السبت، 9 مايو 2015

البصارطة..عاشر قرية مصرية معارضة تحرقها الشرطة..فيديو



(البصـــارطة) كلاكيت ثاني مــــرة 
 "رمــز للرجـــولة وللأحـــرار في هـــذا الوطـــن"



البصارطة عاشر قرية مصرية معارضة تحرقها الشرطة
واصلت قوات الأمن هجومها على قرية البصارطة بمحافظة دمياط، والذي بدأ منذ الخامسة من فجر اليوم السبت، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص من أهالي القرية إضافة إلى مخبر سري، هذا إلى جانب اعتقال العشرات عشوائيًا. 
 شاهد عيان من قرية البصارطة يروي تفاصيل القتل والحصار مجزرة البصارطة هي خطوة على طريق المجازر التي يرتكبها جيش الخونة والتي يُصر بها على أن يحظى بمصير جيش فرعون. الم يحن الوقت بعد كل تلك المجازر, أن يقوم المصريون بانتفاضة حقيقية ضد هؤلاء الفجرة ؟


والقتلى هم "عوض سعد بدوي، علي سامي الفار، محمد عياد، باسم حشيش، وعمر أبو حلالة"، وقتل الأخير بعد إطلاق الأمن الرصاص عليه عشوائيًا. كما قامت قوات الأمن بتدمير وحرق أكثر من 30 منزلا من منازل أهالي القرية، إضافة إلى حرق 3 محال تجارية، وحرق 20 دراجة نارية وسيارة خلال عملية المداهمة. ومن جانبها، أعلنت مديرية التربية والتعليم في محافظة دمياط إلغاء الامتحانات في 3 مدارس ابتدائية واعدادية بالقرية عقب مهاجمة الأمن لها، وذلك بحسب تصريحات فريدة مجاهد، وكيل وزارة التربية والتعليم. وكانت الداخلية قد بدأت في حصار القرية منذ 5 أيام، وذلك بعد احتجاج الأهالي على اعتقال 13 سيدة من القرية عقب مظاهرة معارضة للحكم العسكري بمحافظة دمياط، الأربعاء الماضي، لتدخل "البصارطة" في سجل القرى الصامدة في وجه السلطات الحالية، حيث تقوم بمحاصرة المدن والقرى التي تخرج عن سيطرتها منذ الانقلاب العسكري. وفي أول رد فعل لها، وصفت جماعة الإخوان المسلمين قرية البصارطة بـأنها "رمز للرجولة وللأحرار في هذا الوطن"، وذلك بحسب تصريح المتحدث الرسمي باسمها محمد منتصر، حيث قال:" إن ما يحدث في قرية البصارطة في دمياط هو أكبر مثال على الشهامة والرجولة والغضبة لله وللعرض، فبعد اعتقال ١٣ فتاة ثارت القرية لكرامتها ولشرفها وثارت أمواج الغضب عارمة بين الشباب، ليدفع الشباب الثمن بتقديم خمسة شهداء من خيرة شباب هذا الوطن... يكتبون بدمائهم أن الدماء والروح غالية، لكن العرض أغلى وأعز، وأننا على استعداد لبذل الدماء أكثر إذا اقترب أحد من أعراضنا وبناتنا". 
 ووجه منتصر، في بيان له نشر على صفحته الرسمية، رسالته لـ"عبد الفتاح السيسي" قائلا: "على هذا السفاح القاتل أن يعلم أننا مستمرون في ثورتنا حتى القصاص السريع والعادل من كل مجرم خائن.. مستمرون في ثورتنا وحراكنا حتى نخرج كافة الأحرار من المعتقلات والسجون، فينعموا بالحرية التي كتبها الله لنا وتقر أعينهم بالقصاص من جلاديهم"، بحسب نص البيان.
 وأكد أن السيسي سيدفع ثمن الدماء التي سالت اليوم في البصارطة قريبا، مشددًا أن الثورة لن تهدأ، والثوار لن يتراجعوا، مضيفًا "ماضون في طريقنا بعون الله، ولن ننسى ثأرنا ودماءنا وأسرانا في سجون الاحتلال العسكري".   
- (البصارطة) 
كلاكيت ثاني مرة ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها القرية نفسها للمحاصرة من قبل قوات الأمن، ففي 30 سبتمبر 2013م، قامت قوات الأمن بمحاصرة القرية لمدة يومين، حيث اعتقلت اثنين من السكان، وصاحب عملية الحصار انقطاع التيار الكهربائي في القرية، إلا أنها لم تشهد قتلى كما حدث اليوم. 
 - (الخيــــاطة) 
وفي نفس المحافظة، تعرضت قرية الخياطة للحصار الأمني عدة مرات، أبرزها في أبريل الماضي، حين تم حصار القرية من ناحيتي دمياط وعزبة البرج، وتم منع أي شخص من الدخول للقرية أو الخروج منها. واقتحمت قوات الأمن قرية الخياطة مرة أخرى وشنت حملة مداهمات كبيرة، شملت تخريبا متعمدا لعدد من المنازل، وفقًا لشهادات شهود العيان، إضافة إلى إضرام النيران في منزل أحد المواطنين المعتقلين، وهو عضو سابق بمجلس النواب المصري. 
 - (دلجـــــا).. 
البداية وكانت السلطات الحالية قد بدأت في ممارسة سياساتها بمحاصرة القرى المعارضة لها في قرية دلجا، بمركز ديرمواس، بمحافظة المنيا، حيث تعرضت القرية، في شهر سبتمبر 2013م، لعملية حصار من قوات الأمن لعدة أيام، وذلك بعد شهر تقريبًا من مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة. وبررت قوات الأمن مداهمتها للقرية وحصارها بـ"وجود عدد من القيادات الإسلامية داخل القرية" مثل عاصم عبد الماجد، والذي ظهر لاحقًا على شاشة قناة الجزيرة الفضائية من قطر. وقامت الداخلية بفرض حظر التجوال بالقرية واعتقال العشرات بشكل عشوائي، إلا أن سكان القرية واصلوا الخروج في مظاهرات مناهضة للنظام بشكل مستمر، ما جعل النشطاء يصفوها بأنها رمز الصمود والتحدي. 
 - (كرداســـة) 
في مرمى النيران ومن أبرز القرى التي تعرضت للمحاصرة والمداهمة أكثر من مرة، قرية كرداسة بمحافظة الجيزة، حيث كانت المرة الأولى في يوم 19 سبتمبر 2013م، وذلك بعد أن قامت قوات الأمن والجيش باقتحام قرية كرداسة بعد محاصرتها من جميع الاتجاهات؛ بحجة تطهير القرية من "البؤر الإرهابية والإجرامية". 
وشاركت في عمليات الاقتحام العديد من المجنزرات العسكرية وطائرات الهيليكوبتر، والتي حاولت قمع المعارضين للانقلاب العسكري، الذين كانوا ينظمون مظاهرات مستمرة منذ فض اعتصام رابعة، تقوم ببثها العديد من القنوات الفضائية. وأسفرت عملية الاقتحام عن مقتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، والقبض على أكثر من 40 شخصًا. واستمرت الداخلية في القرية لفترة تجاوزت الثلاثة أشهر، شملت اعتقال المئات من أهالي القرية ومعاملة سيئة للسكان، إلا أن الأهالي استمروا في تنظيم المظاهرات رغم الحصار. وفي 27 يناير الماضي، تعرضت القرية للمداهمة والحصار مرة أخرى، حيث اعتقلت قوات الأمن العشرات وسط إطلاق عشوائي للرصاص. 
 - (الميمون) 
على الخطى وسارت قرية الميمون، بمركز الواسطى، بمحافظة بني سويف على خطى مثيلاتها، حيث تعرضت لعمليتين محاصرة ومداهمة، كانت آخرهما يوم 20 فبراير 2015، حيث تعرضت للحصار من قبل قوات الأمن، التي فرضت حالة من حظر التجوال، وقامت بعمليات اعتقال ومداهمة مستمرة، في محاولة لمنع خروج التظاهرات المستمرة رغم الحصار. 
 أما المرة الأولى فكانت يوم 20 فبراير الماضي، حيث قامت الداخلية بمهاجمة القرية لفض مظاهرات مناهضة للنظام، وذلك باستخدام حوالي 50 مدرعة، بالإضافة إلى مروحيات الجيش في جو القرية، والزوارق الحربية السريعة من جهة النيل. 
وأسفرت هذه المداهمة عن مقتل أحد الطلبة وإصابة 20 آخرين بالخرطوش، واعتقال حوالي 30 شخصًا، هذا إلى جانب اقتحام حوالي 100 منزل، منها 15 منزلًا تم تحطيم محتوياتها بالكامل، بالإضافة لسرقة ما بها من أجهزة إلكترونية وذهب. 
 - (المطريـــة) 
نصيب وفي العاصمة القاهرة، شنت قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة، في يناير الماضي، حملات مداهمة موسعة لمنازل المعارضين للانقلاب العسكري بمنطقة المطرية، وذلك أن أغلقت مداخل المنطقة من شارع الحرية، ومنعت دخول السيارات إلى المنطقة، مطلقة صافرات الإنذار. 
وجاء ذلك عقب إعلان المتظاهرين نيتهم الاعتصام داخل ميدان المطرية، في الذكرى الرابعة لثورة يناير، للمطالبة بعودة مسار الثورة وإسقاط الانقلاب العسكري والإفراج عن المعتقلين والقصاص للشهداء، الذين سقطوا منذ 25 يناير وحتى الآن. 
 - (أويش الحجــــر) 
وتعرضت قرية أويش الحجر بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية هى الأخرى لاقتحامين من قبل قوات الداخلية، حيث حاصرتها قوات الأمن في يوم 22 أغسطس 2014م، بواسطة 3 تشكيلات أمن مركزي، وقامت باعتقال 5 أشخاص، وذلك في أعقاب مظاهرات رافضة للنظام. 
وعادت قوات الأمن بمعاونة الجيش لمحاصرة القرية من جديد، في 2 يناير 2015م، وذلك باستخدام 50 بوكس شرطة و3 مدرعات شرطة ومدرعتي جيش و10 موتوسيكلات و5 عربات أمن مركزي بالإضافة لمروحيات. وقامت قوات الأمن باعتقال 8 سيدات و5 أطفال ليستمر الحصار لليوم الثاني وسط حالة من حظر التجوال مع اعتقال 4 شباب آخرين. 
 - (دار الســـلام) 
وشهدت قرية دار السلام بمركز طامية بمحافظة الفيوم، محاصرة قوات الأمن لها، في يوم 25 ديسمبر 2014م، حيث اقتحمتها بعدد 40 سيارة شرطة و20 مدرعة و3 عربيات ترحيلات والمئات من الجنود. وقامت قوات الأمن بالاعتداء على العشرات من الأهالي ومطاردتهم واعتقالهم، كما أغلقت مسجد القرية ومنعت صلاة الفجر به. 
 - (دفنــــو) 
وقبل ذلك بأسابيع قليلة، تعرضت المحافظة نفسها لعملية مداهمة، ولكن في قرية دفنو بمركز إطسا، حيث قامت قوات الأمن بمحاصرتها بـ100 سيارة ومدرعة، وشهدت شوارعها عملية مطاردة واسعة من قبل الشرطة للأهالي وسط عمليات اعتقال عشوائي. 10- (شرابيـــل) وفي فبراير الماضي، قامت قوات الداخلية بمحاصرة قرية شبرابيل بمركز السنطة بمحافظة الغربية، حيث أطلقت الرصاص الحي في الهواء واعتقلت 4 أشخاص، وذلك بعد اشتباكات شديدة بين أهالي القرية وقوات الأمن؛ لإصرار الأمن على إنشاء برج كهربائي على أرض زراعية، وذلك بعدما أسقطت الرياح الشديدة البرج الكهربائي الرئيسي بالقرية؛ مما أدى لانقطاع الكهرباء، وقامت قوات الأمن باعتقال صاحب الأرض، ما أثار غضب سكان القرية.


ليست هناك تعليقات: