الأربعاء، 29 أبريل 2015

حقيقة الفتاة المصرية التي كرمها «أوباما»..


آلاء عبدالله الصادق 
التي كرمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما 
 آلاء وليست هند .. سودانية وليست نوبية


"آلاء محمد".. أو "آلاء عبدالله الصادق".. شابة سودانية هاجر والديها من السودان والتحقا بأعمال عديدة لإرسالها إلى مدرسة جيدة للثانوية العامة في ولاية شيكاغو الأمريكية، لتمر السنوات وينتهي بها الحال جالسة على مائدة إفطار واحدة مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما". آمال "آلاء" في الذهاب إلى الجامعة واجهت تحديات مالية، ولكن بمساعدة منظمة غير هادفة للربح تركز جهودها على الشباب، تمكنت من القبول في جامعة "ييل"، وتدير الآن برنامجًا لتشجيع الفتيات من بني جنسها للنجاح في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي للبيت الأبيض. 
 في يوليو من العام الماضي (2014)، جلست "آلاء" على مائدة واحدة مع أوباما في حفل الإفطار السنوي الذي يقيمه في البيت الأبيض، وهو تقليد سنوي بدأته هيلاري كلينتون في 1996 عندما كان زوجها بيل كلينتون رئيسًا للولايات المتحدة. 
 كما تحدث أوباما في كلمته قبل الإفطار عن آلاء.. أسرتها.. وجهودها العلمية والاجتماعية:



 صورة "آلاء" بجوار أوباما انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي ولكن بمعلومات خاطئة وهي أنها "الطالبة المصرية النوبية هند مكي، الأولى على دفعة كلية الطب جامعة هارفرد أثناء تكريمها من أوباما في البيت الأبيض". 
 ولكن ذكر تقرير أجرته صحيفة "إيلاف" عن "آلاء" في يوليو الماضي،بحسب "الشروق"، أنها أمريكية من أصول سودانية حصلت على درجتين متميزتين في مسارين مزودجين، وهما بكالريوس العلوم في تطور الأحياء الجزيئية والخلوية، وبكالريوس في العلوم السياسية (الأمن الصحي العالمي). 
 كما أوضح التقرير أن اختيار آلاء من قبل عمادة الطلاب من بين العديد من الطلاب والطالبات لحضور الإفطار لم يأت من فراغ بل كان اختياراً موضوعياً نتاج سيرة سنواتها المتميزة في جامعة ييل ليس بمعايير التفوق الأكاديمي فحسب بل من واقع نشاطها العام ونفعها للمجتمع الممتد في داخل أساور الجامعة وخارجها. 
 سجلت آلاء حضوراً فاعلاً إبان دراستها الجامعية في كلا الأنشطة الجامعية والعامة، فقد كانت عضواً في المجلس الاستشاري الطلابي بمكتب العميد، ومثلت الطلاب في برنامج تنافسي في اللجنة العلمية لإعادة هيكلة برامج العلوم والتفكّر الكمي، كما تم اختيارها في برنامج تنافسي بواسطة شعبة الرياضيات لتقييم تدريس وبحوث الطلاب المتخرجين، كما عملت مساعد باحث في كلية الطب بجامعة ييل وشاركت في بحوث متعلقة بالجهاز العصبي.








ليست هناك تعليقات: