الأربعاء، 26 أغسطس 2015

ردًا على تصريحات "عمر عفيفى" بشأن نقل شرعية الرئيس مرسى.



عمر عفيفي .. من الذين ساعدوا فى الانقلاب على الدكتور مرسي
 وموقفــه وتحريضــه المتظـــاهرين
 لاقتحـــام قصــر الاتحــادية .. معروف للكــــافة ..


قال الدكتور كامل صلاح الدين، الباحث فى التاريخ المعاصر، ردًا على تصريحات العقيد عمر عفيفى بشأن نقل صلاحيات الرئيس مرسى إلى أحد الثوار بالخارج دون جماعة الإخوان لتحريك الشارع الثورى والتحضير لانتفاضة جديدة حسب قوله، وقال "كامل" أن نصح العقيد عمر عفيفي الرئيس الشرعي محمد مرسي بنقل شرعيته وكل صلاحياته الرئاسية لخارج السجن لشخص من غير جماعته وادعى أن ذلك حفاظًا على حياته ولكي يفوت الفرصة على السيسي بقتل الشرعية مع الرئيس مرسي.
 وأوضح أن هذا الكلام رغم وجاهته الظاهرة إلا أنه يضع السم في العسل لعدة أسباب :ـ
● أولا : يجب الحذر من نصائح العدو مع عدم إهمالها ووجوب دراستها جيدا وعمر عفيفي من الذين ساعدوا فى الانقلاب على الدكتور محمد مرسي وموقفه وتحريضه المتظاهرين لاقتحام قصر الاتحادية معروف للكافة
● ثانيا : عمر عفيفي بالرغم من معارضته التي يدَعيها للسيسي إلا أنه يرفض وبشدة التعاون مع الإخوان كما يرفض فكرة الاصطفاف الوطني معهم ويرفض تماما عودة الدكتور محمد مرسي ويطالب بإبعاد الإخوان تماما عن كل أشكال الحكم.
● ثالثا : في دعواه هذه يطلب عمر عفيفي من الدكتور مرسي بأن يتنازل عن الشرعية لواحد من غير الإخوان حتي لا يتم اعدامه وتموت الشرعية معه وهذا الرأى مردود عليه من عدة أوجه:ـ
1. تمسك الدكتور محمد مرسي بالشرعية وعدم تنازله عنها يضج مضاجع العسكر ويحرمهم من الاستقرار في الحكم.
2. تنازل الرئيس الشرعي عن الشرعية الحقيقية التي نالها بانتخاب حر مباشر من الشعب هو عين ما يتمناه العسكر حتى يستقر لهم الحكم، وسيتخلصون بذلك من كابوس شرعية الرئيس محمد مرسي الذي لم يصدر قرار بعزله ولم يتنازل عن الحكم.
3. تنازل الرئيس محمد مرسي عن الشرعية لأى شخص كائناً من كان لن يعطي هذا الشخص شرعية؛ لأنه لا يضمن موافقة الثوار بل سيؤدى ذلك إلى الفرقة والانقسام بين مؤيدي الشرعية ، و سيؤدى أيضاً إلى انتهاء تحالف دعم الشرعية لأنه لن تكون هناك شرعية يدعمها.
4. تنازل الرئيس عن الشرعية سجعله مجرد شخص عادي في سجون الانقلاب ولن ينقذه تنازله من الإعدام ولو لا قدر الله تم إعدامه لن يبكيه أحد لأنه تنازل عن شرعيته.
 إن تمسك الرئيس مرسي بالشرعية هو الذي جعل الانقلابي يتسول الشرعية من قبرص واليونان بالتنازل عن حقول الغاز في البحر المتوسط، ومن ألمانيا بصفقات خاسرة مع شركات خاسرة ، ومن فرنسا بصفقات الطائرات البايرة التي لم تجد من يشتريها ومن روسيا بجاكت صوف وتبعية مقيتة وذل وهوان، ومن إيران بالتغاضي عن نشر التشيع ، ومن المجر بصفقة جرارات خردة للقطارات ومن أمريكا وإسرائيل بالتنازل عن حرية مصر والرضا بالتبعية والانغماس في مستنقع إرهاب المصريين خصوصاً السيناويين بحجة محاربة الإرهاب ، ثم محاولة إيهام الشعب بمشروعات الفنكوش كمشروع علاج الفيروسات بالكفتة ومشروع المليون وحدة سكنية ومشروع العاصمة الجديدة ومشروع المليون فدان ووهم ترعة قناة السويس ..إلخ.
أما إذا تم لا قدر الله إعدام الرئيس الشرعي محمد مرسي فسينتفض العالم كله ضد إعدامه وستفتح أبواب جهنم على الانقلابيين وهذا ما يخشاه الانقلابيون.
 وأضاف "كامل" قائلاً اقتراح عمر عفيفي لا يخلوا من فائدة و يمكن تعديله باقتراح آخر نقترحه على الرئيس الشرعي محمد مرسي وهو أن يتمسك الرئيس محمد مرسي بشرعيته و أن يفَعل هذه الشرعية كالآتي:ــ
 1. أن يقوم الرئيس الشرعي محمد مرسي بتعيين عدداً من النواب له ممن هم في الخارج من الأخوان ومن غير الإخوان واقترح على سبيل المثال المستشار وليد شرابي لشئون القضاء ، والمهندس القبطي هاني سوريال لشئون الأقباط وغيرهم.
 2. تشكيل حكومة كفاءات وطنية في المنفى من ذوي الخبرة والكفاءة ترصد فيها كل وزارة ما يحدث في مصر من تطور أو مشكلات وتضع الحلول المتعددة لها ؛ حتي تكون مستعدة لتسلم مقاليد الأمور إذا من الله علينا بالنصر ودحر الانقلاب.
 3. تحميل هذه الحكومة مسئولية القصاص العادل من قتلة الثوار وإكمال مبادئ الثورة وتصحيح الأوضاع القانونية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه والحفاظ على ماء النيل وثروات البلاد وتحقيق العدالة الاجتماعية وتماسك قوات مصر المسلحة الوطنية وتطهير القضاء والشرطة والإعلام من الفاسدين ومحاكمتهم محاكمات ثورية علنية فورية .





ليست هناك تعليقات: