الأربعاء، 26 أغسطس 2015

ثلاث كلمات قالها مرسي فقرر الغرب إدارة مؤامرة عزله.. فيديو



.. كل الخيارات مفتوحة فهل انتم مستعدون .. 
 أخطر ثلاث كلمات قالها الرئيس مرسي
 في ثلاثة مواقف عجلت بعزله 
وادارة الغرب مؤامرة الانقلاب عليه


أكاد أجزم أن تلك الكلمات الثلاث التي قالها الرئيس مرسي في ثلاثة مواقف مختلفة قد كانت من أكبر الأسباب التي جعلت الغرب وعلي الرأس منه أمريكا الدولة العظمي التي تدير الشرق الأوسط بنسب متفاوتة وتضع يدها تماما علي جميع الدول العربية بلا استثناء واحد، وكان لهذه الكلمات التي حددت اتجاهات مرسي الخطيرة بالنسبة للغرب وإرادته الحديدية في السيطرة الدائمة علي تلك البلاد وفي القلب منها أخطرها وأهمها وأثقلها علي الإطلاق.. مصر!!
الكلمات الثلاث باختصار حددت أفكار الرئيس ورسمت منهجه وعنونت أسلوب إدارته المذهل والمقلق جدا جدا للغرب في الحكم وبينت خارطة طريقه في أخطر الأمور علي الإطلاق.
تلك الكلمات الثلاث هي قوله الحاسم:
 .. (( كل الخيارات مفتوحة)) ..
نعم تلك الكلمات الثلاث دفنت عصرا كاملا من الخنوع والذل والتبعية الذي عاشت فيه مصر طوال ثلاثة عقود من حكم مبارك، تلك الكلمات أقسم أنها هزت العالم وعلي رأسه أمريكا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل؛ وقرر محور الشر قيادة المؤامرة الدولية مع خونة الداخل لعزل زعيم الأمة القادم في مهد حكمه وقبل أن تخرج مصر عن السيطرة النهائية ويصبح جيش مصر خارج إطار التبعية وفكر الغرب مليا في ماذا يحدث لو أنه تم بالفعل أخونة الجيش المصري، كارثة بكل المقاييس أقلقت الغرب حتي أن قيادات إسرائيلية صرحت علنا بأنهم لم يروا نوما مريحا أبدا منذ جلس مرسي علي سدة الحكم، ولم تكن تلك الأخونة كما نتحدث عنها نحن بالسيطرة علي المناصب وخلافه.. لا.. ولكنها كانت في تغيير العقائد البالية الراسخة في المجتمع مثل إنهاء الرشاوي والواسطة والمحسوبية علي صعيد المجتمع المدني وفي الجيش تحويل عقيدة الجيش إلي المباديء الإسلامية التي تليق بجيش عربي مسلم يعرف كيف يتخذ قراره من تلقاء نفسه لمصلحة وطنه وكلها مباديء إسلاميه حاول الغرب طوال عقود طويلة أن يمارس دور الوقيعة بين المسلمين وبين الإسلام ذاته وتلك قصة أخري يطول الحديث فيها.
وأعود إلي الكلمات الثلاث التي قالها الرئيس مرسي والتي ترتبط بالجيش وكيفية إدارة تحركاته؛ والتي أجزم أنها سحبت كرسي الحكم من تحته بألف يد ويد.
واسترجــع معــي المـــواقف الثلاثـــة
 التي قــال فيهـــا مرســي تلك الكلمــات الثــلاث:
* الموقف الأول :
حينما أرادت إسرائيل أن تمارس عربدتها في غزة وتضرب إخواننا الفلسطينيين وتحاصرهم كما تعودت أن تفعل ذلك كلما أرادت في زمن الطاغية المخلوع وقال البعض وقتها أن إسرائيل تختبر ردة فعل مرسي الحاكم الإسلامي وقيل وقيل.. وعلي كل فقد قبل الرئيس مرسي الاختبار وتحرك كما يجب أن يتحرك حاكم يتخذ من التعاليم الإسلامية أستاذا ومرشدا لا من التعاليم الغربية  فتحرك لإيقاف إسرائيل عند حدها؛ وقال أن كل الخيارات مطروحة؛ بل وأعلن علي الملأ رفع حالة الطواريء بالجيش وقال البعض أيضا وقتها أنه إشاعة تهديد.. ولكن.. من كان يجرؤ منكم أيها الجبناء علي تهديد إسرائيل ولو بإشاعة؟!
هنا فقط قرأت إسرائيل الموقف بطريقة مغايرة وجادة تماما وأخذت خطوة للخلف لأول مرة في تاريخها السياسي حتي أنها لم تفعل ذلك مثلا مع تركيا في بعض المواقف.
أيقنت إسرائيل أن مرسي سيتصدي لعربدتها في غزة حتما ولن يقف كالمتفرج  مثل المخلوع الذي كان يشهد قتل أطفال المسلمين في غزة دون أن يرمش له جفن أو تهتز له شعرة من ضمير.

.. كلمة الرئيس محمد مرسي ضد العدوان على غزة .. 


 * المــوقف الثــــاني
 الذي أذهل العالم أيضا وعلي رأسه أمريكا موقفه من بناء سد النهضة ذلك الملف الأخطر من أي ملف كان حيث تريد أمريكا وإسرائيل السيطرة علي مصر تماما من خلال بناء هذا السد الذي لو تم الانتهاء من بنائه فسوف يكون مصدرا لتعطيش الشعب المصر وإنهاء شيء اسمه الزراعة في مصر؛ كما أن ضربه وهدمه بعمل عسكري بعد بنائه سيتسبب في غرق أجزاء كبيرة جدا في السودان ومصر وليس هذا كلامي ولكنه كلام الخبراء المحسوبين علي السلطة الانقلابية وقد ذكرته في عدة تقارير سابقة علي موقعنا؛ وقالوا أنه لابد من إنهاء ملف بناء هذا السد الأمس وليس اليوم.
قال مرسي في مواجهة هذا الملف الأخطر كلماته الثلاث .. 
كل الخيارات مفتوحة؛ ومعني ذلك لو يعلم أتباع الانقلاب أن جيش مصر سيعتبر حينها  جيشا مدافعا عن مستقبل مصر خارج حدوده وهو ما أصاب الغرب بالجنون من مرسي؛ وتأكدوا أن معني ذلك أن الجيش المصري سيخرج تماما عن السيطرة وتخيل مثلا الآن ماذا كان سيكون رد فعل مرسي في حرب اليمن وهل كانت من الممكن أن تقع كما وقعت لو أن مرسي في الحكم.. أشك تماما.
دعك ممن يقول وهو مرسي عمل إيه غير إنه أذاع لقاءا ساذجا علي الهواء ليهدد به إثيوبيا فقد يكون أسلوب إخراج هذا اللقاء ساذجا بالفعل ولكنه أدي المهمة في إظهار أن أحداثا قد تقع ليست في الحسبان الإثيوبي كما أن موقف رئيس الدولة قيل بوضوح: كل الخيارات مفتوحة.
ولم يطرح الرئيس مرسي مطلقا البتة  فكرة أن يكون هناك تفاوضا على قبول فكرة بناء السد أو الإشراف المصري علي عمل  السد وهذه التخاريف التي حدثت بعد الانقلاب وتحدث الآن، فالسد سيضر مصر مائة بالمائة بحسب دراسات مؤكدة منذ زمن طويل وأمرها منته تماما وكان لابد من إيقاف بناء السد كحل أوحد وهذا كان توجه مرسي تماما وليس فيه أي مسحة من تردد،  وكان موقفا حاسما ومطلوبا وقويا ورفع رأس مصر وجيشها إلي أعلي عليين كالعادة في كل المواقف التي اتخذها زعيم حقيقي ورئيس يمث الشعب المصري بصدق ولأول مرة في التاريخ .
دعك ممن يقول وهو مرسي عمل إيه غير إنه أذاع لقاءا ساذجا علي الهواء ليهدد به إثيوبيا فقد يكون أسلوب إخراج هذا اللقاء ساذجا بالفعل ولكنه أدي المهمة في إظهار أن أحداثا قد تقع ليست في الحسبان الإثيوبي كما أن موقف رئيس الدولة قيل بوضوح: كل الخيارات مفتوحة.
ولم يطرح حتي فكرة البناء للتفاوض أو الإشراف المصري علي عمل  السد وهذه التخاريف التي تحدث الآن، فالسد سيضر مصر مائة بالمائة وانتهي الأمر ولابد من إيقاف بناء السد كحل أوحد وهذا كان توجه مرسي تماما وليس فيه أي مسحة من تردد؛ وكان موقفا حاسما ومطلوبا وقويا ورفع رأس مصر وجيشها إلي أعلي عليين، وتذكر الجميع عزة الإسلام حينما تكون راية للمسلمين.

الرئيس مرسى : 
كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع ملف سد النهضة
فهل انتم مستعدون


*  الموقف الثالث
موقفه الواضح من سوريا واتخاذه لنفس النهج بحيث وضع الجيش المصري والجيوش العربية إزاء مسؤليتها عما يحدث من إبادة للشعب السوري علي يد المجرم سليل الإجرام بشار الأسد.
وحينما قال مرسي لبيك سوريا كانت المؤامرة قد وصلت لأوجها في اتجاه ملح وعاجل لعزله عن كرسي الحكم الذي لم يستمر فيه سوي عام واحد فقط مثل فيه شرف الأمة وعزتها وحاصره عملاء الداخل في صنع عثرات كالجبال فوق العثرات الموجودة  لوأد التجربة الديمقراطية في مهدها والانقضاض علي كرسي الحكم بل ومحاكمة عدو الصهيونية الأول الرئيس الإسلامي محمد مرسي، وسأظل أقول أن سياسة مرسي كانت تتجه نحو الاستقلال التام شيئا فشيئا، ووصلت إلي ذروتها في تلك المواقف الثلاثة ويعد الرئيس مرسي رئيسا مستقلا بحق عن التبعية الغربية التي سقط فيها الجميع وهو أفضل رؤساء مصر في هذا التوجه علي مر التاريخ وهذا التوجه الذي جعله يقولها علنا ولأول مرة أيضا يجرؤ أي رئيس عربي علي قول أن بلاده لابد أن تنتج غذاءها ودواءها وسلاحها لتملك قرارها وإرادتها، فكان لابد للتتار الجدد أن يديروا المؤامرة مع الانقلابيين لتسليم مصر مرة أخرى بعد أن كان الشعب قد استردها بثورة يناير التي جاءت بالرئيس مرسي لحكم البلاد .
مرسى ... لبيـــك يا ســــوريا


... سبب عزل الرئيس محمد مرسي ...



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: