الأربعاء، 13 مايو 2015

تسريبات للسيد البدوي تكشف علمه بمذابح تعد للإخوان منذ 2012.. فيديو



صراع شركاء الإنقلاب في مصر 
ميليشيات مسلحة ستقوم بذبح الأخوان في بيوتهم، 
وستمتلئ مصر بالإرهاب المصطنع 
انتقاما من الإخوان 
وردا على الثورة التي أطاحت بجهاز أمن الدولة


حرب الأجنحة الدائرة بقوة داخل الانقلاب. 
تسريبـــات للســيد البدوي تكشف علمـــه 
بمذابح تعد للإخوان منذ 2012 
يبدو أن الأوامر قد صدرت من عبد الفتاح السيسي بالتخلص من رجل الأعمال السيد البدوي رئيس حزب الوفد والذي يملك شبكة قنوات الحياة، في إطار حرب الأجنحة الدائرة بقوة داخل الأنقلاب. وخلال الأيام القليلة الماضية، تلقى البدوي -الذي يعد البدوي أحد أكبر شركاء الإنقلاب في مصر- عدة ضربات عنيفة قانونية وسياسية، بدأت بإثارة الصراع داخل حزب الوفد، حيث يقود ما يسمى "تيار إصلاح الوفد" حملة شرسة للإطاحة به من رئاسة الحزب، وأعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل أمام مقر الوفد تنديدا بسياسات البدوي والمطالبة بسحب الثقة منه. وتواصلت الضربات بتقديم عدة بلاغات في النيابة ضد البدوي تتهمه بالاختلاس والنصب على البنوك وإهدار أموال شركاءه في شركة أدوية يملكها، فضلا عن اتهامات أخرى بالإعتداء والسب والقذف. 
   لكن أقوى تلك الضربات التي تلقاها البدوي كانت التسريبات الصوتية التي بدأ الإعلامي المقرب من الأجهزة الأمنية عبد الرحيم علي في إذاعتها عبر برنامجه الصندوق الأسود يوم الاثنين والثلاثاء، وأظهرت الوجه القبيح للبدوي وانتهازيته منذ عهد مبارك وحتى بعد ثورة يناير 2011. 
كما كشفت التسريبات أن كل ما تعرض له الإخوان المسلمون في مصر عقب الثورة من مشكلات وقتل أعضاء الجماعة كان مخطط له من الجهات الأمنية المصرية منذ عدة سنوات، وبعلم ومشاركة البدوي، فضلا كشف كيفية استخدام رجال الأعمال لقنواتهم الفضائية في تصفية الحسابات مع خصومهم السياسيين وتشويه سمعتهم.
 - وفي التسريب الأول
 يتفق السيد البدوي مع محمد عبد المتعال، رئيس قنوات الحياة، على تحجيم رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس والسيطرة عليه عبر مبادرة وهمية وخادعة يقترحها عليه البدوي حتى يمنعه من انتقاد الوفد والبدوي عبر قنوات أون تي في التي يمتلكها ساويرس".
 - أما في التسريب الثاني
 فيسب البدوي المجلس العسكري الذي حكم مصر لمدة عام ونصف عقب ثورة يناير 2011 بقيادة المشير حسين طنطاوي بسبب عدم دعوة حزب الوفد لأحد الحوارات التي عقدها مع القوى الوطنية. وتوعد البدوي بمهاجمة المجلس العسكري بعدما علم بمشاركة الإخوان ونجيب ساويرس وحمدين صباحي في هذا الحوار، قائلا "والله لأقطعهم ولاد الكلب وأضربهم بالجزمة." ..... ويظهر في التسريب البدوي وهو يتصل بالصحفيين بأسامة هيكل - الذي أصبح وزيرا للإعلام فيما بعد - وسليمان جودة، وأمرهما بشن حملة إعلامية ضد الجيش لتجاهله الوفد.
*التنبؤ بمجازر الإخوان قبل حدوثها بعامين ..
- وفي التسريب الثالث
 الذي تم تسجيله قبل انتخابات الرئاسة التي فاز بها الرئيس محمد مرسي، يتحدث البدوي مع أحد الأشخاص الذي يشتكي له ظهور الإخوان المكثف على قنوات الحياة، فيبرر له البدوي هذا الظهور بأن الإخوان المسلمين قوة كبيرة في مصر، وأنه يريد أن يحصل على دعمهم في انتخابات الرئاسة للفوز بمنصب الرئيس لأنهم الوحيدين القادرين على هذا الأمر، وذلك قبل أن يغير الإخوان موقفهم ويدفعوا بمرشح لهم في الإنتخابات.
-ويرد الشخص الآخر - الذي يبدو أنه قيادة أمنية كبيرة حيث ينادي رئيس الوفد باسمه مجردا - فيقول له "يا سيد الفترة القادمة ستكون سوداء على الإخوان وستقوم ميليشيات مسلحة بذبحهم في بيوتهم، وستمتلئ مصر بالإرهاب المصطنع انتقاما من الإخوان وردا على الثورة التي أطاحت بجهاز أمن الدولة." ..... ولا يعرف على وجه اليقين الجهة التي تقف وراء تلك التسريبات، لكن الصحفي عبد الرحيم علي الذي يذيعها معروف بقربه الأجهزة الأمنية التي أمدته خلال الأشهر الماضية بتسجيلات صوتية لعدد من الشخصيات السياسية والنشطاء بهدف تشويه سمعتهم.


يريدون إخراسي وتقدم رجل الأعمال كرم كردي ورجل أعمال آخر - إماراتي الجنسية - بشكوى ضد البدوي يتهمانه فيها بالتعدي عليهما أثناء اجتماع لشركة سيجما الأدوية التي يملكان فيها حصة بجانب البدوي.
وقامت النيابة باستدعاء البدوي وحققت معه أيضا في اتهامات بالاستيلاء على أموال الشركة وتوجيهها إلى قنوات الحياة". من جانبه أكد رئيس حزب الوفد، أنه يتعرض لعملية ابتزاز سياسي ومادي في الفترة الحالية، مؤكدا أن مجموعة من أصحاب المصالح يستهدفونه ويريدون إخراسه، وتخويفه حتى يقعد في بيته.
 وأضاف البدوي، في تصريحات له الثلاثاء، "أنا مش هاخاف ولن أترك السياسة أو حزب الوفد رغم أنف من يحاولون تهديدي"، مشددا على تمسكه بخوض انتحابات رئاسة الحزب وقيادته بقوة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
 وطالب السيد البدوي النائب العام باتخاذ إجراء قانوني ضد الانتهاك الذي تعرض له بالتنصت على مكالمات شخصية له وعرضها في وسائل الإعلام بما يتعارض مع أحكام القانون والدستور.
 كما ناشد السيسي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد "مثيري الفوضى" الذي يعيقون تقدم الدولة، مشددا على أنه سيظل سندا لقائد الإنقلاب ولن يهاجمه أبدا.




البدوي منتقدًا التنصت على هاتفه:
 أين النائب العام والدستور؟!!!

<


{ يكفينا الاسى على مصر }
   


ليست هناك تعليقات: