الأحد، 12 يوليو 2015

ماذا بعد إعدام الرئيس" مرسى" وسر الطلبات الصهيونية الثلاثة من السيسى.. فيديو



 إعدام الرئيس مرسى 
شهادة وفاة لفرضية التغيير السلمى  
 السيسي يختزل قضية الشرعية في شخص الرئيس مرسي  
 بحيث تذهب الشرعية بذهابه!




كشف الكاتب السياسى الدكتور أحمد ناصر عبر صفحته الشخصية اليوم مقالاً مبسطًا بعنوان " إعدام الرئيس مرسى شهادة وفاة لفرضية التغيير السلمى " واستعرض خلال مقالة مجمل الأحداث التى يترتب عليها أمر الإعدام وقال الفارق بين الذكي والغبي أن كلاهما يصل لنفس النتيجة لكن الغبي يأخذ فقط وقتا أطول! ونحن لسنا بحاجة إلى مويد من الوقت كي نقتنع أن داعش تلعب الآن نفس دور الدعوة السلفية الذي ظلت تلعبه داخل مصر لسنوات، من التشكيك في صحة منهجهم وعقيدتهم وآرائهم السياسية حتى انتهوا إلى حيث بدأ الإخوان، فنزلوا الانتخابات وأنشأوا الأحزاب وأقسموا على احترام الدستور ...إلخ. 
وبعد الانقلاب والسقوط المدوي لحزب النور لم يعد أحد على يمين الإخوان يزايد عليهم، وداعش تمارس ذات المزايدات التي كان يقوم بها لدعوة السلفية وحزب النور لسنوات ثم اتضحت عمالتهم. وأضاف نصار لقد كان الهدف فقط تشويه الإسلام الوسطي، حتى تبقى الصورة الأبرز للإسلاميين هي الصورة التي يراد لها في الغرب أن تطفو على السطح، وهي الصورة التي بلا شك تتنافى مع جوهر الإسلام! *إستراتيجية التوتر: وقال نصار أيضًا أنا على يقين يتزايد كل يوم أن تنظيم داعش عموما وفي مصر على وجه الخصوص يخدم أهداف الأنظمة المستبدة أكثر من أي أحد آخر. 
فهذه الأنظمة تروج بضاعتها في أوقات التوتر والخوف، وتكتسب مشروعيتها الوحيدة الممكنة من طرح نفسها كحامية لحياة الناس وأرزاقهم، التي لا تتهدد بالضرورة إلا مع وجود إرهاب. 
وقد تحدثنا تفصيلا عن هذه الإستراتيجية، ولا يضرنا أو يعيبنا أن المختلفين معنا في الرأي لم يقرأوا عن ها أو عن أمثلتها في التاريخ. 
 *لماذا مبنى تعليمي تابع للقنصلية الإيطالية: 
وأوضح نصار قائلًا خذ على سبيل المثال التفجير "الخايب" الذي حدث اليوم في قلب القاهرة! صحيح أنه ليس تافها لأنه نتج عنه قتيل وتسعة مصابين، لكن لأن من نفذه هو شخص غبي أو يستغبي الآخرين! فالانفجار الذي تم بقنلة تزن ربع طن (250 كجم!!) من المتفجرات وقع قرب مبنى تعليمي تابع للقنصلية الإيطالية في شارع الجلاء. 
وإن لم تكن من مرتادس هذه المنطقة من وسط البلد فيمكنك البحث في خرائط جوجل لتعرف أن هذا المبنى قريب جدا من دار القضاء العالي، وأن فندق رمسيس هيلتون قريب أيضا من الموقع، هذا غير بعض المباني الأخرى. فإذا كنت من الذكاء والقدرة أن تصل إلى هنا فإنك لا بد تستطيع أن تذهب إلى ما هو أبعد! وإذت علمت أن إيطاليا أصدرت بيانا منذ حوالي شهر بيانا تنتقد فيه أحكام الإعدام في مصر، فأظن أن عليك أنه قد بات واضحا للغاية الهدف من تفجير اليوم! 
 *اختطاف رئيس وزراء إيطاليا أصعب!! 
وإذا كنت تستغرب أن تكون حوادث كاغتيال النائب العام، أو تفجير مبنى تابع للقنصلية الإيطالية من تدبير النظام أو على الأقل بعلمه، فلك أن تعلم أن منظمة الألوية الحمراء - وهي منظمة إيطالية شيوعية مسلحة - قامت في سبعينات القرن الماضي باختطاف رئيس الوزراء الإيطالي ألدو مورو، وقتلت خمسة من حراسه الشخصيين، في اليوم الذي كان ذاهبا فيه إلى البرلمان ليعقد صفقة تاريخية مع الشيوعيين المعارضين، وهو بالطبع ما لم يكن على هوى واشنطن! وفي مارس 2001، ألمح الجنرال جيانديليو ماليتي، القائد الأسبق لمحاربة الجاسوسية في إيطاليا، إلى أن الاغتيالات التي أفقدت التي ألصقت بالشيوعيين، تمت بموافقة البيت الأبيض وجهاز المخابرات المركزية الأمريكية، علاوة على موافقة الشبكة السرية الإيطالية، والمصالح السرية العسكرية الإيطالية (خير أجناد إيطاليا).
 * إسرائيل تطالب السيسي بسرعة إعدام مرسي لثلاثة أسباب! وقد بينا في مقالات سابقة بالدليل ومن تصريحات مسؤولين صهاينة أن الانقلاب كان مطلبا إسرائيليا، وأنهم لم يخفوا سعادتهم بما قام به الجيش، لما يخدم ذلك مصالحهم بشكل غير مسبوق. 
 *والسيسي يستمع للإسرائيليين كثيرا، وقد نصحوه بسرعة التخلص من الرئيس مرسي ومن قادة الإخوان لتحقيق ثلاثة أهداف: 
1- بما أن الرئيس مرسي لم يوقع على وثيقة استقالة أو تنحي، فإن وجوده الآن أصبح خطرا! ويرى السيسي أنه يجب أن تختزل قضية الشرعية في شخص الرئيس مرسي، بحيث تذهب الشرعية بذهابه! ويعاونهم على هذا الطرح أن رئيس البرلمان المنتخب أحمد فهمي (رئيس مجلس الشورى) لم يتكلم أو يفتح فمه ولم يعلن انتقال سلطات الرئيس إليه لأنه مختطف! حتى وإن قام السيسي باعتقاله هو أيضا فهو ليس أقل من الرئيس، كما أنه سيثبت للعالم التمسك بالمسار الدستوري، و أن ما جرى كان انقلابا! ساعدهم على ذلك أيضا عدم تشكيل حكومة منفى أو تعيين نائب للرئيس، وهي اقتراحات طرحت ولا ندري لماذا لم تنفذ! الهدف من هذه الاقتراحات عدم اختزال الشرعية في شخص الرئيس، وإلا سيجد الإخوان أنفسهم يطالبون بالمستحيل إذا تم إعدام الرئيس لا قدر الله. 
2- السبب الثاني الذي يدفع الإسرائيليين إلى حث السيسي على سرعة إعدام الرئيس مرسي، أنهم رصدوا تحركات دولية بالتعاون مع قطر وتركيا لوقف تنفيذ أحكام الإعدام، نظرا لما يحمله الرأي العام العالمي من حساسية تجاه هذه القضية. 
3- وثالثا، فإن الهدف من إعدام مرسي أن يصل الضغط على قواعد الإخوان الغاضبة إلى ذروته بحيث يكفرون تماما بفرضية التعيير السلمي ويتوجه عدد لا بأس به منهم إلى تنظيمات أكثر راديكالية (القاعدة أو داعش)، مما يتيح للنظام بصب مزيد من الزيت على نار على الحرب الأهلية، وهو مايعني تثبيتا أكثر لدعائم حكمه كما فعل الجيش الجزائري في التسعينات. 
وإذا عرفنا أن هجوم الأربعاء في سيناء قام به 300 مسلح، فيمكننا أن نتخيل لو أضيف إلى هذا العدد 10% فقط من قوة الإخوان، وهو ما يقارب 100 ألف على أقل تقدير، وهو ما يعني يقينا الذهاب إلى الوضع السوري! إن الرسالة التي وجهها النظام لقواعد الإسلاميين يوم الأربعاء الماضي شديدة الوضوح: التحق بداعش وعلم على الجيش المصري، وتملك صواريخ مضادة للطائرات والدبابات، أو ابق مع الإخوان المسلمين المعتدلين وسنقتلك في بيتك كالنعاج! 
 *** ما ييحدث من تفجيرات هو تمهيد لإعدام مرسي والإخوان، وسيلة لتحقيق غاية، لكن الوسيلة خاطئة والغاية خاطئة كذلك! فهذا التفجير على كل حال يظهر فشل السيسي التام في حماية المصالح الغربية، أو يظهر أنه مستعد لفعل أي شيء للبقاء في الحكم حتى وإن كان ذلك الإضرار بالمصالح الغربية، وهو الذي طرح نفسه كجامي لها بانقلابه العسكري! كما أن إن إعدام مرسي سيكون شهادة وفاة من النظام لفرضية التغيير السلمي، ونظرية الثورة الناضجة التي لا تتحول إلى حرب طاحنة، وهو ما حدث كل الثورات العربية (ليبيا وسوريا واليمن). ولا يجوز الاستشهاد بالنموذج التونسي، لأن نظام بن علي عاد وحكم عبر المال السياسي في الانتخابات، وبذلك لم يحدث تغيير أصلا! المثال الوحيد الذي حدث في التاريخ عن الثورة الناضجة كان الثورة الإنجليزية في القرن السابع عشر، وأخشى أنه استثناء لن تساعد الأنظمة العسكرية الدموية في المنطقة على الاحتذاء به، فلا يجوز القياس عليه! 
صحيح أن قادة الإخوان سيظلون متمسكين بالسلمية حتى وإن اغتيل مرسي، لكن صدقوني القواعد هي المستهدفة بالأساس! جزء منهم سيذهب يمينا (للقاعدة أو داعش)، والباقي سيعير بالسلمية! ولا تستغربوا إن سمعتوا وقتها عن مصرين سافروا للقتال في سوريا أو العراق! - نعود ونؤكد أن المواجهة المفتوحة مع النظام مرفوضة، وأن المبادرة بالعنف مرفوضة، وأن فوضى السلاح وعسكرة الثورة مرفوضة. يجب أن يكون استخدام القوة في حالات بعينها، كالردع حتى لا يتم الاعتداء على المواطنين السلميين، والدفاع عن النفس إذا حدث اعتداء من ميليشيات الجيش والشرطة، والقصاص ممن ثبت يقينا ارتكابه القتل أو الاغتصاب، واستمرار إنهاك النظام وإفشاله بشتى الطرق والوسائل!
أستــاذ جـــامعي يفضــح كـــذب المتحــدث العســكري
سخر د. أحمد عبد الباسط، الأستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة - المفصول على خلفية رفضه للانقلاب، والتى زعمت قوات الانقلاب مؤخرا تمويله لأكبر جماعة إرهابية- من مقطع الفيديو الذى بثّه متحدث الانقلاب العسكرى، مؤكدا أن الانقلاب يبرر فشله فى سيناء باعتقال طلاب الجامعات، وتلفيق التهم لهم، بعد وضع أستاذ جامعى فى كل قضية كمموّل. وقال، فى مداخلة مع الإعلامى معتز مطر على قناة "الشرق": "الانقلاب كرر نفس القضية قبل قضيتى 3 مرات، الأولى كانت مع د. عبد الله شحاتة الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية فى 28 نوفمبر الماضى، ثم د. بهجت الأستاذ بكلية العلوم قسم الكيمياء، ود. أيمن علي بكلية العلوم جامعة القاهرة، وبالأمس كنت أنا". 
 وأوضح: "90% من هؤلاء الشباب الذين ظهروا فى الفيديو لا أعرفهم أصلا، فكيف أمول أناسا لا أعرفها؟ فضلا عن أنى موقوف عن العمل من فبراير 2014 ولا أحصل سوى على جزء من راتبى، ثم تم فصلى فى 20 مايو الماضى، وقبل الفصل كان راتبى 3000 جنيه، فكيف سأقوم بتمويل أكبر خلية إرهابية بـهذا المبلغ؟". يذكر أن متحدث الانقلاب العسكري نشر عبر صفحته على "فيس بوك"، الجمعة الماضية، مقطع فيديو زعم خلاله القبض على أكبر خلية إرهابية لجماعة الإخوان، ظهر خلاله مجموعة من طلاب الجامعة المختفين قسريا كمتهمين، ووضع اسم د. أحمد عبد الباسط كممول للخلية المزعومة.


استقلال القضاء فى عرف الانقلابيون وزعيمهم
ياسر رزق: إعدام 600 من الإخوان 
... وبراءة علاء وجمال مبارك يوم 25 يناير ..
دليل على استقلال القضاء ؟؟!!!


احمد موسى ينفعل على الهواء بسبب تصريح
 "هشام جنينة" 
"ان السيسى لا يستطيع ان يعزله من منصبه"

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: