الجمعة، 19 يونيو 2015

عصابة أحزاب قدرة الفول ..الزلزال الثوري قادم ..



الأمور في مصر تتجه إلى ثورة ليست كأي ثورة, 
ثورة غير انتقائية
 لن تفلح معها محاولات الالتفاف والخداع.


الزلزال الثوري قادم , والمعبد سيهدم على رؤوسهم 
 وسُحب الثورة تحتشــد شيئاً, فشيئاً حتى اذا انفجرت 
فلن تجد العصابة الوقت الكافي لتتحسس رؤوسها.


كانت لحظة إعلان فوز الرئيس مرسي هي اللحظة التي تغير عندها تاريخ مصر دون مبالغة، فمنذ أن رحل الفرنسيون عن مصر، اعتاد الشعب أن يحكمه ممثل عن الاحتلال، بدءا من محمد علي عميل فرنسا وانتهاء بالمخلوع. كان مقعد الرئاسة محجوزا لصبي من العسكر تختاره أجهزة المخابرات في دولة أوربية ما، وكان من أصدق ما قاله البرادعي مؤخرا هو أن الصراع بين العسكر والإخوان أساسا، فمنذ نشأة الإخوان المسلمين أصبحوا ممثلين عن الشعب المصري في مواجهة عصابات العسكر التي تنوب عن الاحتلال وتمثله في مصر. ولذلك كان الصدام بين العسكر والإخوان عنيفا دمويا، وعادة ما كان صبية الاحتلال دائما أكثر شراسة في مواجهة الإخوان من أسيادهم أصحاب التوكيل. وحول العسكر كان هناك ديكور علماني من أحزاب صغيرة تعادي هي الأخرى الإخوان المسلمين بوصفهم ممثلي الفكر الإسلامي وهو فكر الأغلبية الساحقة في مصر، والإخوان فقط ترجموا هذا الفكر لحركة أو جماعة سياسية ودعوية. وبذلك تصبح الحاضنة الشعبية متوفرة أوتوماتيكيا لدى الإخوان دن عناء، وهو ما يسبب غصة للأحزاب العلمانية الصغيرة، فتقف دائما موقف العداء، فالإخوان المسلمين بالنسبة لهم هم المنافس السياسي الذي يرغبون في سحقه ولا يستطيعون، الإخوان بالنسبة لهؤلاء هم المنافس السياسي الذي يذكرهم أنه لا ظهير شعبي لهم. 
 الإخوان المسلمون بالنسبة لتلك الأحزاب الصغيرة، هي تلك الحركة التي تذكرهم دائما أنهم أحزاب تتكون من رئيس الحزب وزوج بنت خالته وجار عمته أحيانا، ولذلك عادة ما تتم مهاجمة الإخوان المسلمين بدعاوى مثل الزيت والسكر ومثل خلط الدين بالسياسة، وأسخفهم على الإطلاق هي مهاجمة الإخوان لأنهم يخلطون الدين بالسياسة. 
 يا هذا، السياسة ما خلقت إلا لتكونه تبعا للدين إما ما تعتنقه أنت من أفكار استوردتها من فرنسا في القرن السابع عشر، فأوربا وأمريكا نفسها يتخلون عنها الآن. العسكر يبغضون الإخوان لأنهم يذكرونهم بأنهم عملاء وبأنهم صبية للاحتلال ووكلاء عنه، والأكشاك الحزبية الصغيرة يكره أصحابها الإخوان المسلمين لأنهم يذكرونهم أنهم مجرد لا شيء. 
 ولذلك فعندما بدأت التجهيزات للانقلاب، انضم كل من يسمون أنفسهم ليبراليين في مصر للانقلاب، حتى اعرق أحزابهم الليبرالية وهو حزب الوفد، انضم للعسكر لسحق الإخوان المسلمين، لعل العسكر ( بحساباته ) يسحقون الإخوان المسلمين إلى الأبد فلا يعود يحتاج للنزول على قوائمهم أو طلب دعمهم ( اتضحت نظرة تلك الأحزاب للإخوان المسلمين من المكالمة المسربة لسيد البدوي). والبعض الآخر يحتفظ بأضغانه وأدرانه النفسية في نفسه، تفضحه كلمة هنا أو هناك، وبالمناسبة كان أكثر وضوحا حمدين صباحي الذي لم يخف لحظة رغبته في الوصول لمقعد الرئاسة، ولازلت أذكر منظره وهو يحدث الرئيس مرسي في قصر الرئاسة قائلا ( وحشتنا يا ريس ) وغيره كثيرون. هم يدركون أنه لا ظهير لهم وأنك لو وزعت عدد أفراد الحزب حول ( قدرة فول ) ليبيعوا للزبائن، لاحتجت لعدد إضافي. لا يغرنكم الأسماء، فهي أحزاب لا يمكنها حتى المنافسة على كوب نسكافيه وليس مقعد في برلمان، وهم يدركون أنهم في غير ظروف الانقلابات لا يمكنهم الحصول على شيء إلا لو نزلوا على قوائم الإخوان المسلمين، وهذا يصيبهم بالإحباط وبالمزيد من الكراهية للإخوان المسلمين. ولذلك فالعلمانية لا يمكن خلطها بالإسلام ولا ينسجم هذا المكون أصلا مع المزاج المصري العام، فضلا عن أنه في الأساس ليس مكونا بل هم مجموعة من الأفراد يمكن كما قلت أن يقفوا مجتمعين خلف قدرة فول وتظل محتاجا لعدد إضافي لحسن إدارة (قدرة الفول)، هم فقط يجيدون صناعة الضجيج وهم في ذلك لا يختلفون عن الطبلة. عندما انفجرت المحطة مشهدان يكشفان عن الانفجار القادم وكيف سيكون. الأول في محطة المترو والذي انتشر بالأمس على مواقع التواصل الاجتماعي. 
حين سب الناس ذلك المهان قزم الانقلاب أمام الشرطة في لحظات انكمش فيها أفراد الداخلية الواقفين حولهم, خوفاً من انفجار حقيقي يكنسهم, بينما تصاعد الهتاف بسب قزم الانقلاب من حناجر بدى عليها بوضوح أنها تتحدى حالة القمع المستمرة التي تطول كل من لا يؤله حشرة الانقلاب, بل وتسعى للتصادم معها واستفزازها كما كان واضحاً في الفيديو. المشهد الثاني , كان في صفط راشين في بني سويف, حين هجم الأهالي على كراتين رمضان مما تسبب في هرب مخبر أوقاف الانقلاب ( قتله الله ) ومحافظ بني سويف, وهو مشهد آخر يجب قراءته جيداً. 
فالرغبة في الحصول على كراتين رمضان دفعت الأهالي إلى التسابق إلى اليها غير عابئين باراجوز الأوقاف واراجوز محافظة بني سويف, مما دفع هذين الآخرين للهرب خوفاً على حياتهما فيما يبدو, حيث يتضح مما نشرته صحف الانقلاب أن الداخلية فقدت القدرة على السيطرة على الوضع. 
 هذان المشهدان, صنعا منحنيات عالية على جهاز ( الثوروجراف ) ! 
لو كان لدى عصابة الانقلاب ذرة عقل لرأيناهم يرفعون آذانهم ويمدون أنوفهم يتشممون الهواء في مصر بحذر, ثم يضعون ذيولهم بين أرجلهم ويسرعون بالفرار, فالزلزال الثوري قادم, والمعبد سيهدم على رؤوسهم وسحب الثورة تحتشد شيئاً, فشيئاً حتى اذا انفجرت, فلن تجد العصابة الوقت الكافي لتتحسس رؤوسها. ولا يغترن جاهل أو احمق بشاشات التليفزيون التي تبث مشاهد تافهة من مسلسلات أو رقص أو خلافه, فخلف تلك الشاشة واقع كارثي لشعب اعتدت عصابة خادمة للاحتلال على ارادته, وثوار لم يتوقفوا عن الثورة منذ سنتين, وواقع معيشي لا يتحمله انسان, كيلو اللحم الذي وصل إلى سعر 100 و 130 جنيه وكيلو الليمون الذي وصل لسعر 30 جنيه وسد النهضة الذي ستبدأ اثيوبيا في تخزين الماء فيه عما قريب وهو ما سيعني بدء العد التنازلي للمجاعة القادم. حتى اتباع الحشرة المهان, لن يتحملوا تلك الأوضاع وسيدركون كم كانوا حمقى حين أيدوا ذلك الجلف الجاهل وانقلابه. الأمور في مصر تتجه إلى ثورة ليست كأي ثورة, ثورة غير انتقائية لن تفلح معها محاولات الالتفاف والخداع.


وانشق القمر l 
الحلقة الاولى من حدثني القمر - الداعية د. محمد العريفي



{ يكفينا الاسى على مصر }
بقراءة جديدة حسب مقتضيات الزمن الذى نعيشة الان , 
قراءة جديدة بعد مرور اكثر من 62 عام على حكم العسكر.. 
قراءة تحمل كمً من الاسى والمرارة تكفى لقتل الامل فى اى امة 
تكفى لطمس جزوة الشباب .. وان كان لنا من شىء نأسى عليه ...
 وهذا حقاً للوطن والمواطن فأى شىء يستحق الاسى الان ..؟
{ يكفينا الاسى على مصر }
يا دولة الظٌلم ... انمحى وبيدى كل شى اختلف وتغير ..
 كل شى تبدل واصبحت مصر بدون (ص) .. نعم اصبحت " مُر " ... 
مصر اللىّ كانت ... اصبحت وخلاص تمثال جميل انكسر ...
 وانفــة فى الطين غـــاص


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: