الجمعة، 3 أبريل 2015

السعودية تستبدل بن زايد والسيسى بباكستان وتركيا.. فيديو



السعودية لم تعود بحاجة إلى أي من القوى الأخرى في المنطقة 
 بعد أن تتحالف مع تركيا وباكستان، تركيا


السعودية تسقط بن زايد والسيسى من حساباتها 
وتبدلهم بباكستان وتركيا
 تتجه المنطقة العربية إلى تغييرات جذرية غير مسبوقة قد تعيد شكل التحالفات في المنطقة، خاصة بعد القمة العربية التي كشفت عن تباين في المواقف بين السعودية ومصر، وسط غياب إماراتي لافت.
وجاء انعقاد القمة العربية في شرم الشيخ يومي 28 و29  مارس الماضي في أعقاب تقارب واضح بين المملكة العربية السعودية وتركيا اللتين ظلتا على خلاف طوال الفترة الماضية، في الوقت الذي فوجئ فيه المراقبون بالتباين العلني في المواقف بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، بشأن رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث بدا واضحاً من رد الوزير السعودي أن الرياض تشعر بالقلق من التقارب بين القاهرة وموسكو، وهو التقارب الذي يمكن أن يتحول إلى علاقات مع إيران ونظام الأسد، أو ربما تحول بالفعل ولكن بالسر.
وتتحدث الكثير من المصادر عن أن الإمارات تم إجبارها أو إحراجها من أجل المشاركة في التحالف الذي ينفذ عملية "عاصفة الحزم"، فضلاً عن أن تحالفها مع السعودية يقتصر على اليمن في كل الأحوال، وسط معلومات تتحدث عن أنها –أي الإمارات – سربت موعد الضربة للحوثيين وهو ما أغضب السعودية ودفع الإمارات ألى تخفيض تمثيلها في القمة العربية.
ويبدو أن لدى السعودية معلومات أيضاً مفادها أن كلاً من الأردن ومصر يقيمان علاقات سرية مع إيران، حيث صبت الزيارة العلنية لوزير الخارجية الأردني إلى طهران مؤخراً في إطار تأكيد وجود هذه العلاقات، بينما انكشف مؤخراً أن نظام السيسي في مصر مرر شحنة أسلحة روسية إلى نظام بشار الأسد، وهو ما يمكن أن يصب في اتجاه علاقات من نوع ما بين القاهرة وطهران.
والخلاف المصري السعودي دفع عدداً من الإعلاميين المحسوبين على نظام السيسي لمهاجمة المملكة، في ظاهرة هي الأولى من نوعها منذ استيلاء السيسي على الحكم في الثالث من يوليو 2013، حيث انبرى كل من إبراهيم عيسى ويوسف الحسيني لمهاجمة السعودية وانتقاد "عاصفة الحزم" عبر شاشة قناة "أون تي في"، في مؤشر بالغ الوضوح على أن القاهرة غاضبة من الحملة على حلفاء إيران في المنطقة.
واللافت أن كلاً من الحسيني وعيسى اللذين يهاجمان إيران، كانت أسماؤهما قد وردت في واحد من التسجيلات المسربة عن مكتب السيسي، حيث كشف التسجيل آنذاك أنهما يتلقيان التوجيهات في كثير من المناسبات من مدير مكتب السيسي اللواء عباس كامل، وهو الذي وصف الحسيني بأنه "الواد"، وأدرج اسمه واسم عيسى ضمن "الإعلاميين بتوعنا"!
وبينما تنفض السعودية أيديها من حلفائها التقليديين: الإمارات ومصر، فإن البدائل الاستراتيجية أمامها تتجه بكل وضوح نحو جبهتين: تركيا وباكستان، حيث تكثفت الاتصالات مؤخراً بين الرياض وأنقرة خاصة بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية، فيما تسعى المملكة سريعاً إلى إعادة بناء جسور التحالف الوثيق مع باكستان، وهو ما يفسر اختيارها لتنضم إلى التحالف الذي يستهدف الحوثيين.
وما يؤكد أن كلاً من تركيا وباكستان تتجهان لتشكيل تحالف جديد وقوي في المنطقة، زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى أنقرة، ولقاؤه المسؤولين الأتراك، الجمعة، فضلاً عن تصريحه اللافت عن اليمن، الذي عبر فيه عن قلق بلاده من انقلاب الحوثيين على السلطة، بما يؤكد أن كلاً من البلدين تدرسان الانضمام إلى التحالف تحت راية السعودية.
ويرى الكثير من المراقبين أن السعودية لن تعود بحاجة إلى أي من القوى الأخرى في المنطقة بعد أن تتحالف مع تركيا وباكستان، فضلاً عن أن التحالف مع تركيا سوف يكون أقوى من أي تحالف آخر؛ لأنه سيستمد قوته من الشعور المشترك بعدو واحد في المنطقة، وهو المد الإيراني، وهو الشعور الذي يغيب عن كل من مصر والإمارات بصورة واضحة.

باكستان وتركيا تؤكدان وقوفهما إلى جانب السعودية





ليست هناك تعليقات: