الاثنين، 27 يوليو 2015

وليد شرابي يكشف تفاصيل مثيرة حول قاضي الرشوة الجنسية.



فضــائح رامي "أبو ملايـة لف" 
تسجيل محادثة هاتفية بينه وبين امرأة 
هي خالة لثلاث فتيات سوريات،اتفق معها رامي 
على ممارســـة الرذيلـــة
... مع الثلاث فتيات مقابل تسوية قضية ... 
وتم إلقاء القبض عليه متلبسًا، وتمت مواجهته بالتسجيلات


كشف المستشار وليد شرابي، المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، عن تاريخ القاضي المتهم بالرشوة الجنسية، رئيس محكمة جنح مستأنف مدينة نصر،
 "رامي عبد الهادي"، وعلاقته بقضايا الفساد. 
القبض على رئيس محكمة جنح مستأنف مدينة نصر بتهمة طلب رشوة جنسية


وقال شرابي عبر حسابه بـ"فيس بوك"، اليوم الاثنين: "فقط في أم الدنيا يلف القاضي بالملاية، وبمرور الوقت يتكشف أن كل القضاة الذين قبلوا على أنفسهم أن يكونوا أحذية في أقدام العسكر هم بين لص ومرتش وفاسد، وأن تطفو على السطح فضائحهم بين الحين والآخر". 
مضيفًا أن "بطل الفضيحة اليوم هو القاضي رامي عبد الهادي رئيس جنح مستأنف مدينة نصر، وقبل أن نشرح واقعة الرشوة الجنسية التي ألقي القبض عليه بسببها يجب أن يعلم القارئ بعض الخلفيات حول "أبو ملاية لف"؛ فوالده كان لواء بالقوات المسلحة "خير أجناد الأرض" قبل إحالته مؤخرًا إلى التقاعد، وهذه هي ثمرة تربيته، أما نجله رامي فقد استغله العسكر للحكم في الكثير من القضايا التي كان لهم فيها توجه وهوى معين من هذه القضايا". 
 وتابع شرابي: "إن هذا الشامخ قد حكم على المستشار الجليل حسن النجار محافظ الشرقية السابق ورئيس نادي قضاة الزقازيق السابق ورئيس محكمة الاستئناف بالحبس لمدة سنتين بادعاء انه اشترك في مظاهرة مؤيدة للرئيس محمد مرسي". 
 وأضاف: "كان الرئيس "السابق" حسني مبارك قد تقدم بتظلم على قرار الحبس الصادر ضده من النيابة العامة في قضايا الاستيلاء على المال العام والتربح والكسب غير المشروع، وتشاء الأقدار أن يعرض التظلم على هذا الرامي عبدالهادي "القاضي ابن ضابط الجيش" وبحياد القاضي والشموخ المعروف عن القضاء المصري قبل رامي تظلم مبارك وقام بإلغاء القرار الصادر من النيابة ضد مبارك". واستكمل شرابي تاريخ القاضي المتهم: : "كان قد رامي "أبو ملاية لف" قد أصدر حكمًا على خمس طالبات من جامعة الأزهر بالحبس خمس سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لكل منهن بعد اتهامهن بالتظاهر ضد حكم العسكر، فأقمن استشكالاً على الحكم أمام نفس القاضي "الملفوف بالملاية" إلا أن شرفه وأمانته وضميره قد فرضوا عليه رفض استشكال الطالبات والاستمرار في تنفيذ العقوبة عليهن". 
 وتابع: "ولعل من القضايا التي نظرها هذا القاضي "أبو ملاية لف" والتي شغلت الرأي العام المصري مؤخرًا، وان كانت لا تستحق، القضية التي اتهم فيها المدعو أحمد موسى بسب أسامة الغزالي حرب، وكان المحامي الحاضر فيها مع المتهم مرتضى منصور!!! تخيل معي يا مؤمن لما متهم بشرف أحمد موسى يجيب معاه محامي بأدب مرتضى منصور علشان يحضر معاه أمام قاضي طاهر زي رامي عبد الهادي يبقى الحكم ممكن يكون إيه؟؟؟ براءة طبعاً، لكن ماتزعلش يا أسامة ما فيهاش حاجه لما تتشتم شوية اليومين دول علشان لو الانقلاب اتكسر ممكن تكون الشتيمة اللي بتتشتمها الان أحسن لك بكتير". 
 وعن تفاصيل قضية موسى، قال شرابي: "لعب الحظ لعبته مع أحمد موسى فنفس القاضي الذي حكم عليه بالبراءة في قضية سب أسامة الغزالي حرب ينظر له قضية أخرى متهم فيها بسب المستشار هشام جنينة، ولكن أحمد موسى قد ألف البراءة من رامي عبد الهادي، ودية رامي أصبحت معروفة؛ فأصدر الحكم عليه مرة أخرى بالبراءة ". وأكد شرابي: "لكن دعوات المظلومين في سجون الانقلاب أصابت رامي أبو ملاية لف، وقامت الأجهزة الرقابية بتسجيل محادثة هاتفية بينه وبين امرأة هي خالة لثلاث فتيات سوريات، واتفق معها رامي على ممارسة الرذيلة مع الثلاث فتيات مقابل تسوية قضية لها منظورة أمامه، واتفق معها على اللقاء بهن في إحدى المنتجعات السياحية في الساحل الشمالي وتم إلقاء القبض عليه متلبسًا، وتمت مواجهته بالتسجيلات أثناء التحقيقات التي أجريت معه". 
وأشار شرابي إلى "إذا كانت الرشوة الجنسية هي السبيل لرامي عبد الهادي رئيس محكمة جنح مستأنف مدينة نصر للوصول إلى أحكام لصالح أحد الخصوم فمن حق القارئ أن يطلق خياله ويستنتج كيف حصل مبارك وأحمد موسى على أحكام لصالحهم؟ ولماذا أصدر القاضي الملفوف في الملاية أحكامًا بإدانة المستشار الجليل حسن النجار وفتيات الأزهر الطاهرات؟". 
 وأوضح شرابي: "ولكن هذه الفضيحة قد تجعل الانقلاب يسعى إلى الحفاظ على رامي فقد قدم بفساده أوراق اعتماده عندهم ولا أستبعد أن تحفظ أوراق قضيته وان يعود إلى عمله قريبًا، الحمد لله أوفى قائد الانقلاب بوعده ومصر بقت اد الدنيا وتحيا مصر تحيا مصر ‏تحيا مصر ‏وليد شرابي ".
تعليق .. أحمد عطوان على خبر القاضي
 الذي ضبط متلبسا برشوة جنسية



قضايا سرقة ورشوة 
وفضائح أخلاقية تلاحق عددا من القضاة
● ليست تلك هي القضية الوحيدة المخلة بالشرف التي يتهم فيها قضاة ورؤساء محاكم في مصر ، فسبق واتهم القاضي "شعبان الشامي" في فضيحة أخلاقية مشينة ، انتهى التحقيق فيها أيام حكم المخلوع "مبارك" بعبارة لفت نظر ،
والمستشار "شعبان الشامي" هو  قاضي محاكمات الرئيس المنتخب "محمد مرسي" والذي حكم عليه وعلى قادة جماعة الإخوان المسلمين بالإعدام،
بل الاكثر مفارقة وأدعى للدهشة والعجب هو وزير العدل المصري الذي عينه قائد الإنقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" المستشار "أحمد الزند" والذي تم اتهامه في عدد من قضايا سرقة المال العام والإستيلاء على اراضي الدولة ، وهي القضايا التي تم إغلاق باب التحقيق بها بأوامر من جهات سيادية كما أشيع وقتها،
 وتم مكافئته لاحقا بإعطائه حقيبة وزارة العدل ، ليتولى هو الإشراف بنفسه على المنظومة القضائية بكاملها في مصر.
 ويبقى أمر ما يثير حيرة المصريين ويؤرقهم بشدة :
وهو ماذا تعني كلمة "شموخ" التي دائما ما تصر الجهات الحاكمة والإعلام الإنقلابي على نعت القضاء المصري بها؟!!!
تعرف على سر توقيت غرينتش؟






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: