الأربعاء، 17 يونيو 2015

حرب الجنرالات تكشف تخطيط العسكر المبكر للانقلاب.. فيديو



تصريحات عنان وموافي 
 إدانة للجميع أكثر منها تبرئة لهما
..من رواية شفيق ..


 حرب الجنرالات تكشف
 تخطيط العسكر المبكر للانقلاب على "مرسي" 
 ما زالت حرب التصريحات، مشتعلة بين الفريق أحمد شفيق، وعدد من أعضاء المجلس العسكري؛ بسبب تأكيده على الفوز بالانتخابات الرئاسية وليس الرئيس محمد مرسي، واستشهاده بشخصين كانا في صدارة السلطة وقتها، وهما الفريق سامي عنان، الرجل الثاني في المجلس العسكري، واللواء مراد موافي، رئيس المخابرات العامة وقت الانتخابات، واللذين خرجا على الفور ليكذبا تصريحات شفيق وينفيان جميع الوقائع التي ذكرها.
مراد موافي يُكذِّب شفيق



* وبادر مراد موافي، إلى تكذيب رواية شفيق بأنّه أخبر رؤساء أجهزة مخابرات عربية بفوزه في الانتخابات. وقال الصحفي مصطفى بكري، خلال برنامج "على مسئوليتي"، الذي يقدمه بدلًا من "أحمد موسى"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن اللواء مراد موافي أكد في تصريحات خاصة للبرنامج، أن "ما أثير بشأن إبلاغ الفريق أحمد شفيق بفوزه أمر غير صحيح". وأضاف أن "موافي تساءل: كيف لرئيس مخابرات أن يبلغ حكومات دول أخرى بنتيجة الانتخابات قبل الإعلان عنها من قبل لجنة الانتخابات"، مؤكدًا أنه يحترم القضاء المصري و"لم يجر أي اتصال بأحد لمعرفة تلك النتيجة من قريب أو بعيد".
 * المخابرات تتحيز لشفيق وأوضح بكري، نقلا عن موافي، "كنت أتمنى أن يفوز الفريق أحمد شفيق، ولكن ما كان علينا الإ احترام نتيجة الانتخابات، إنني لست معنيًا بأي خلاف يجري على الساحة السياسية، وإني قررت الابتعاد عن مسرح الخلافات وليس لدي اهتمام الإ بما يتعلق بشأن الوطن والدفاع عنه في المجالات".
ورغم أن موافي صرح لبكري بأنه كان يتمنى فوز شفيق، إلا أنه رضخ لرأي الشعب، وهو ما يعتبر اعترافًا صريحًا بوقوف المخابرات في جانب شفيق، ويفسر الأصوات الكثيرة التي حصل عليها. 
 *عنان يسارع بالتكذيب لم تمر 24 ساعة على تنصّل موافي من رواية شفيق، حتى خرج الفريق سامي عنان عن صمته، وفي أول ظهور له منذ إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي، عقب شيوع أنباء عن تحديد إقامته في بيته من قبل عبدالفتاح السيسي. ونفى عنان، تصريحات شفيق، والتي قال فيها إنه أخبره بنجاحه في الانتخابات، وزعم أنه قال له: "ابقى افتكرنا". هذه الرواية التي نفاها عنان تمامًا، ومن خلال مداخلة هاتفية مع خالد صلاح على قناة "النهار".
أسرار إحباط مخطط المجلس العسكري
 لتزوير انتخابات الرئاسة لصالح شفيق 
وكيف اضطروا لإعلان فوز مرسي؟


 تورط اللجنة العليا للانتخابات
أكد عنان، أنّ شفيق اتصل به قبل عدة أيام من ظهور النتيجة، وسأله عن الأخبار، فنفى له أية معلومات له عن لجنة الانتخابات وطبيعة عملها، وعقب ذلك بساعات، اتصل عنان بالمستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، وسأله عن النتيجة، فلم يصرح بشيء سوى أنه سعيد بالوقفة التي كانت عند النصب التذكاري، وهي الوقفة التي قام بها مؤيدو وأنصار شفيق، ما يعني أيضًا انحياز رئيس اللجنة له، بل تمنّى من عنان تكرار تلك الوقفة، وهو ما يعني أيضًا علاقة المجلس العسكري بها.
موجة من تعليقات النشطاء
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من التعليقات على الصراع بين العسكر، ودليل قاطع على تخطيط المجلس العسكري المبكر على تزوير الانتخابات أو الانقلاب على الرئيس المنتخب.
ومن جانبه، قال الناشط ياسر نجم، إن سامي عنان عايز يبرئ نفسه -كرئيس أركان للقوات المسلحة- من تهمة التواطوء مع شفيق في الانتخابات الرئاسية.. فبينكر أنه بلغ شفيق بفوزه.. ويقول: كل اللي حصل إن شفيق كلمني سألني عن النتيجة.. فكلمت فاروق سلطان (رئيس المحكمة الدستورية العليا، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات) سألته عن النتيجة.. فقال لي إنه مافيش أخبار لسه.. ومدح وقفة النصب التذكاري بتاعة أنصار شفيق.. وقال لي أبلغه يكررها.. فبلغته.
وأضاف نجم: هذا الكلام لا يعني أن القوات المسلحة بالكامل فقط هي من كانت متواطئة مع شفيق.. لكن رئيس الدستورية العليا ورئيس لجنة الانتخابات العليا.. اللي بيشجع أحد المرشحين إنه يخللي أنصاره يتظاهروا للضغط على اللجنة اللي هو رئيسها.
وقال الناشط محمود حسين: إن إعلان الإخوان النتيجة مبكرًا قبل إعلان اللجنة العليا للانتخابات وإعلان اعتصامهم بميدان التحرير، كان قرارًا صحيحًا لإسقاط مخطط الدولة العميقة في إسقاط مرسي.
واعتبر محمود حسن، أن تصريحات عنان وموافي تحوي إدانة للجميع أكثر منها تبرئة لهما من رواية شفيق.


ليست هناك تعليقات: