القـــواد في مســـرحية 30 ســــونيه
محمولاً على الأعناق في التحرير
.. يهتف بسـقوط الإخــوان وحكــم المرشـــد ..
محمولاً على الأعناق في التحرير
.. يهتف بسـقوط الإخــوان وحكــم المرشـــد ..
المتابع لأحوال الشأن المصري يجد عجبًا من خلال الإعلام المضلل والذي يمارس عملية تزييف الوعي وإلهاء الشعب الملهي أصلاً بمشكلاته اليومية من طبق الفول وأسطوانة الغاز ورغيف العيش وغلاء الأسعار عملاً بالنظرية الاستعلائية "جوع كلبك يتبعك سمن كلبك يأكلك".
أحد قوادي الشرطة المدعو الرائد فهمي بهجت والذي ألقي القبض عليه متلبسًا في إحدى الشقق التي يديرها كوكر للدعارة وممارسة الرزيلة، والطريف أن هذا القواد هو المتحدث الرسمي باسم ائتلاف ضباط الشرطة من القوادين ولصوص الآثار وتجار المخدرات والأسلحة وتلقي الرشاوى وفرض الإتاوات.
ومن المعروف عن هذا القواد أنه كائن فضائي كان يقوم بالتحريض أيام الدكتور محمد مرسي على الإسلاميين وجماعة الإخوان المسلمين، خصوصًا وقد ظهر هذا القواد في مسرحية 30 سونيه محمولاً على الأعناق في التحرير يهتف بسقوط الإخوان وحكم المرشد.
وأعتقد أن إلقاء القبض على هذا القواد لم يأت نتيجة يقظة داخلية الانقلاب وقيامها بواجبها، ولكن نتيجة خلافات لعدم دفع المعلوم الشهري عن شقة الدعارة التي يديرها، كما أنه توجد عداوات بينه وبين عدد من الضباط وهم الذين دبروا له هذا المقلب، حصلوا على إذن النيابة للقبض عليه متلبسًا نكايةً فيه لفضحه والتشهير به، وكانت هناك معلومات أكدت أن قوادة منافسة لهذا القواد هي من أبلغت عنه لإزاحته ليخلو لها الجو.
وكان هذا القواد بعد إلقاء القبض عليه متلبسًا تقدم باستقالته احتجاجًا على المعاملة غير اللائقة من ضباط الشرطة، وقال إنه تم تلفيق عدة قضايا له بناءً على توجيه وزير داخلية الانقلاب ووجه نداءً لوزيره البلطجي، قائلاً: لا لتجاوزات رجال الشرطة ضد شعب مصر، ونسي أن يقول لا لتجاوزات الشرطة ضد الشرفاء!!!.
وإذا تجاوزنا القوادين إلى ساحة الكذابين، والذين يمارسون الدجل باسم الدين والتملق في أبشع صوره، يخرج علينا وكيل أوقاف الانقلاب بالفيوم الذي رفع عقيرته وجادت قريحته بهذه السفالة والانحطاط في أخس معانيها؛ ليقول إننا نحن المسلمين ضيوف على الأقباط إلى هذه الدرجة يصل النفاق بمرتزقة العمائم وأدعياء العلم من أتباع الموالد والفتة والبطون المنتفخة ليؤكد ما قاله تواضروس ويقوله كهنة النصارى، الذين يصرون على أن المسيحيين أصحاب البلاد الأصليين وأن المسلمين ضيوف عندهم، وأن مصر القبطية تحتضن المسلمين.
والمقولة ليست جديدة؛ فقد قالها في أكثر من مناسبة وأكثر من مرة الكاهن شنودة والكاهن بيشوي وغيرهما من كهنة النصارى.
والأمر ليس كما يتوهم تواضروس ومن معه من الكهنة، بل إن الحقيقة هي أنه عندما قدم الفاتح عمرو بن العاص رضي الله عنه كان شعب مصر معظمه من الوثنيين الذين يعبدون الشمس والنيل والكواكب وغير ذلك، وتصل نسبتهم إلى70% والمسيحيين الملكانيين وهم أصحاب السلطة في البلاد، وهؤلاء تصل نسبتهم إلى20% واليعاقبة الأريسيون ونسبتهم 10% وهم الذين تحولوا للأثوذوكسية بعد ذلك وكانت مصر تحت الاحتلال الروماني الذي لم يهتم بدين ولا عقيدة ما دام أهل البلاد يدفعون الضرائب المفروضة عليهم ويزرعون الأرض ويصنعون لهم ما يحتاجون من مأكل وملبس ومشرب.
وكان هؤلاء المصريون كارهين للمحتل الذي لا هم له سوى إفقارهم وإرهاقهم بالضرائب والاستيلاء على مقدراتهم بالسلب والنهب المنظم لكل مواردهم، ولم يذكر التاريخ أي دور لليعاقبة، بل من حاول أن يمنع تقدم المسلمين هم الرومان وكل الحروب كانت ضد الرومان فقط.
وعندما يقف مخبر في زي خطيب أعمى البصر والبصيرة فض الله فاه ليتحفنا بالحديث عن كرامات زعيم عصابة الانقلاب؛ حيث إن أحدًا سب وشتم زعيم عصابة الانقلاب في الحرم فشلَّ لسانه وذكرني بالذي سب الآلهة فشلت يمناه وأكيد كل مسلمي العالم ستشل ألسنتهم لأنهم صباح مساء تلهج ألسنتهم بالدعاء على هذا السفاح القاتل بئس خطيب القوم أنت الذي لم يحترم المنبر الذي يقف عليه ولم يحترم عقول المستمعين على اعتبار أنه ما زالت لهم عقول باقية من هول ما رأوا وسمعوا عن جرائم السفاح وعصابته.
ومن الدجل باسم الدين إلى الدجل باسم الغش والخداع والنفاق وخيانة الأمانة وشرف المهنة التي لم يعد لها شرف في ظل النظام الانقلابي قال نقيب البيطريين الأسبق الانقلابي الدكتور مصطفي عبد العزيز والخبير البيطري: إن لحوم الحمير ليس بها أي خطورة على صحة الإنسان، وإن من يتناولها يشعر بأن لها مذاقًا أحلى من اللحوم الأخرى بشكل ملحوظ، على الرغم من أنها من اللحوم المحرمة كما ذكرها القرآن، وأنها تستخدم للركوب أو للتنقل.
وأضاف انقلابي آخر هو حسين منصور رئيس وحدة الهيئة القومية لسلامة الغذاء أن "لحم الحمير لن يكون ضارًّا صحيًّا، لو اتبعت كافة الطرق الصحية السليمة في الذبح.
وفي مداخلة هاتفية مع إحدى فضائيات العار قال: "لحم الحمير لو ملوث زي لحوم البقر بميكروبات أو أي أسباب التلوث الغذائي لن يكون مفيدًا صحيًّا لكن لو اتبعت الإجراءات الصحية السلمية لن يكون فيه ضرر على الإطلاق ومشكلة لحم الحمير أنه مخالف للتشريع فقط يعني ما في مشكلة إلا أنه مخالف للتشريع!!!!.
ونحن نعلم أن الله عز وجل ما حرم شيئًا إلا لضرره وخطورته على حياة البشر، وكم كنت أتمنى من مفتي الدم أن يدلي بدلوه ليقول لنا ما موقف الشرع من لحوم الحمر الأهلية وهناك قرائن ثابتة وأنها تورد لأشهر مطاعم مصر التي يرتادها أبنا الشعب التاني مثل (أبو شقرة وأم حسن وأم أربعة وأربعين).
ومن الكذابين إلى الراقصين قام حزب توتو التقدمي الوحدوي الوطني جدًّا بإقامة حفل راقص مثير داخل الحزب وعلى إحدى قنوات العار خرجت الراقصتان تقولان احنا معملناش حاجة غلط ودا طبيعي في ظل النظام الانقلابي والعهر الإعلامي وتجديد الخطاب الديني والإسلام الوسطي واللحوم الرخيصة ما عملتش حاجة غلط هو إيه الغلط عند أدعياء والانفتاح غير أن تكون مسلمًا ملتزمًا بتعاليم دينك لأنه في عرفهم يعد هذا الالتزام من الإرهاب والكباب.
وأخيرًا من يتابع إعلام العار حيث لا صوت يعلو فوق صوت المطبلاتية الذين يقول أحدهم لما أسمع حد يقول يسقط حكم العسكر قلبي بيوجعني وآخر أصيب بجنون البقر وهو يقول العالم كله يعترف بأن زعيم عصابة الانقلاب عمل انقلاب على الرئيس مرسي.
وآخر هذه الاشتغالات من مطبلاتية النظام الانقلابي ما يقوم به المخبر الانقلابي عبدالرحيم علي ليقنعنا أن صراعًا محتدمًا بين شفيق وزعيم عصابة الانقلاب وأن النظام الانقلابي حذر شفيق من الدور المشبوه الذي يقوم به، مع أنه من المفترض أن دوره السياسي انتهى إلى الأبد، وفقط ينشغل بالعمرة في دبي، إلا أنه وجه رسالة للأجهزة الأمنية أنه يمتلك معلومات كثيرة وكل واحد يتلم وخليني ملموم وخليني في حالي أحسن، وقال إننا مش هانقعد في بيوتنا زي زمان ومفيش حد يستطيع يمنعني من العمل السياسي أو الترشح لمجلس الشعب والمقاتل لا يسلم رقبته للأعداء.
وأحسن تعبير قاله ديفيد هيرست عن هذه الاشتغالة: في مصر يتشاجر اللصوص، ودا أصل الحكاية ولذلك يحرص النظام الانقلابي أن تظهر مصر بأنها تجمع عصابي لمجموعة من القوادين واللصوص والراقصين والمطبلاتية!!!.
د. عز الدين الكومي
أحد قوادي الشرطة المدعو الرائد فهمي بهجت والذي ألقي القبض عليه متلبسًا في إحدى الشقق التي يديرها كوكر للدعارة وممارسة الرزيلة، والطريف أن هذا القواد هو المتحدث الرسمي باسم ائتلاف ضباط الشرطة من القوادين ولصوص الآثار وتجار المخدرات والأسلحة وتلقي الرشاوى وفرض الإتاوات.
ومن المعروف عن هذا القواد أنه كائن فضائي كان يقوم بالتحريض أيام الدكتور محمد مرسي على الإسلاميين وجماعة الإخوان المسلمين، خصوصًا وقد ظهر هذا القواد في مسرحية 30 سونيه محمولاً على الأعناق في التحرير يهتف بسقوط الإخوان وحكم المرشد.
وأعتقد أن إلقاء القبض على هذا القواد لم يأت نتيجة يقظة داخلية الانقلاب وقيامها بواجبها، ولكن نتيجة خلافات لعدم دفع المعلوم الشهري عن شقة الدعارة التي يديرها، كما أنه توجد عداوات بينه وبين عدد من الضباط وهم الذين دبروا له هذا المقلب، حصلوا على إذن النيابة للقبض عليه متلبسًا نكايةً فيه لفضحه والتشهير به، وكانت هناك معلومات أكدت أن قوادة منافسة لهذا القواد هي من أبلغت عنه لإزاحته ليخلو لها الجو.
وكان هذا القواد بعد إلقاء القبض عليه متلبسًا تقدم باستقالته احتجاجًا على المعاملة غير اللائقة من ضباط الشرطة، وقال إنه تم تلفيق عدة قضايا له بناءً على توجيه وزير داخلية الانقلاب ووجه نداءً لوزيره البلطجي، قائلاً: لا لتجاوزات رجال الشرطة ضد شعب مصر، ونسي أن يقول لا لتجاوزات الشرطة ضد الشرفاء!!!.
وإذا تجاوزنا القوادين إلى ساحة الكذابين، والذين يمارسون الدجل باسم الدين والتملق في أبشع صوره، يخرج علينا وكيل أوقاف الانقلاب بالفيوم الذي رفع عقيرته وجادت قريحته بهذه السفالة والانحطاط في أخس معانيها؛ ليقول إننا نحن المسلمين ضيوف على الأقباط إلى هذه الدرجة يصل النفاق بمرتزقة العمائم وأدعياء العلم من أتباع الموالد والفتة والبطون المنتفخة ليؤكد ما قاله تواضروس ويقوله كهنة النصارى، الذين يصرون على أن المسيحيين أصحاب البلاد الأصليين وأن المسلمين ضيوف عندهم، وأن مصر القبطية تحتضن المسلمين.
والمقولة ليست جديدة؛ فقد قالها في أكثر من مناسبة وأكثر من مرة الكاهن شنودة والكاهن بيشوي وغيرهما من كهنة النصارى.
والأمر ليس كما يتوهم تواضروس ومن معه من الكهنة، بل إن الحقيقة هي أنه عندما قدم الفاتح عمرو بن العاص رضي الله عنه كان شعب مصر معظمه من الوثنيين الذين يعبدون الشمس والنيل والكواكب وغير ذلك، وتصل نسبتهم إلى70% والمسيحيين الملكانيين وهم أصحاب السلطة في البلاد، وهؤلاء تصل نسبتهم إلى20% واليعاقبة الأريسيون ونسبتهم 10% وهم الذين تحولوا للأثوذوكسية بعد ذلك وكانت مصر تحت الاحتلال الروماني الذي لم يهتم بدين ولا عقيدة ما دام أهل البلاد يدفعون الضرائب المفروضة عليهم ويزرعون الأرض ويصنعون لهم ما يحتاجون من مأكل وملبس ومشرب.
وكان هؤلاء المصريون كارهين للمحتل الذي لا هم له سوى إفقارهم وإرهاقهم بالضرائب والاستيلاء على مقدراتهم بالسلب والنهب المنظم لكل مواردهم، ولم يذكر التاريخ أي دور لليعاقبة، بل من حاول أن يمنع تقدم المسلمين هم الرومان وكل الحروب كانت ضد الرومان فقط.
وعندما يقف مخبر في زي خطيب أعمى البصر والبصيرة فض الله فاه ليتحفنا بالحديث عن كرامات زعيم عصابة الانقلاب؛ حيث إن أحدًا سب وشتم زعيم عصابة الانقلاب في الحرم فشلَّ لسانه وذكرني بالذي سب الآلهة فشلت يمناه وأكيد كل مسلمي العالم ستشل ألسنتهم لأنهم صباح مساء تلهج ألسنتهم بالدعاء على هذا السفاح القاتل بئس خطيب القوم أنت الذي لم يحترم المنبر الذي يقف عليه ولم يحترم عقول المستمعين على اعتبار أنه ما زالت لهم عقول باقية من هول ما رأوا وسمعوا عن جرائم السفاح وعصابته.
ومن الدجل باسم الدين إلى الدجل باسم الغش والخداع والنفاق وخيانة الأمانة وشرف المهنة التي لم يعد لها شرف في ظل النظام الانقلابي قال نقيب البيطريين الأسبق الانقلابي الدكتور مصطفي عبد العزيز والخبير البيطري: إن لحوم الحمير ليس بها أي خطورة على صحة الإنسان، وإن من يتناولها يشعر بأن لها مذاقًا أحلى من اللحوم الأخرى بشكل ملحوظ، على الرغم من أنها من اللحوم المحرمة كما ذكرها القرآن، وأنها تستخدم للركوب أو للتنقل.
وأضاف انقلابي آخر هو حسين منصور رئيس وحدة الهيئة القومية لسلامة الغذاء أن "لحم الحمير لن يكون ضارًّا صحيًّا، لو اتبعت كافة الطرق الصحية السليمة في الذبح.
وفي مداخلة هاتفية مع إحدى فضائيات العار قال: "لحم الحمير لو ملوث زي لحوم البقر بميكروبات أو أي أسباب التلوث الغذائي لن يكون مفيدًا صحيًّا لكن لو اتبعت الإجراءات الصحية السلمية لن يكون فيه ضرر على الإطلاق ومشكلة لحم الحمير أنه مخالف للتشريع فقط يعني ما في مشكلة إلا أنه مخالف للتشريع!!!!.
ونحن نعلم أن الله عز وجل ما حرم شيئًا إلا لضرره وخطورته على حياة البشر، وكم كنت أتمنى من مفتي الدم أن يدلي بدلوه ليقول لنا ما موقف الشرع من لحوم الحمر الأهلية وهناك قرائن ثابتة وأنها تورد لأشهر مطاعم مصر التي يرتادها أبنا الشعب التاني مثل (أبو شقرة وأم حسن وأم أربعة وأربعين).
ومن الكذابين إلى الراقصين قام حزب توتو التقدمي الوحدوي الوطني جدًّا بإقامة حفل راقص مثير داخل الحزب وعلى إحدى قنوات العار خرجت الراقصتان تقولان احنا معملناش حاجة غلط ودا طبيعي في ظل النظام الانقلابي والعهر الإعلامي وتجديد الخطاب الديني والإسلام الوسطي واللحوم الرخيصة ما عملتش حاجة غلط هو إيه الغلط عند أدعياء والانفتاح غير أن تكون مسلمًا ملتزمًا بتعاليم دينك لأنه في عرفهم يعد هذا الالتزام من الإرهاب والكباب.
وأخيرًا من يتابع إعلام العار حيث لا صوت يعلو فوق صوت المطبلاتية الذين يقول أحدهم لما أسمع حد يقول يسقط حكم العسكر قلبي بيوجعني وآخر أصيب بجنون البقر وهو يقول العالم كله يعترف بأن زعيم عصابة الانقلاب عمل انقلاب على الرئيس مرسي.
وآخر هذه الاشتغالات من مطبلاتية النظام الانقلابي ما يقوم به المخبر الانقلابي عبدالرحيم علي ليقنعنا أن صراعًا محتدمًا بين شفيق وزعيم عصابة الانقلاب وأن النظام الانقلابي حذر شفيق من الدور المشبوه الذي يقوم به، مع أنه من المفترض أن دوره السياسي انتهى إلى الأبد، وفقط ينشغل بالعمرة في دبي، إلا أنه وجه رسالة للأجهزة الأمنية أنه يمتلك معلومات كثيرة وكل واحد يتلم وخليني ملموم وخليني في حالي أحسن، وقال إننا مش هانقعد في بيوتنا زي زمان ومفيش حد يستطيع يمنعني من العمل السياسي أو الترشح لمجلس الشعب والمقاتل لا يسلم رقبته للأعداء.
وأحسن تعبير قاله ديفيد هيرست عن هذه الاشتغالة: في مصر يتشاجر اللصوص، ودا أصل الحكاية ولذلك يحرص النظام الانقلابي أن تظهر مصر بأنها تجمع عصابي لمجموعة من القوادين واللصوص والراقصين والمطبلاتية!!!.
د. عز الدين الكومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق