الأربعاء، 13 مايو 2015

السيسي يسرق مشروع " الفرافرة الجديدة " من الإخوان .. فيديو



.«الفرافرة الجديدة مشروع مصر القومى».
 وحين ينسب السيسي المشروع لذاته ،بدون ذكر صاحب المشروع ، العالم الكبير د. خالد عودة ، أو مجهودات حكومة قنديل في ذلك ، إنما يعد ذلك سرقة مفضوحة. 
 مشروع الفرافرة الجديدة هو بالأساس مشروع العالم الجيولوجي الكبير، و المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين 
د. خالد عبد القــادر عـــودة ، 
 والذي تم البدء في تنفيذه في عهد د. هشام قنديل رئيس الحكومة في فترة حكم الرئيس الشرعي محمد مرسي 
في شهر نوفمبر 2011م.أنه مشروع قدمه الإخوان لتنمية مصر 



تحدث السيسي في حديثه الشهري الثالث أمس الثلاثاء ، عن عدد من الإنجازات التي ادعى أنها حدثت خلال العشرة شهور التي مضت من وصوله لمقعد الرئاسة ، كما تحدث عن عدد من المشاريع المستقبلية التي وعد بها المواطنين خلال نهاية العام الأول من حكمه.
وأحد تلك المشاريع كان : مشروع المليون فدان والتي انفعل عند الحديث عنها قائلا : إن الهدف ليس تقديم مليون فدان ،لان لو الامر كذلك لأنتهينا من المشروع في أيام واسابيع ، بل الهدف إقامة مجتمع عمراني متكامل ، وهو ما سيستغرق على الاكثر سنتين ، "وهنا السيسي يشير للإنتقادات اللاذعة التي وجهت له بعد أن أقر وزير الزراعة في حديث تليفزيوني ، أن مشروع المليون فدان لم تبدأ فيه الحكومة بعد، على الرغم من وعود السيسي بالإنتهاء من المشروع وتسليم الأراضي قبل نهاية العام الأول من وصوله للرئاسة" وأضاف السيسي : عايزين نحلم بريف مصري جديد كالريف البريطاني والأمريكي والفرنسي.
وتابع حديثه : خلال 4 شهور على الاكثر سننتهي من حفر 1000 بئر من 4000 يحتاجهم المشروع. ونجهز الآن لتقديم نموذج عمراني في الفرافرة الجديدة ، من عشرة آلاف فدان لإنشاء ذلك المجتمع العمراني الجديد"
 ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
    قال السيسي، خلال حديثه الشهري الذي أذاعه التليفزيون المصري:
"باقول تاني وأرجو إن الناس اللي بتتحدث في هذا الموضوع (المليون فدان) تنتبه وتتوقف أمام كلامي، لو كانت الفكرة إني أوزع على المستثمرين أرض فاضية، فأنا ممكن خلال أسبوع أخلص الموضوع، لكن المستهدف إني عايز أعمل مجتمع عمراني متكامل".
وأضاف: "التجرية السابقة في مجال الاستطلاح الزراعي لم تكن مريحة، لكن الواقع الفعلي لحجم الاستزراع لقيناه رقم متواضع ومش عايز أقوله، وإحنا بنتكلم النهارده إن المليون فدان هيكون مجتمع عمراني متكامل خلال عامين فقط".


والعجيب أن مشروع الفرافرة الجديدة هو بالأساس مشروع العالم الجيولوجي الكبير، و المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين د. خالد عبد القادر عودة ، والذي تم البدء في تنفيذه في عهد د. هشام قنديل رئيس الحكومة في فترة حكم الرئيس الشرعي محمد مرسي في شهر نوفمبر 2011م، أي أنه مشروع قدمه الإخوان بالأساس لتنمية مصر.
 وحين ينسب السيسي المشروع لذاته ،بدون ذكر صاحب المشروع ،العالم الكبير د. خالد عودة ، أو مجهودات حكومة قنديل في ذلك ، إنما يعد ذلك سرقة مفضوحة.
بداية مشروع الفرافرة الجديدة
 ومجهودات د. خالد عودة
في عام 2011  أكد العالم الجيولوجى د. خالد عبد القادر عودة، أن 
«منخفض الفرافرة الجديد هو إحدى الواحات الجديدة المكتشفة حديثا ضمن الاكتشافات الجديدة.
وأنه قد أضافها إلى الخريطة الجيولوجية المصرية هو وفريقه الجيولوجى المُشكّل من جامعة أسيوط ومركز بحوث الصحراء فى المنطقة الصحراوية الواقعة بين هضبة الجلف؛ إذ أمكن لهذا الفريق خلال رحلته الجيولوجية فى نهاية يونيو وأوائل يوليو 2011، من تحديد 20 مسطحا من المنخفضات والسهول والممرات والهضاب والتلال يصلح كل منها لإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية جديدة، على أن تتولى الحكومة المصرية تمهيد الطرق الرئيسية للوصول إلى هذه المناطق. 
 ويمكن للحكومة أن تعهد إلى الشركات الاستثمارية بإعداد البنية التحتية، حتى شق الطرق وحفر الآبار، نظير حصولها على حق الانتفاع بالقدر المكانى والزمانى الذى يعوض هذه المصروفات ويحقق عائدا مجزيا». 
 ويبلغ إجمالى المسطحات المهيأة لإقامة هذه المجتمعات نحو 15 ألفا و583 كم2 -أى ما يعادل نحو 3.710 ملايين فدان، منها 222 ألف فدان تقع غرب واحة الفرافرة القديمة، ويفصلها عنها هضبة جص أبو سعيد، وقد أُطلق عليها اسم «الفرافرة الجديدة». +وفى اجتماع عُقد بوزارة الرى بين رؤساء الهيئات بالوزارة والفريق الجيولوجى بقيادة د.خالد عودة، فى شهر نوفمبر 2011، وفى حضور السيد هشام قنديل وزير الرى وقتذاك، تم الاتفاق على أن تبدأ الوزارة بإتمام الدراسات المطلوبة فى المناطق المكتشفة القريبة من العمران،  وهى كل من واحة الفرافرة الجديدة التى تقع غرب الفرافرة القديمة، التى تبلغ مساحتها نحو 220 ألف فدان، وسهول الخير التى تقع جنوب سيوة، التى تبلغ فيها المساحات الصالحة للاستغلال نحو مليون فدان. 
 وأضاف د. عودة أنه ذهب ومعه فريقه الجيولوجى إلى واحة الفرافرة الجديدة خلال شهر مارس 2012 بحضور جميع جيولوجيى إدارة المياه الجوفية بالوادى الجديد، وممثلين لإدارة المحافظة ومندوبى التليفزيون، فاتضح أن أجزاء كبيرة من أرضية الواحة الطفلية مشبعة بالمياه الجوفية، وبناء على ذلك أجرت إدارة المياه الجوفية بمحافظة الوادى الجديد، دراسة على الفرافرة الجديدة بعنوان «الفرافرة الجديدة مشروع مصر القومى». 
وكانت نتائج تلك الدراسة:
«فى ظل ثورة 25 يناير المجيدة ومبادرات المشروعات القومية المقدمة إلى مجلس الوزراء للتنمية الشاملة، وخاصة التنمية الزراعية، من إضافة رقعة زراعية جديدة، ودعم الأمن الغذائى، وتوفير فرص عمل للشباب، وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة بالصحراء الغربية،
ومن أهم المشروعات المقترحة مشروع الفرافرة الجديدة، وهو ضمن مشروع د. خالد عودة الذى تدعمه محافظة الوادى الجديد ووزارة الموارد المائية والرى، ويقع بدائرة الإدارة العامة للمياه الجوفية بالداخلة والفرافرة وشرق العوينات. ويهدف هذا المشروع العظيم إلى الاستغلال الأمثل للموارد المائية المتاحة، دعم الأمن الغذائى والاقتصادى المصرى بإضافة رقعة زراعية جديدة، وخلق فرص عمل للشباب، وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة، والمساهمة فى تغيير خريطة مصر السكانية، ودعم محاور التنمية المختلفة بمحافظة الوادى الجديد.


ويبقى السؤال الأهم هو : هل سيقوم السيسي بتنفيذ المشروع كما خطط له د. خالد عودة وحكومة الإخوان ، ليكن مشروعا قوميا يقدم إستثمارا حقيقيا يعود بالنفع على مصر؟؟
 أم سيحوله عن وجهته في تنمية البلاد كما فعل مع مشروع قناة السويس ، الذي انتهى بكونه تفريعة جديدة للقناة أفسدت البيئة الطبيعية في المنطقة، وأفادت إسرائيل بزيادة الموانع التي تحجز سيناء الحبيبة عن باقي الأراضي المصرية .. أم سيكتفي بعرضه فقط للعامة كوهم من أوهامه , وفنكوش جديد ينضم لسابقيه من مشاريع وهمية كالمليون وحدة سكنية ومشروع الكفتة وغيره وغيره ..؟!
أم سيكون واحدا من المشاريع التي لا يريد السيسي تنفيذها خشية الأشرار ؟!!!!


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

...

ليست هناك تعليقات: