الخميس، 23 يوليو 2015

السيسى من يكـون ؟.



السيسى من يكــون ؟؟ 
المسـيح المخـلص .. أم الأمـام .. أو البطــل القومى لليهــود 
الحقيقـــة انة الثلاثة معــا ... إلا ان يكــون مصريا مسلما 
فهــل هو الملحــد المســلم ؟ 


قال تعـــالى :
 ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
 قل إن هدى الله هو الهدى )(120) ... سورة البقرة
آية قاطعة ، خاطب الله بها نبيه وأراد بها الأمة كلها ،
 فلا أصحاب الديانة اليهودية ولا النصرانية 
... سيرضون عن مسلم إلا لو كان واحدا منهم ...
 فـالدين الإســلامي جــاء لينسخ ما سبقـه من أديـــان وشـــرائع.
قد يتعايشـون سـويا .. نعم ، وبمنتهى الســلام والــود ،
... لكــن الرضـــا والتــأييد أمــر مخــتـلف...

.. السيسي ... المسيح المخلص عنــد النصــارى...
كثيرون ممن انتسبوا للإسلام قدموا خدمات جليلة للأديان الأخرى ، إما بالطعن في الإسلام ،أو التشكيك فيه او محاربة أهله، فنالوا ذاك الرضا ، إلا أن احدا قط لم يصل لما وصل إليه الجنرال "عبد الفتاح السيسي" ، فلقد تخطى حالة الرضا لحالة من العشق والتقديس ، بل الذوبان عشقا فيه كما أعلن بذلك القمص "بولص عويضة" راعي كنيسة الزهراء ، بلا خجل أو حياء.



ليس ذلك فقـــط ،
 بل اعتبره بعض القساوسة مكتوب لديهم فى الانجيل
وسارعت واحدة من الصحف الصفراء في مصر
 وهي جريدة الموجز لرئيس تحريرها "ياسر بركات"
.. بوصــف السيسي بالمسـيح المُخـــلص .. 
... في سقطة مهنية وصحفية مشينة ...


ولا ينــكر أحـــد 
فضل نصارى مصر في تقديم ظهير شعبي قوي للسيسي 
منذ اليوم الأول لإعلان إنقلابه على الرئيس المنتخب 
في الثالث من يوليو 2013 م
... ومن قبلها في مظاهرات الثلاثين من يونيو ... 
وشاهد الجميع حافلات الأقباط وهي تتجمع من أمام الكنائس 
في كل مناسبة يدعو لها السيسي ، بدء من تفويضه في قتل معتصمي رابعة والنهضة والقضاء على معارضيه 
بدعوى الإرهاب المحتمل ، إلى الإستفتاء على الدستور ، 
والذي وصفه بابا الأقباط الارثوذكس في مصر .
... بـأن التصــويت عليـــه بنعـــم يجـــلب النعـــم ...
... إلى إستقباله ودعمه في كل زياراته الخارجية...

.. السيسي بطـــل قـــومي لليهــــود ..


قد لا يثير حنق المصريين الشديد تأييد نصارى مصر للسيسي خاصة وأنهم مصريون مثلهم ، حتى لو كان تأييدهم نابع في كثير منه نتيجة نزعة طائفية ، سببها محاربة السيسي لنصوص الإسلام والتضييق على مسلمي مصر وحرياتهم في إقامة شعائرهم الدينية ،وإعطاء المجال للكتيسة ان يكون لها اليد الطولى بدء من مناقشة الدستور وإقراره إلى مراجعة المناهج التعليمية المقررة على شعب يدين 95% منه بدين الإسلام.
إلا أن مصريا وطنيا واحدا لا يقبل ابدا بذلك الإحتفاء الغير مسبوق بالسيسي داخل الاوساط الإسرائيلية وعلى كافة الأصعدة الرسمية منها والشعبية،
حتى وصل الأمر لأن تتصدر صورة السيسي غلاف أشهر الصحف العبرية وهي صحيفة معاريف ، بعد أن عنونت الصورة بقولها : السيسي ..البطل الذي إستطاع إستعادة مصر من قبضة الإسلاميين لأحضاننا من جديد.
ووصفه السفير الإسرائيلي في القاهرة "يعقوب أميتاي"  بأنه صار بطلا قوميا ليهود العالم أجمع ، وذلك في حديثه مع وزير مصري في حكومة المؤقت "عدلي منصور" ونشرت ذلك صحيفة "ميدل ايست مونيتور" على صفحاتها.
 ولم يترك مسئولي إسرائيل مناسبة إلا أعلنوا دعمهم للسيسي ، بل وطالبوا دول العالم بتقديم ذلك الدعم ، كما فعل "إيهود باراك" في شهر أغسطس من عام 2013 حينما زار في جولة مكوكية عدد من دول أوروبا وأمريكا لتقديم الدعم للسيسي والإعتراف بإنقلابه 

حتى الشيعة.. اشــادوا بالسيسي ووصفـــوه بالإمــام المجـــدد
وأخيرا ..يبدو أن عداء السيسي لمسلمي العالم من أهل السنة قد جلب له تأييد كل أعدائهم في العالم ، حتى مراجع الشيعة ،والذين يقودون الآن حربا ضد سنة سوريا والعراق ولبنان وعدد من الدول الإسلامية.
وكان موقف السيسي من دعم الحوثيين الشيعة في اليمن معروف ، فقد توسط لدى الخليجيين لتغيير موقفهم من الإنقلاب الحوثي على الرئيس الشرعي "هادي منصور"، إلا أن السعودية رفضت تلك الوساطة ، وأعلنت البدء في عاصفة الحزم بدون إشراك السلطة الإنقلابية والسيسي ، بل ولم تخبرهم بموعدها.
وقبل ذلك كان لقاء السيسي في أغسطس 2014 مع سلطان طائفة البهرة الشيعية "مفضل سيف الدين" في مقر قصر الإتحادية الرئاسي، وهي الطائفة التي أعلن كفرها الأزهر الشريف ،واحدة من الأدلة الكثيرة على ذلك الدعم والحب المتبادل بين الشيعة والسيسي.
وفي لقاء تليفزيوني مع أحد مراجع الشيعة على فضائية عراقية ، تحظث فيه عن السيسي ووصفه بأنه إمام مجدد للإسلام ،بل وأضاف انه قائد الأمة الذي استطاع القضاء على جماعة الإخوان المسلمين "أهم جماعة إسلامية سنية في العالم"
ولم يكتف بذلك بل وصفه بأنه السيسي "رضي الله عنه وارضاه" معتبرا بذلك إياه احد أئمة الشيعة المعصومين ، فقط لأنه يحارب الإسلام السني واستطاع التنكيل بأهم رمز من رموزه في العالم وهي جماعة الإخوان المسلمين .
موقف جموع مسلمي العالم من السيسي:
على الرغم من التأييد الرسمي لمشيخة الأزهر الشريف متمثلا في شيخها "أحمد الطيب" للإنقلاب العسكري ،وكذلك مفتي الجمهورية "شوقي علام" ومعه بعض من المشايخ المحسوبين على السلطة المصرية منذ عهد مبارك ، والذين عرفوا بتأييدهم المطلق للسلطة العسكرية في مصر وخضوعهم الكامل لها،
 إلا أن ذلك لا يعبر ابدا عن موقف مسلمي العالم الذي اتضح في بيان هيئة علماء المسلمين ،
حين دعت 10 هيئات إسلامية بالعالم العربي والإسلامي وأكثر من مائة وخمسين عالما وفقيها من 20 دولة حول العالم ، القوى المعارضة للانقلاب داخل مصر وخارجها إلى أن يتوحدوا لمواجهة منظومة العسكر بقيادة "عبد الفتاح السيسي".
وحملت الاتحادات الإسلامية في بيان لها، في 27 مايو 2015 ، مفتي مصر المسئولية الشرعية والجنائية عن الأرواح البريئة التي وافق على إعدامها، وحذرته من مغبة التمادي في ذلك.


وطالب البيان الحكام ورؤساء الدول العربية والإسلامية وأهل العلم والمثقفين والأحرار بسرعة السعي لحماية مصر من إجرام المنظومة العسكرية بقيادة السيسي ، وردعهم عن القتل والسفك والسلب والإفساد والتدمير ومصادرة إرادة الشعب وخياراته ، وأطلقوا على بيانهم اسم "نداء الكنانة"
●كذلك يأتي خروج المئات والآلاف من الشعوب والجاليات العربية والإسلامية في مظاهرات باكثر من 80 دولة حول العالم "منها دول غير إسلامية" في أكثر من مناسبة منددة بالإنقلاب العسكري المصري وبأحكام الإعدام التي صدرت بحق الرئيس المنتخب "محمد مرسي" وقادة جماعة الإخوان، واصفة السيسي بأنه عميل للأمريكان والإسرائيليين ، ومطالبة كذلك بعودة الرئيس مرسي للحكم ،
كأكبر دليل على رفض الشعوب العربية والإسلامية في مجملها لإنقلاب الجنرال "عبد الفتاح السيسي" وممارساته الدموية والعنيفة بحق معارضيه ، وكذلك حربه الشعواء التي يقودها ضد الإسلام وتعاليمه وشعائره ومقدساته ، تحت مسمى : "الثورة الدينية".

مظــاهرات تركـية للتنديـد بحكـــم القضــاء المصــري

 

مظاهرات عــارمة تجتاح دول العالم
 تأييـدا للرئيس محمد مرسي ورفض الانقــلاب



ليست هناك تعليقات: