” إسرائيل الآن بتحشد وتدرب وتشحن مدرعات ومجنزرات لأول مرة علي حدود سيناء ناهيك عن القصف الجوي لطائرات اسرائيل اليومي .. متنساش تدعم حرب اسرائيل علي الارهاب ياخاين”..
موقع إسرائيلي:
 ضغوط على أوباما لسحب قواته من سيناء
كشف موقع "عنيان مركازي" الإسرائيلي في تقرير له عن ضغوط يمارسها الجيش الأمريكي على الرئيس باراك أوباما لسحب القوات الأمريكية من سيناء، قبل أن تتحول إلى هدف لهجمات فتاكة من قبل تنظيم ولاية سيناء الفرع المصري لـ"داعش". وبحسب التقرير تدرس واشنطن سحب 700 جندي ضمن قوات حفظ السلام المنشترة بسيناء منذ عام 1979 للإشراف على تطبيق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. الموقع نقل عن مصادره في واشنطن أن الجيش الأمريكي أرسل تحذيرات "خطيرة" لإدارة أوباما، ليس فقط من إمكانية تعرض جنود أمريكيين للقتل في عمليات قصف يتم تنفيذها من خارج معسكراتهم، بل أيضا من إمكانية خطف جنود، وقتلهم، على يد التنظيم الذي يقاتل الجيش المصري بسيناء. 
 وتابع”تدرس إدارة أوباما طلب الجيش الذي يزعم باستحالة الاستمرار. البديل للانسحاب هو ضخ أموال طائلة لإقامة تحصينات حول المواقع التي تتواجد داخلها قوات الجيش الأمريكي في شبه الجزيرة الصحراوية". 
 ورأى "عنيان مركازي" أن مصر غير معنية بتعزيز القوات الأمريكية بسيناء، كما لن يكون بإمكانها إرسال قوات لحماية الوحدات الأمريكية، في ظل الحرب الضروس التي تخوضها ضد التنظيمات المسلحة هناك. وأضاف:”يحث مسئولون كبار في البنتاجون الرئيس أوباما على اتخاذ القرار بشأن الانسحاب من سيناء، قبل تنفيذ هجوم من قبل داعش يخلف قتلى من الجنود الأمريكيين. في مثل هذه الحالة سوف تتغير منظومة الاعتبارات السياسية تماما”. 
 في المقابل يتخوف الرئيس أوباما من اتخاذ القرار في هذا التوقيت تحديدا، كي لا يتم تفسيره على أنه تراجع أمريكي في مواجهة تهديد التنظيمات الإسلامية المتشددة، بحسب التقرير الإسرائيلي.



ليست هناك تعليقات: