الأحد، 28 يونيو 2015

ثوابت يجب أن تعلمها عن الانقلاب.



الاحتلال بالوكالــة
 الحل في الثورة الشاملة وتصعيد الحراك الثوري
 واستمرار المظاهرات وتصعيدها
واكرر الاصرار على عودة الرئيس مرسي


أولاً : الكيان الصهيوني يدعم الانقلاب قلباً وقالباً ويقوم بدور وزارة خارجية الانقلاب والمخابرات والإعلام أيضاً في الدول الغربية
ثانياً : الحكومة الامريكية تدعم الانقلاب ولكن دعمها للانقلاب مشروط باستقراره واستقراره يعني ثبات المؤسسات وتفادي حدوث ثورة شاملة تطيح بالمؤسسات كلها ( الجيش - المخابرات ... الخ )
ثالثاً : هناك جناح يميني متطرف في الحكومة الأمريكية يدعم الانقلاب دعماً غير مشروط ويرى فقط تحسين الأوضاع الحقوقية وتقليل القمع ليمكنه الدفاع عن الانقلاب ومساندته بشكل كامل
رابعاً : هناك جناح يرى تعيين طرطور مدني موالي لمصالح أمريكا للالتفاف على الحراك الثوري ولضمان استقرار الأوضاع في مصر طالما سيحافظ الطرطور المدني على المصالح الامريكية وعلى معاهدة السلام مع الكيان الصهيوني ويضمن أمنه وهذا الجناح يرى أن شاويش الانقلاب غشيم واحمق بشكل كبير ( وهذا سر النقد العنيف أحياناً في الصحف الامريكية ).

خامساً : الجناحان لا يريدان الاسلاميين في السلطة في مصر ويرون الإخوان المسلمين خطراً على مصالحهم وعلى مصالح الكيان الصهيوني, ولا يريان السماح للاخوان بالاندماج في الحياة السياسية الا على الطريقة التونسية ( كأعضاء في البرلمان ) وهذا ما عبر عنه دنيس روس في مقال له على الفورين بوليسي منذ شهور.

سادساً : اجهزة العسكر ليست موالية لعبيط الانقلاب كما يظن البعض, وهم يدركون قواعد اللعبة جيداً ويدركون أن رضاء امريكا والكيان الصهيوني شرط اساسي لاستمرار مستر فرخة او غيره وهو ما عبر عنه مصطفى الفقي منذ سنوات أيام المخلوع في تصريحه ( لا يوجد رئيس يعين لمصر بدون رضاء امريكي وموافقة اسرائيلية ) والعاملون في اجهزة العسكر هم فقط عبيد مصالحهم
سابعاً : يمكن قياس الثورة على ترمومتر فإذا زادت وصعد المؤشر للمنتصف تبدأ كل الاجنحة والقوى في محاولة التغير للالتفاف على الاحداث وهدفهم في تلك الحالة منع التصعيد الثوري الشامل وتهدئة الشارع ووقتها ستسمعون التصريحات المهدئة المعتادة والتصريحات الامريكية التي تدعو لضبط النفس وخلافه وربما ايضاً تحاول بعض الاجنحة دفع الثوار للقبول بحلول وسط مثل حل الطرطور المدني كما اشرت من قبل في عدة مقالات وذلك لقطع الطريق على عودة الرئيس مرسي لأنهم ببساطة لا يقبلون وجود الاخوان في الحكم..

ثامناً : هناك دعم اماراتي لا محدود للانقلاب ، قد يقل بضغط اقليمي احياناً ولكنه موجود
تاسعاً : استمرار الثورة وتصعيدها في مصر واصرارها على عودة الرئيس محمد مرسي وكل مكتسبات الثورة قد يدفع الجناحين لليأس تماماً من الملف المصري وترك المصريين ليحكموا انفسهم ( وذلك في حالة الثورة الشاملة التي تصر على تفتيت دولة العسكر ومؤسساتها )
عاشراً : الطرف الوحيد القادر على قلب الطاولة على رأس الجميع هم الثوار في الشارع بعد قدرة الله سبحانه وتعالى
الحل في الثورة الشاملة وتصعيد الحراك الثوري واستمرار المظاهرات وتصعيدها واكرر الاصرار على عودة الرئيس مرسي
واكرر عودة الرئيس مرسي يجب أن تكون الهدف رقم واحد فعودته هي ضمان كسر رقبة منظومة العسكر والتخلص من التبعية والاحتلال بالوكالة.





ليست هناك تعليقات: