السبت، 2 مايو 2015

فلا عشنا ولا عاش الوطن..فيديو



معركتنا مع النظام العسكرى الأمنى الموالى للصهاينة وأذنابه
 من سياسيين و إعلاميين و قضاة و معركة كتلك ستكون عميقة وطويلة حتى إسقاط تلك العصــابة المجـــرمة
 فحينهــا فلا عشــنا.. ولا عــاش الوطن!


... فلا عشنا ولا عاش الوطن ...
يوماً تلو الآخر تتوالى جرائم سفاح الانقلاب و زبانيته من العسكر والشرطة ، وتتعرى أدواته المفضوحة من أذرع اعلامية سقطت الى ما دون الحضيض و أخرى قضائية خرقاء  كشفت عن سوأتها ليبدو للعيان الى أى درك من الكذب والتزوير والظلم تدنى قضاة العسكر.
لذا لم تكن أحكام الإعدام الفاجرة على رموز العمل الاسلامى بمفاجئة  بدءاً من د. محمد بديع و د. صلاح سلطان حتى الشباب الغض كعمر حسن مالك ، كما أن الحكم الهزلى على الرئيس الصامد كان متوقعاً بأى ذريعة ولو كانت نكتة هزلية كاستعراض القوة !!!
 بمرور قرابة العامين من النضال الثورى  تكشفت للمراقبين حقائق عديدة  يمكن اعتبارها كمحددات لمستقبل الصراع ضد العسكر فى مصر :
● - ثبُت أن سفاح الانقلاب و عصبته يدينون بالولاء الأساسى للصهاينة و يتلقون دعماً ضخماً من اللوبى الصهيونى فى الكونجرس الأمريكى ، ففضلاً عن تصريحات بيريز وباراك ونتنياهو الداعمة للسيسى والمطالبة لأمريكا و أوروبا بتأييد الانقلاب ، فان موقف السفاح فى دعم العدوان الصهيونى على غزة صيف 2014 مع إطباق الحصار عليها و قفل المعبر وتدمير الأنفاق ثم جريمة تفجير الأحياء و إخلاء رفح  من سكانها يثبت بالدليل العملى أنه اكثر صهيونية من مبارك ، وقد صرح بنفسه  أنه لن يسمح لسيناء ان تتحول إلى مسرح للعمليات الجهادية ضد جارته الحميمة اسرائيل .
● - ثبُت أن قادة العسكر قد تخابروا مع دول اجنبية ورتبوا معها للانقلاب على الرئيس كما ورد فى تسريبات عباس كامل ، بل وقد تلقوا اموالاً من عدة دول خليجية  تم إنفاق بعضها فى انشاء و تمويل ما يسمى ( تمرد) ، و رغم التغرير بعدة ملايين للنزول للشوارع فى إطار حملة الدعاية السوداء الممنهجة فان ذلك لن يغير من حقيقة ما جرى يومي 30 يونيو و 3 يوليو  من مؤامرة  مفضوحة دبرها أعداء الربيع العربى من دبى الى تل أبيب و نفذها قادة العسكر والمخابرات لتصفية الثورة المصرية.
- قاد الانقلاب  مصر الى حكم قمعى ديكتاتورى لم يشهد تاريخنا الحديث له مثيلاً ، واذا كان قد بدأ باكبر حملة تشوية وتضليل ثم قتل و إعتقال و قمع ضد الاخوان ، فقد استدار الآن ليبطش بجميع من شاركوا فى جمعة الغضب 28 يناير 2011 ، و أن استهداف الاخوان جاء لكونهم الكتلة ذات الشعبية الأكبر التى مثلت رافعة أساسية لصمود الثوار فى التحرير وميادين مصر منذ جمعة الغضب حتى التنحى الصوري لمبارك. وهذا ما ثبُت على لسان العديد من مسئولى المخابرات السابقين من تآمر أجهزة الدولة على الرئيس منذ اليوم الأول .
● - ثبُت ان السيسى وعصابته قد تلقوا  أموالاً  من رعتة الانقلاب  تجاوزت ال 45 مليار دولار دون رقيب ولا حسيب و خارج ميزانية ما يسمى بالدولة !!!
-أنه لايوجد طرف ثالث، وأن قاتل الشهداء منذ البداية واحد فقناصة الداخلية الذين اغتالوا شهداء يناير و محمد محمود و مجلس الوزراء ، هم بعينهم قد تشاركوا مع قناصة العسكر فى مذابح  اغتيال شهداء الحرس والجمهورى والمنصة و رابعة والنهضة و رمسيس و سموحة وغيرها من المذابح التى عمت أرجاء مصر.
● -  لا يوجد هناك ثمة دولة فى مصر الآن فالسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وحتى الاعلام كلها فى يد السفاح وعصابته بشكل فج ظهر فى القضاء الفاشى  الذى يأتمر بتليفونات مكتب السفاح و النائب العام الذى يرتب بنفسه لتزوير الأوراق  و تزييف مكان إختطاف  الرئيس ، كما بدا فى الاعلام الفاجر الذى يخرج بعناوين موحدة للصحف و لمهازل التوك شو بشكل يؤكد ان هؤلاء العصبة يراهنون على أمرين : إما قابلية المصريين للاستعباد تحت سوط الرصاص الحى والاعتقالات والاعدامات ، أو قابليتهم للاستحمار تحت صوت الفضائيات والصحافة التحريضية التضليلية و الغوغائية .
● - أن هذا النظام قد اعلن الحرب على الهوية الاسلامية و فتح الباب للملحدين والمرتدين كى يتبادلوا الخروج على الفضائيات لساعات طوال يشككون فى البخارى ومسلم والأئمة والفقهاء بل ويطعنوا فى السنة النبوية والصحابة دون رادع ، وحتى الشيوخ التى آثرت الرضوخ للانقلاب والاعتزال قد نالها السب والقذف فضلاً عن الحصار والمنع بخلاف مصادرة أموال الجمعيات الاسلامية و تأميم المدارس والمستشفيات التابعة لها مما يمثل حملة علمانية متطرفة استئصالية ضد الهوية الاسلامية للمصريين.
لذا لا يمكن لأى مصرى حر شريف أن يقبل بالرضوخ او التصالح مع نظام صهيوني  تخابر مع دول أجنبية وارتكب من المجازر والمحارق بحق المصريين ما لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً  ، ولا يمكن لأى مفكر حتى لو كان اسلامياً فى هذا الاطار ان يرفع شعار مصلحة الوطن او القبول بالأمر الواقع حقناً للدماء كى يحيا الوطن ، والغريب أن يتطوع السيد عبود الزمر الذى خطط لاغتيال السادات لقيامه بتوقيع (كامب ديفيد) للدعوة للتصالح مع السيسى رغم انه يعد رجل الصهاينة الأول المعادى للمقاومة بفجور ودون مواربة!!.
إن مصير البلاد ومستقبل الأجيال القادمة
... مرهون باسقاط ... نظــــــام 3 يوليــــــو ...
، فمعركتنا ليست مع السيسى فقط ،
ولو هلك السيسى غداً لصنعوا فرعوناً آخر عبر اعلامهم الصهيونى المتسمى باسماء عربية
 ولكن معركتنا مع النظام العسكرى الأمنى الموالى للصهاينة وأذنابه من سياسيين و إعلاميين و قضاة و معركة كتلك ستكون عميقة وطويلة حتى إسقاط تلك العصابة المجرمة فحينها و حينها فقط سيحيا الوطن. نموت كي يحيا الوطن .. أي وطن؟....
الوطن المنفي؟.. أم الرهين الممتهن؟ 
 أم سجننا المسجون خارج الزمن ؟
 نحن الوطن ! من بعدنا يبقى التراب والعفن نحن الوطن ! 
 إن لم يكن بنا كريماً آمناً ولم يكن محترماً ولم يكن حُراً 
فحينهـــا فــلا عشنا ولا عـــاش الوطــن!
 الخيانة اشنع واكبر من ان يتم وصفها
 .. الخيانة للدين والوطن ..
منظمات اقباط المهجر تعترف 
 نحن من نرسل الوفود الصهيونية الى مصر لدعم السيسي.




 




ليست هناك تعليقات: