السبت، 6 يونيو 2015

“حارة اليهود” مسلسل رمضاني مصري جديد، اليهود فيه هم الأخيار.. فيديو



إحتفاء الإعلام الإسرائيلي بالتغييرات التي احدثها وجود "عبد الفتاح السيسي"على رأس السلطة المصرية

 

تقرير هام ، جاء عنوانه كالآتي :
 “حارة اليهود” مسلسل رمضاني مصري جديد، 
اليهود فيه هم الأخيار 
يبرز التقرير إحتفاء الإعلام الإسرائيلي بشكل عام بالتغييرات التي احدثها وجود "عبد الفتاح السيسي" على رأس السلطة المصرية ، ويعتبر أن من أهم إنجازات السيسي هي تلك الحرب الضارية على جماعة الإخوان المسلمين وأفكارهم، والتي أفرزت ما يسمى بثورة السيسي الدينية ، ويأتي على رأس اولوياتها : تصحيح مفاهيم الدين الإسلامي وتنقية نصوصه مما يحض على الإرهاب وكراهية الآخر "وذلك على حد زعم السيسي".
● التقرير اورده موقع "تايمز اوف إسرائيل" الإخباري، والذي يوجد مقره في مدينة ألقدس ، ومهمته توثيق التطورات والأحداث الجارية في إسرائيل،وبلاد ألشرق ألأوسط ويهتم بأحوال الجالية اليهودية حول العالم ،بينما يرأس تحريره الصحفي المخضرم البريطاني الأصل "دايفيد هوروفيتس "،ويصدر باللغتين الإنجليزية والعربية
● يشيد التقرير بالتغييرات التي إستطاع "السيسي" إحداثها في المجتمع المصري ، ويعتبر أن المسلسل المصري "حارة اليهود" هو أولى بشائر ذلك التغير ،
والذي يراه التقرير إنعكاس لروح المناخ المناهض والمعادي للإخوان المسلمين، وهو ما يظهر بجلاء "كما يقول" في احداث “حارة اليهود” ، حيث يصور المسلسل الحنين للأيام التي عاش فيها اليهود والمسلمون والمسيحيون بتناغم في القاهرة.
● ويتابع التقرير قوله :
"المسلسلات المصرية، التي يتم إنتاجها سنويا للترفية عن ملايين المسلمين خلال شهر رمضان كان عادة منصة لنقد لاذع معاد لإسرائيل ومعاد للسامية
ففي عام 2012 ، روى مسلسل “فرقة ناجي عطا الله”، من بطولة الفنان الكوميدي المخضرم عادل إمام، قصة مجموعة مصرية تحاول سرقة بنك في عمق إسرائيل العنصرية ،
بينما المسلسل التاريخي، الذي تم إنتاجه عام 2002 “فارس بلا جواد”، و تدور أحداثة في مصر عام 1932 يعتمد على إبراز “بروتوكولات حكماء صهيون” المعادية للسامية، والذي كاد أن يتسبب بسحب السفير الإسرائيلي من القاهرة وأدانته من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.
ولكن مسلسل درامي جديد حول اليهود في مصر والمقرر أن يُبث خلال شهر رمضان القادم، إبتداء من 18 يونيو، يعد بأن يكون مختلفا تماما".
● ويضيف التقرير :
" تدور أحداث “حارة اليهود” في القاهرة بين حدثين هامين في تاريخ مصر في القرن الـ20: ثورة عام 1952 – التي شهدت سقوط النظام الملكي وصعود حركة الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب وجمال عبد الناصر إلى السلطة – وأزمة السويس في عام 1956، والتي تُعرف بإسرائيل بـ”عملية كاديش”، بينما تُعرف في مصر بـ”العدوان الثلاثي ”.
يتمحور المسلسل حول قصة حب بين "علي"، ضابط في الجيش المصري يلعب دوره الممثل "إياد نصار"، وليلى، شابة يهودية، تجسد دورها الممثلة "منة شلبي"، وكما هو متوقع، يواجه هذا الحب صعوبات مع صعود موجة القومية المصرية والإضطرابات الإجتماعية التي جاءت في أعقاب قيام دولة إسرائيل.
● ومازلنا مع تقرير الصحيفة الإسرائيلية ، ونقرأ فيه :
"في الإعلان للمسلسل تقول إحدى شخصياته، حيث تجتمع عائلة يهودية حول الطاولة، “طول عمرنا عايشين وسط الناس لا شفنا عنصرية ولا كراهية!،  ويقول رجل آخر يرتدي الطربوش، “أنا أخوي هو المسلم اللي زيي، الدين بيقول كده” ،و في هذه الأثناء، على الجانب الآخر من الإنقسام الأيدولوجي، ينفجر شاب صهيوني مصري غاضبا عندما يشير والده إلى إسرائيل الوليدة بـ”فلسطين”.
● ثم يستعين التقرير بأقوال كاتب المسلسل مدحت العدل، في حواره مع صحيفة “المصري اليوم”
الكاتب "مدحت العدل"
حيث يقول : "أنه رغب بتصوير مصر بجو “تتعايش فيه مع كل الأديان واللهجات وكل اللغات”.
● ويتابع التقرير قوله :
"في شهر فبراير، قال العدل في تصريح آخر : “عندما كان هذا التعايش موجودا كانت مصر عظيمة”.
وأضاف العدل قائلا: “المسلسل لن يتعرض لليهود فقط، وإنما لحارة مصرية اسمها حارة اليهود، يعيش فيها مسلمون ومسيحيون ويهود، وطول العمر لا نقول هذا مسيحى أو مسلم أو يهودى بل كانوا كلهم مصريون”.
● ويشيد التقرير بتلك الحرب الإعلامية الشرسة على الإخوان المسلمين ،والتي يراها برزت بوضوح في احداث المسلسل ،حيث يقول :
"الصورة في المسلسل تعكس الفكر المصري السائد حاليا، فإن الشرير الأكبر في حارة اليهود – إلى جانب الصهيونية – هو حركة “الإخوان المسلمون” ، و مؤسس الحركة، حسن البنا، الذي إغتيل عام 1939،حيث يظهر وهو يقتبس آية من القرآن تدعو المسلمين إلى ضرب الكفار “حيث ثقفتموهم”.
ويورد التقرير تصريحات "العدل" لصحيفة “المصري اليوم”، والتي يقول فيها:
 "نرى التاريخ يعيد نفسه ، لقد حاول الإخوان المسلمون ،السيطرة على ثورة 23 يوليو [ إنقلاب الضباط الأحرار عام 1952 ] ولكنهم فشلوا، لأن جمال عبد الناصر كان قائدا مع إستراتيجية. حدث ذلك مرة أخرى في ثورة 25 يناير [ بداية الربيع العربي في مصر] كما أثبتت الأحداث”.
● ثم يؤكد التقرير على أن ذلك ليس رأي فردي لمحمد العدل ، بل هو شعار الإعلام الموالي لقائد الإنقلاب "عبد الفتاح السيسي" والذي يشجع هذا النوع من الدراما ، حيث يظهر اليهود في مظهر الطيبين والأخيار،
ويدلل على ذلك من خلال رأي ناقدة السينما المصرية "علا الشافعي" في صحيفة “اليوم السابع”
حيث يقول التقرير:
"إنه بعد إشادة الناقدة بالتقنيات الفنية العالية للمسلسل في مقال نٌشر لها في 31 مارس، أضافت أن “هناك حاجة كبيرة [لهذا النوع من المسلسلات] في وقتنا الحالي"
ويضيف :
"يتذكر “حارة اليهود” الأوقات التي احتفلت فيها السينما المصرية بالنسيج الإجتماعي المتجانس في البلاد. فيلم “فاطمة وماريكا وراشيل” الصادر عام 1949 ، والذي يروي قصة زير نساء مصري يتظاهر بأنه يهودي لجذب النساء اليهوديات، ويستند فيلم “حسن ومرقس وكوهين” الكوميدي من عام 1954 على قصة شراكة تجارية بين مسلم ومسيحي ويهودي.
● ويتابع التقرير بالقول:
"انه قد تكون نقطة الأمل في هذا المسلسل هي إضفاء الطابع الإنساني على عدد من الشخصيات اليهودية، على الأقل أولئك الذين لن يتم وصفهم بالخونة وعرضهم مع تلك العيون الجاحظة".
● بينما أبرز التقرير إحتفاء الإعلام الإسرائيلي بذلك التغير الكبير في الإعلام المصري والذي يرجع الفضل فيه للسيسي ،والذي اعترف في لقاء تليفزيوني له قبيل ترشحه للإنتخابات أنه ابن بار لحارة اليهود ، تربى ونشأ فيها ،وله كثير من الذكريات المحببة له بداخلها.
● كذلك أبرزت التعليقات على التقرير، من القراء اليهود إشادتهم بالمسلسل وسعادتهم به ،
حتى أن البعض منها لم يكن مصدقا أن ذلك وارد حدوثه،
بينما طلب بعض من القراء أن يتم ترجمة المسلسل ، مع ذكر الفضائيات التي ستقوم بعرضه في رمضان ،كي يتمكنوا من متابعته.
شاهد التعليقات على التقرير:


مسلسل حارة اليهود






ليست هناك تعليقات: