السبت، 8 أغسطس 2015

فضيحة السيسي يالصليب وعلم اسرائيل ,ملعوب تفريعة القناة



الصليب وعلم اسرائيل فى احتفال ترعة السيسى ؟؟!!
 رنة هاتف كشفت ملعوب القناة 
سبحان الذي كشفهم بأيديهم. 
السيسي يفضح ملعوب القناة الجديدة برسالة sms للمصرين
الضـــــــربة القاضيـــــــة 


الصليب وعلم اسرائيل 
فى احتفال ترعة السيسى ؟؟!!

كما أنه لا توجد جريمة كاملة؛ وفي أغلب الأحيان يترك مرتكب الجريمة خطأ ما أو عدة أخطاء تقود المحقق إلي معرفة الحقيقة؛ فإنه أيضا لا يتم صناعة حدث سياسي أو اقتصادي بخطة كاملة؛ ودوما يكشفون أنفسهم بأنفسهم، وأعتقد أنه تصريف الله عز وجل في الأمور، فتجد أن القائمين علي الحدث المصطنع فعلوا شيئا ضده يكشف كذب كل ما أدعوه في ذلك الحدث.
فقد ادعت جوقة السيسي أن مشروع القناة المزعوم سوف يحقق أرباحا تصل إلي مائة مليار دولار؛ وتلك التصريحات حاضرة وموثقة؛ وسمع بها الجميع؛ وفرح من فرح؛ وهلل من هلل لتلك التصريحات؛ ولعب الإعلام الأجير علي حلم الثراء لدي المصريين الفقراء؛ وناقش كيف ستنقلهم التفريعة الجديدة من ظلمات الفقر إلي نور الغني والرخاء، وأطلقوا علي ما حدث بأنه معجزة القرن؛ وأنه إنجاز يصعب تكراره عبر التاريخ!!
تعالوا إذن نلغي عقولنا ونعيش الحلم الخيالي؛ فلربما نحن عقولنا تعبانا معاها ولنفرح مع مصرهم التي لا نراها؛ فلربما كانت عيوننا في حاجة إلي نظارة!!
رنة هاتف كشفت ملعوب القناة:
لكن المفاجأة نزلت علينا كالصاعقة ونحن في غمار تقمص الحلم برنة هاتف وصلت إلي الكثيرين عبر المحمول تحمل رسالة من طرف الذين فوضهم السيسي لحل مشكلة فيروس سي بعد انكشاف مسخرة جهاز الكفتة بالطبع الذي كان ساعتها أيضا حدثا عالميا رفض صاحبه مئات المليارات من أجل بيع اختراعه وضحي بهم في حب مصر وكان الإعلام ساعتها يمارس نفس الدور بتضخيم الحدث الذي هو في الأصل غير موجود أصلا؛ بل واستضاف بعض الأشخاص وقدمهم علي أنهم مرضي تم شفاؤهم علي يد قاهر فيروسات زمانه عبد العاطي؛ ووصل الدجل إلي مرحلة متقدمة حتي انكشف كل شيء وبان.
المهم أن القائمين علي العمل علي حل مشكلة فيروس سي الذي تحتل مصر رقم واحد علي العالم في انتشاره وحطمت الرقم القياسي فيه عن جدارة قد اجتمعوا مع السيسي وقرروا جميعا أنه لا أمل في حل تلك المشكلة إلا بمشاركة المصريين؛ وتفتقت عقيرتهم علي طلب العون من المصريين وبدلا من مد الأيادي للخارج فلماذا لا تكون الشحاتة محلية؟ فتم إرسال رسالة هي ذاتها ربطت بين افتتاح القناة وإرادة جمع التبرعات وتقول الرسالة: أنك فرحت بافتتاح القناة.. إفرح وشارك في نفس الوقت بإرسال رسالة أو أكثر علي الرقم (يذكرون الرقم بالطبع) لنوجه الضربة القاضية لفيروس سي.
والحقيقة أن هذه الرسالة قد وجهت الضربة القاضية لمشروع القناة ذاته وكشفت أكبر ملعوب علي المصريين.
وربما كان توقيت فكرة إرسال رسائل الشحاتة تلك مع افتتاح التفريعة هو الحدث القدري الأعظم من وجهة نظري، إذ أنه لا حجة لمن يقول بعد ذلك لقد تم خداعنا.
فكيف سيقول البعض ذلك والرسالة قد جاءتك وأنت تجلس في بيتك تطلب منك التبرع بخمسة جنيهات أو أكثر علي أمل جمع مليار جنيه فقط.. مليار جنيه يا مؤمن دولة السيسي في حاجة إليهم لحل مشكلة فيروس سي في الوقت الذي تم فيه افتتاح القناة لتعمل وقد قدر خبراء العسكر أرباحها بمائة مليار دولار.
الله.. طب ما تاخد من القناة يا عم.. هما مليار جنيه حاجة بالنسبة لإنجازك العظيم والمعجزة والأسطورة؟!
تعالي.. تعالي يا عجب.. اقعد يا خويا جنبنا هنا واتعجب علي العجايب دي.
إزاي دولة عارفة إنها هاتكسب 100 مليار دولار في السنة.. يعني 50 مليار دولار في 6 شهور يعني 25 مليار دولار في 3 شهور يعني 12.5 مليار دولار في 45 يوما فقط .. ثم تمد الدولة تلك ذات نفسها هي هي مش دولة تانية  يدها وتطمع وتتمني وتترجي بحشد إعلاني رهيب وبرسائل الموبايل أن تجمع مليار جنيه فقط لا غير، يا عالم ياهووووووووووو..!
تيجي ازاي بقي دي؟!
سبحان الذي كشفهم بأيديهم.






ليست هناك تعليقات: