الاثنين، 27 يوليو 2015

للسيسى وشعب العبيد «عاوزنا نرجع زي زمان»..فات الميعاد فيديو



فــات الميعــاد يا زعيم عصرك ووسيم زمانك 
.. شعب ريا وسكينة .. 
الذي فوض القتلة على المجازر يتصرف 
كما عصابة السفاحتين الشهيرتين ريَّا وسكينة.




شعب لاحسي البيادة اعتاد منظر الدم. 
 يضحك في بلاهة عندما يرى شهيدا 
 وعايزنـــا نرجــع زي زمـــــان؟ 
قــــــــول للزمان ارجع يازمـــــــان



(1) «وعاوزنا نرجع زي زمان.. قول للزمان ارجع يا زمان».
قالتها كوكب الشرق أم كلثوم تندرا على صعوبة إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. 
لكن «طبيب الفلاسفة» ومالك «الفلاتر» والحائز على «الساعة الأوميجا» فعلها، وأعاد الزمن كله إلى الوراء.
فكرتنا بالذي مضي يا زعيم عصرك ووسيم زمانك، وأمّورأوانك.
خلال أحداث ثورة سنة 1919، تابع المصريون قصة ريا وسكينة، والتي كان من بين أسبابها الواقع الاقتصادي القاسي أيامها في ظل الاحتلال الإنجليزي.
لم تجد المرأتان ومعهما رجالهما إلا القتل بغرض السرقة حتى يستطيعوا العيش. 
هكذا هداهم تفكيرهم بعد نصيحة من بطل القصة الرئيسي
 وصاحب فتوى القتل «عبــدالـرازق».
عندما قصت العصابة شريط إزهاق الأرواح، ودفنوا الضحية الأولى في حجرة تخصهم، لم يستطيعوا المبيت فيها.. خاف كل منهم من أي مكروه يصيبه.. 
لكن مع توالي دفن الضحايا في تلك الحجرة وغيرها، اعتاد أفراد العصابة على الأمر، ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي جدا فوق الجثث المدفونة، فكانوا يأكلون ويشربون ويمرحون ويتعاطون المخدرات ويرتكبون المحرمات بمنتهى هدوء الأعصاب.
 (2) حقيقة علمية.. من يتعود على القتل ورؤية الدماء، يتحول الأمر عنده إلى روتين، ولا يتورع في سفك المزيد منها بدم بارد في أي وقت، بعد زوال رهبة المرة الأولى.
هذه المقدمة ضرورية للتأكيد على أن أياما سودا جديدة وشهورا غبراء تنتظر مصر. الواضح أن «طبيب الفلاسفة» والحكيم الروحاني وصحبه من الانقلابيين مصممون على المضي في طريق الدم للنهاية، وأنهم لن يتركوا السلطة التي اغتصبوها إلا على جثث الشعب. 
هم يعلمون أن سقوط الانقلاب يعني تعليقهم في رقبة القضاء الحقيقي وليس «الشامخ» الذي جعلنا مسخرة في العالمين.
 (3) الآن يغنون ويرقصون ويشربون كؤوس الاستعداد لإعدام رجل كل جريمته أنه فاز في أول انتخابات رئاسية حقيقية تشهدها مصر.
للوصول إلى هذه اللحظة ساروا على جثث آلاف الشهداء وأكثر من 41 ألف معتقل، وهم يضحكون ويمرحون ويعيدون البلد إلى أيام الجاهلية الأولى.
أصبح القابضون على السلطة ومن يهيم عشقا في أحذيتهم مثل ريا وسكينة ورجالهما حسب الله وعبدالعال وعرابي الصوامعي. 
وإذا كان «عبدالرازق» قد أفتى للعصابة القديمة بالقتل باعتبار أن الضحايا «نسوان تستاهل الحرق» حسبما أقنعهم، فإن النسخة العصرية منه لتشجيع العصابة الجديدة على إراقة الدم موجودة. 
الشيخ «علي كفتة» المعروف إداريا بـ «علي اضرب في المليان»، والمبرر أن الضحايا «أوباش رائحتهم نتنة وعار على مدينتنا»!
 (4) فتحوا نهر الدماء في أحداث النهضة الأولى بقتلهم 18 شهيدا، ثم دخلوا مرحلة جديدة بمجزرة الحرس الجمهوري وهم يذبحون وقت صلاة الفجر أكثر من 50 من الصائمين الركع السجود، فاعتادوا معها منظر القتل الجماعي، وطبقوها بحرفية في مذبحة «المنصة» التي حصدوا فيها أكثر من 60 شهيدا، ووصلوا للذروة في المذبحتين المروعتين يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة.
لم يكتفوا بإزهاق الأرواح بل حملوا الجثث بالجرافات ثم حرقوها! ومن يومها استمر مسلسل قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق فلا يمر يوم بدون ضحايا. 
يوم 6 أكتوبر 2013 مثلا سقط 68 شهيدا، بينما كانوا يغلقون ميدان التحرير على الحبايب من «المواطنين الشرفاء» الذين شبعوا رقصا وطبلا وزمرا وتحرشا احتفالا بعبور قناة السويس ودحر إسرائيل!
 (5) لاحظ أن شعب ريا وسكينة الذي فوض القتلة على المجازر يتصرف كما عصابة السفاحتين الشهيرتين. 
شعب لاحسي البيادة اعتاد منظر الدم ... يضحك في بلاهة عندما يرى شهيدا برصاص خونة الله والوطن .. يطلق كلمته الشهيرة: «خلّي البلد تنضف».. يغني ويرقص على جثث الضحايا، ونفسه تنفتح على التحرش وكل الموبقات.
كتّابهم المفضلون يفخرون علنا بالتحريض على الإبادة: «كن فاشيا واقطع رقبة أي كلب يتجرأ على هيبة الدولة».
هكذا وجه أحدهم النداء إلى فرعونهم لقتل أي مواطن حر يرفض العبودية ويخرج في مظاهرة يهتف بعودة الشرعية. 
كاتب سمعته في الوسط الصحافي «زفت»، وأخبار فضائحه تزكم الأنوف، يصف أجمل من في مصر بالكلاب!
 (6) لا أحب الشتائم لكن شعب ريا وسكينة ملعوب في أساسه. هم أسوأ من في مصر. خليط من الفاسدين والمرتشين والتافهين والقوادين والعاهرات، ومعهم بشر غلابة مغيبون نشؤوا وترعرعوا في ظل نظام فاسد ينشر الجهل، وإعلام داعر جعل عقولهم أنظف من الأطباق الصيني بعد غسلها. أصبحت لا أطيق سيرة فريق العبيد.
الموضوع ليس اختيارا سياسيا عندهم. لو كانوا مؤيدين للبرادعي أو عمرو موسى أو حمدين صباحي أو حتى أحمد شفيق أو الجن الأزرق فلا مشكلة. هذه الأسماء لم تشرب من دماء المصريين مباشرة. لكن العبيد يهتفون بحياة مرتكبي مذابح جماعية. هنا ابتعدوا -مثل من يهتفون بحياتهم- عن طور الإنسانية ودخلوا مصاف الهمج وآكلة لحوم البشر.
 (7) مثل أبطال ريا وسكينة، كان أبناء شعب العبيد من المجتمع المخملي، يخشون إقامة حفلاتهم وسهراتهم في القاهرة خوفا من أن تطاردهم روح عروس السماء أسماء البلتاجي وشقيقاتها الشهيدات الملائكيات: «بأي ذنب قُتلت».
في البداية كانوا يهربون إلى الساحل الشمالي. الآن تعودوا مثل أسيادهم على منظر الدماء.. يرقصون بجوار الجثث.
توقعاتي أنه إذا أقدم السفاحون على تنفيذ تهديداتهم العلنية، وتلذذوا بشرب دماء الرئيس النقي التقي الصامد الصابر الدكتور محمد مرسي وقادة جماعة الإخوان المسلمين، فسينظم العبيد من مشجعي ريا وسكينة حفلا ساهرا في ميدان التحرير، تتقدمهم أمهم المثالية فيفي عبده، وهم يرقصون ويتحرشون خلفها على أنغام «تسلم الأيادي» و «بشرة خير»!!
هكذا حــذر الدكتور محمد الجــوادي
 من الانقلاب قبل وقوعه



السيسي يسلم سيناء لإسرائيل
 ويدعــم سد النهضــة لتقسيم مصـــر



تعليق .. أحمد عطوان على
 خبر القاضي الذي ضبط متلبسا برشوة جنسية





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: