الجمعة، 14 أغسطس 2015

حوار خطير لـ "رامى جان " مع الصحفية ايات عرابى ..فيديو



اصبحت الأديرة بزنس كامل يدر دخلاً على تواضروس وباقي قيادات الكنيسة
 الأصوات القبطية تدعو لإقامة دولة قبطية وترافق هذا مع ارتفاع نغمة (الاسلام انتهى في مصر) 
وللأسف كانت بعض هذه الأصوات من قيادات الكنيسة
 فكيف يمكن للأقباط الشرفاء وقف أي مخططات تقسيم محتملة تقوم بها الكنيسة ؟



** بعض الأقباط المؤيدين للانقلاب في نيو يورك يصفونك بسبب مواقفك ضد الانقلاب, بأنك من (الخوارج) ويقولون أنك العن من الكفار, فما ردك ؟ 
 بداية موفقة للحوار بالفعل دخلتي في صلب الموضوع استاذة ايات أنا من خوارج المسيحية لأنني لست مع تأييد الكنيسة الاعمي علي طول الخط و لست وحدي و لكن باقي الأشخاص لا يظهرون إعلاميا و ذلك خوفا علي حياتهم من التدمير.
 هناك حالة ملحوظة من التململ بين الاقباط في مصر تجاه تواضروس وقام هو بالغاء عظته الاسبوعية مما يكشف عن شعوره بالعزلة, فكيف يستثمر الأقباط ضد الانقلاب هذه الحالة ؟ 
 نحن من صنعنا تلك الحالة بالضغط الإعلامي لكشف ما يدور في الكواليس و لكن الضغط الشعبي ليس سياسيا و انما دينيا فقد هرب البابا تواضروس من الاقباط بإلغاء العظة الاسبوعية. 
 ** تعالت بعض الأصوات القبطية تدعو لإقامة دولة قبطية وترافق هذا مع ارتفاع نغمة (الاسلام انتهى في مصر) وللأسف كانت بعض هذه الأصوات من قيادات الكنيسة, فكيف يمكن للأقباط الشرفاء وقف أي مخططات تقسيم محتملة تقوم بها الكنيسة ؟ 
 هذا المخطط موجود منذ اكثر من عشرة أعوام و المحامي موريس صادق هو من قسم السودان قضائيا برفع دعوي الاضطهاد في الولايات المتحدة و هو من رفع دعوي الاضطهاد في مصر بعد جمع مليون توقيع و هو صاحب حادثة الاساءة للرسول الكريم هم نفسهم نفس العصابة مع الدفع اليهودي لهم في الأمم المتحدة. 
 اصبحت الأديرة بزنس كامل يدر دخلاً على تواضروس وباقي قيادات الكنيسة بالإضافة إلى المساحات الضخمة للأديرة والتي لا يمكن تفسيرها بالدور الديني للدير, والكثيرون يشعرون بالاستياء الشديد بسبب السماح لهذه الأديرة بالتضخم بما يزيد عن كونها أديرة وبسبب عدم خضوعها لأي رقابة للدولة, فهل تحولت الكنيسة إلى دولة داخل الدولة ؟ 
الاديرة هي مكاسب الكنيسة و الباب الخلفي لها خارج الدولة ووفاة راهب سيفتح الملف بالكامل و الأيام القادمة سندفع للتحقيق مع البابا نفسه في وفاة الراهب و ظهرت الجثة في الصحراء بعد اربعة أيام و الكنيسة لم تبلغ عنه فقدانه حتي لا تتدخل اجهزة الدولة في الاديرة و الباب الخلفي كما أوضحت. -
** الا يرى رامي جان أن قيادات الكنيسة اصبحت تمارس دوراً خطراً يهدد النسيج الوطني في مصر وأن هناك ضرورة لعزل قيادات الكنيسة وتنصيب قيادات جديدة تنأى بنفسها عن السياسة وتقصر دورها على الناحية الدينية فقط ؟ 
 نعم نحاول الضغط السياسي حتي يقتصر درهم علي الدين فقط تدخلهم صنع كارثة و مسيحيون ضد الانقلاب تمت صناعتها لوقف الكارثة حين تم احراق اكثر من 50 كنيسة و بدت ان حرب اهلية علي المحك فظهرت مسيحيون ضد الانقلاب لاطفاء النار الذي نشب بسبب تدخل البابا في السياسة. 
 ذكرت أنك شخصياً اجريت من قبل حواراً مع أحد المتهمين في قضية كنيسة القديسين وقال لك نصاً أن ضابط أمن الدولة طلب منه زرع قنبلة عند الكنيسة فرفض, وتورط نظام المخلوع بأجهزته في الحادثة أمر معروف, فلماذا صمتت الكنيسة وتوقفت عن اثارة المسألة ثم نسبها تواضروس للإخوان المسلمين ؟ 
 هذه حقيقة قابلت الشيخ أبو يحي في احدي القنوات و كان اللقاء مذاع علي الهواء و قبل الهواء تحدثنا و كنت قد قابلته من قبل لانشاء حركة تضم مسيحيون و مسلمون لاظهار الروح الحقيقية ابان المجلس العسكري و قد شرح لي نصا ان احدي الاجهزة طالبته بوضع حقيبة في الاسكندريية بها متفجرات و قد رفض و قد ضغطوا عليه فوافق و لكنه هرب للصعيد و قد تم تنفيذ العملية و اريد ان أوضح ان ليست الحقيبة هي من صنعت ذلك الانفجار الكبير و انما حقيبة سيارة لاحد المهندسين بها مواد كيمئاية شديدة الاشتعال و صادف انها كانت ف مربع الانفجار فصنعت الماساءة بجانب القنبلة. 
 البعض يرى و(أنا منهم) أن شنودة استغل وجود المتظاهرين الأقباط عند ماسبيرو للضغط على المجلس العسكري رغم زيارة بعض اعضاءه له في مقر الكاتدرائية (امتنع شنودة عن اصدار اي تصريح لمدة 9 أيام وبدا كما لو كان يريد تسخين الأوضاع أكثر ويخلق أزمة), ليحصل على أكبر قدر من المكاسب من المجلس العسكري ثم ضحى بدماء الأقباط التي سالت هناك, فهل توافق على هذا الطرح ؟ 
 وهل يدفع الأقباط العاديون حياتهم ثمناً لصراعات جانبية هدفها أن تحصل قيادات الكنيسة على أكبر قدر من المكاسب والنفوذ ؟ 
 لا لدي وجهة نظر اخري في البداية تاكدي ان الكنيسة كانت ضد أي تظاهرات ضد المجلس العسكري و طنطاوي لانه من بقايا دولة مبارك و لم يكن احد يتوقع ان الجيش سوف يتعامل بتلك القوة مع المظاهرة و أقول لك سر ان الكنيسة كانت ترفض الصلاة عليهم و لكن مع وصول الإسلاميين و الصدامات الكثيرة التي حدثت في امبابة و اسوان و غيرها جعلت بعض الاقباط بل معظمهم ضد الثورة و مع عودة أي طرف كان له علاقه بمبارك فأيد 80 بالمئة منهم شفيق و عشرة بالمئة الدكتور مرسي و عشرة امتنعوا فلما فاز الدكتور مرسي لم يتبقي لاعب من عصابة نظام مبارك سوي العسكر فكان التحالف معهم من البداية و أتذكر يوم العيد حصل هتاف ضخم و مع وجود الدكتور مرسي في الرئاسة الجيش و الشعب ايد واحدة و بيع يا بديع مما يوضح التحالف مع العسكر و في ظل وجود الدكتور مرسي .. نسب تواضروس بعد الانقلاب مسؤولية مذبحة ماسبيرو للإخوان المسلمين , فلماذا هذه الكراهية الواضحة للإخوان المسلمين وللاسلام التي تظهر من حديثه وتصرفاته ؟ 
واليس مقلقاً للأقباط أن تدار الكنيسة بمثل هذا التفكير المتطرف ؟ 
 تواضرس موقفه السياسي ضعيف لذا نسب البعض مذبحة ماسبيرو للإخوان و هو امر هزلي كنت تعمل بجريدة الفجر التي يرأس تحريرها عادل حمودة ثم استقلت من الجريدة اعتراضاً على سياستها واصبحت من مؤيدي الرئيس مرسي, فما هي النقطة الفارقة التي تسببت في هذا التحول ؟ النقطة الفارقة التي جعلتني انتقل من معارضة الاخوان الي تأييدهم كانت, خبرا عن حرم الرئيس بالباطل و كان خبرا هزلياً فاعترضت و تم تحويلي للتحقيق, فقدمت استقالتي من الفجر وبدأت بقراءة تاريخ الاخوان و سالت نفسي لماذا اكرهم واتضح ان الاعلام هو من شوه ذاكرتي و ان الاخوان ابرياء من كل تلك الشيطنة التي يحاول الاعلام اظهارهم بها. نسمع أحياناً بعض الأصوات التي تنتقد على استحياء سياسات تواضروس وترفض سياسات الكنيسة, حتى من بعض الأقباط هنا في الولايات المتحدة, الا تظن أن هذه الأصوات بحاجة إلى مظلة جامعة تعبر عنهم ؟ 
 وما هي الجهود التي يبذلها رامي جان وغيره في هذا الاتجاه ؟ 
 السبب الرئيسى المتداول هو خروج البابا عن صحيح العقيدة الأرثوذكسية وسعيه إلى عمل تحالفات مع طوائف مسيحية أخرى تحظى برفض تاريخى لعقائدها، وغريب الأمر أن المتفقين على خروج البابا عن الإيمان الأرثوذكسى من الغرماء أصحاب العلاقات المعقدة فيما بينهم.. تلك العلاقات التى شهدت صراعات فيما بينهم لا تخفى على أحد، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعقيدة فها هم على قلب رجل واحد، وبالطبع من غير المتخيل أن الأساقفة والمطارنة المشار إليهم تدفعهم الغيرة على العقيدة فقط، فحقيقة الأمر أن المحرك الرئيسى لهم هو ممارسات البابا فى سحب البساط من تحت أرجلهم وتهميشهم داخل الكنيسة وإحلال رجاله محلهم، ومن غير المتوقع أن يصطدم هؤلاء الغرماء بالبابا من أول جولة ولكنهم سوف يقومون بتوجيه لوم شديد اللهجة له وتحذيره من ممارساته التى يتلاعب فيها بالأرثوذكسية ويستخدمها كيفما شاء وقتما شاء، ويعطلها ويغض الطرف عنها متى دعت الحاجة إلى ذلك.. وهو ما تم رصده وتوثيقه لمواجهة البابا به وتنظيم الغرماء لا يكتفى بالرصد فقط ولكنهم نجحوا فى توريط البابا فى الكثير من الممارسات وأمسكوها عليه... كيف تقيم دور الأقباط الرافضين للانقلاب حتى الآن ؟ مسيحيون ضد الانقلاب موجودين في كل العالم و لكن التركيز الإعلامي عليهم ليس قوي بل ضعيف و سنركز الفتره القادمه علي ذلك.
جورج اسحاق الاسلام كان على ايام الهجره
 اما الان فالاسلام انتهى يوم 30/ 6؟!




اعلام الخراب في مصر
 و رفض حكم الاسلام تماما في مصر و الاستهزاء بالصلاة


تواضروس : الشريعة الإسلامية تجعل مصر دولة متخلفة أيها التواضروس : 
فكان ابائك وأجدادك في الجحور لولا سماحة الإسلام ! فكان البابا ( بنيامين الأول رقم 38 في تسلسل بطاركة مصر ) مختبئا في صحاري مصر لمدة ثلاثة عشر عاما هربًا من أخوانك المسيحيين الكاثوليك , حتى أخرجه الفاتح المسلم عمرو بن العاص !
 ودعني أقتبس لك من (( الموسوعة القبطية - تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية - سيرة البابا بنيامين الأول رقم 38 )) ما نصه (( أما عمرو بن العاص فإذ علم باختفاء البابا بنيامين، أرسل كتابا إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه. 
الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمنا مطمئنا ليدبر شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هاربا، وأكرمه عمرو بن العاص إكراما زائدا وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها)) !!
 فيا أيها التواضروس إن لم تقرأ تاريخنا فدعنا نقصه عليك , وإن لم تقرأ تاريخ أجدادك فلا تحملنا ثقل جهلك !  
أما قولك أن الشريعة الإسلامية لن تجعل مصر دولة مدنية عصرية تسعى للتقدم , فأقول لك: كل إناء ينضح بما فيه ! فهل تظن أن الإسلام يبيح قتل العلماء وأرهابهم كما فعلت الكنيسة مع ( كوبرنيق ) و( جيرانو برونو ) وفي واقعة قتل العالم الايطالي (جاليليو ) ! عندما أعتبرت الكنيسة أن أكتشافتهم هرطقة وخروج عن تعاليم المسيح !! هل نسيت أم تناسيت ما فعله ( البابا كيرلس الكبير ) مع ( هيباتيا ) والتي أوقعته في حرج أمام شعبه ! فأقول لك يا ايها التواضروس ( إقرأ ) كي تُزيل عنك الجهل ! وهذه ليست وصيتي ولا كلامي وإنما وصية مُنزِل رسالة الإسلام الذي تتهمة بالتخلف والجهل ! فأمرنا الله بالقرأة والتدبر والتفكر ,
 إقرأ معي: وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الجاثية : 13] قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ [العنكبوت : 20] اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ - العلق وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ [فاطر : 28]




ليست هناك تعليقات: