الجمعة، 17 يوليو 2015

هل هنأتم إخوانكم السيساوية بعيد الفطر؟..فيديو



السيسي لمذيعــة امريكيـــة
 أنا مســـلم ولكــــن 
 الاسلام هو دين الارهاب والتطرف ويجب مواجهته!! 
أما السيسي فسيذهب جفاء، 
وأمــا ما يجمــع الناس، فيمكث في الأرض.


هــل سيعود المصريون أيـدو احـــدة . قــلب واحــد. مرة اخرى ؟
بعد اكثر من ستون عاما من التغييب والقهـــر؟ 
 هل هنأتم إخوانكـــم السيســـاوية بعيد الفطــــر؟ 
القتـــلة .. المجـــرمون .. كيف نهنئهـــم؟

لو كان لك أخ في رابعة، أخت في النهضة.. لحظة واحدة .. بالتأكيد لا أحدثك عن القتلة .. لا الذي اتخذ قرار القتل .. ولا الذي نفذه .. ولا الذي شرعنه بفتاوى قذره مثله، مسلمًا كان أم مسيحيًّا، كلهم أولاد كلب، رمم .. تمام؟ تمام .. أنا أحدثك عن أهلك .. ناسك .. جيرانك .. أصحابك .. إي نعم .. هؤلاء الذين وافقوا، هللوا، طبلوا، لم يضيرهم القتل، وقفوا ليشاهدوا العركة كأنها ماتش كرة، شمتوا بخسة، ووضاعة وانحطاط. بص يا صاحبي .. المصريون ليسوا جهلاء، ليسوا عبيدًا، ليسوا كما تظن، المصريون محبطون، هم من صنعوا منهم هؤلاء الصم البكم، فاكر ثورة يناير، ما بعدها بأيام، بشهور، في المترو، الناس طابور واحد، من يحاول المزاحمة من جنب الصف، الجميع ينهرونه، الشوارع نظيفة، في الحواري، الناس كانت تكنس بنفسها، الناس في بعض الأحياء الشعبية جمعوا من بعضهم جنيهات واشتروا بويات ودهنوا واجهات البيوت، والأرصفة، الشباب كتبوا على الكمبيوتر ورقة "لن أدفع رشوة"، "لن أسمح بالفساد"، "لن لن لن" الجميع طبعها، الجميع وزعها على الجميع .. فرحة، عيد، البلد بلدنا. المصريون كشفوا عن معدنهم الحقيقي، ذلك المتواري خلف ركام القهر والظلم، عاد الظلم فعاد المصريون، لا مبالون، لا متابعون، لا يفهمون، ولا يحاولون الفهم، الحقيقة يقولها المشايخ والقساوسة، والتلفزيون، واليوم يمر يجر من ورائه اليوم، والجري خلف لقمة العيش، وتربية العيال، ثم الموت بلا هدف، ولا قيمة، غد الآخرة أفضل، والفقراء يدخلون الجنة أولا، ودمتم. حاول أن تعكس الأدوار وسوف تفهمني، أنت نزلت الثورة، شاركت، مات أصدقائك، نجوت، أو أصبت، تابعت كل ما حدث، دماغك ممتلئة بالتفاصيل، ثورتك لحمك ودمك، هم كانوا يشاهدونك في التليفزيون، يسمعون القناة الثانية، والمؤامرة الهندية الفنزويلية اليهودية الرأسمالية الشيوعية، أي كلام هنا وهناك، ثم موقعة الجمل، تعاطف، ومشاركة، ونجاح، وفرحة، هذا كل ما في الأمر، الثورة بالنسبة لك شهيقك وزفيرك، وبالنسبة لهم نسمة لطيفة عابرة في ليلة صيف، انحيازاتكم واحدة، لكن درجتها مختلفة، أنت تراه قتلًا وظلمًا وتنكيلًا، وهم يرونه حال الدنيا، والجيش معذور، وخلينا نخلص!!!
 ... يــارب تكــون فاهمنـــي … 
لمــاذا لم يفهــم النــاس بعــد كل ما جـــرى؟ 
لأن شيئًا لم يتغير، أنت على اتهامك لهم دون أن تحاول تفهيمهم بالراحة، وخصمك يمتلك مصادر الحقيقة:
المشايخ والقساوسة والإعلاميين السفلة، مع البهارات والتحابيش، ما الذي يجعلهم يفهمون، ضرب الودع؟ 
الناس حائرون، محاصرون، يتساءلون، في جنون، من على الحق،فيجيبهم علي جمعة: دي ناس "نيتنة"، يضحك في وجوههم الجفري: اللهم وفق عبدك السيسي، يصرخ في وجوههم آناء الليل وأطراف النهار موسى وعيسى وبقية أنبياء الرذيلة الإعلامية، وعوالم صالات الميديا، وغرز وخمارات الرأي العام، ما المطلوب؟ 
أن يتحول الناس إلى محللين استراتيجيين، أن يقاموا كل ذلك ليصلوا إلى ما كلفك حياتك، وشبابك، ودماء أصحابك، كي تفهمه؟ … 
>يا رجل حرام عليك .. فكر يخبرني صديقي أن الشيخ (….) أفتى بألا تهنيء أهلك من مؤيدي السيسي برمضان، أو بالعيد لأنهم عمل غير صالح، الشيخ معذور، يقرأ من كتاب تناثرت على صفحاته دماء الناس، فلا يتجاوز مدادها، لو جلس إلى نفسه ساعة بغير غضب ما أفتى بقطع ما أمر الله به أن يوصل، وما ساوى بين القاتل وبين ضحاياه من مؤيديه !! الآن .. اتصل بأهلك ، اتصل بأعمامك وأخوالك، وأبناءهم، اتصل بالبنات، حلال حلال، عيّد على الجميع، تحمل سخافاتهم، تجاوزها، غدًا لك، لا تعكره بتفاصيل اليوم، دعه يأتي، ولا تحجزة بمرارات، وكراهيات منفلتة، تواصل وافتح الباب .. ستقول لك دماء صاحبك التي تناثرت على وجهك: كيف تحمل ودا لمن وافق على سفك دمي؟ 
أنت مشغول بدماء من ذهب، أولى بك أن تنشغل بدماء من بقى، ثمة فرصة لإنقاذها، فقط لو حاولنا، تكلم مع الناس، خاطبهم على قدر عقولهم كما قال نبيك وسيدك، بالمناسبة الكفار قتلوا أهله وناسه وأتباعه، ومن أسلموا بين يديه من الرجال والنساء والأطفال، حتى الأطفال لم يرحموهم، قتلوهم، ونهبوهم، وشردوهم، وطلعوا دينهم "بالقول" حتى نطق عمار بن ياسر من كثرة التعذيب بالكفر، وقلبه مستقر بالإيمان، سامحه النبي، وقال له إن عادوا فعد، وحين عاد هو، صلى الله عليه وسلم، إلى مكة، سامحهم جميعًا، سامح القتلة، لا من وافق على القتل، المجرمين، لا من وافق على الجريمة، فتح بابًا جديدًا للحياة، ثمة حياة يجب أن تبدأ، إما بالانتقام، وإما بالعفو، جرب العفو يا صاحبي، لن تندم، جرب، ولن يضيعك الله، الناس مساكين، مطحونون في فقرهم، وقهرهم التاريخي، 200 عام نخبرهم أن دينهم هو إعفاء لحاهم وتقصير جلابيبهم، ونقاب زوجاتهم، وأورادهم، وبارك الله فيما رزق، لم نخبرهم يوما عن الحرية، من أين لهم أن يناضلوا من أجلها، إنك لن تجني من الشوك عنبًا. العيد فرصة .. راجع حساباتك، فتش في دفاترك الحزينة، وامنحها بعض من بهجة العيال في الحواري، وهيصة البمب والصواريخ، وذكريات تحاول أن تكون حاضرة، حاول، صفوفنا أولى بأهلنا، فأما السيسي فيذهب جفاء، وأما ما يجمع الناس، فيمكث في الأرض، كل عام أنت بخير، وعلى فكرة: لو لم تكن قد جربت فاتق الله وجربها، وادع لي.
 أمل وحلم نرجو ان يتحقق وإلا فالقادم أدهى وأمر

 السيسي لمذيعة امريكية “أنا مسلم ولكن 
الاسلام هو دين الارهاب والتطرف ويجب مواجهته



ما علامات قبول الأعمال في رمضان ؟


الحلقة الأخيرة مسلسل"سمير بونديرة
" مع النجم "محمد ناصر"


القدوسي : هل مازال هناك من يريد أن يكذب ويقول
 ان السيسي ضد الأمريكان ؟







ليست هناك تعليقات: