حكومة الإنقلاب وقائدها السيسي واعضاء المجلس العسكري
المستفيدون الوحيدون من صفقة رافــال
المستفيدون الوحيدون من صفقة رافــال
.. بعـــد تراجــع الهنـــد ..
السيسي هو الوحيد في العالم
الذي قرر شــراء الرافــال .. ثلاثين مليار دولار ؛ لمـاذا؟!
ذكرت مصادر إعلامية أن الهند تعتزم التراجع عن شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية لصالح نظيراتها من "سوخوي" الروسية.
وقالت صحيفة "بزنس ستاندارت" الاثنين 30 مارس/آذار، إن وزارة الدفاع الهندية تنوي التراجع عن صفقة "رافال" بسبب تكلفتها الباهظة.
وقدمت وزارة الدفاع الهندية في وقت سابق مناقصة لشراء 126 مقاتلة جديدة لصالح سلاح الجو الهندي، أعلنت بعدها في يناير/كانون الثاني من العام 2012، عزمها شراء المقاتلات الفرنسية، إلا أنه تبين عند دراسة شروط الصفقة أن التكلفة الحقيقية لهذه المقاتلات تفوق بكثير القيمة المقترحة بداية، إذ أشارت تقارير إلى أنه في عام 2009 كانت تكلفة شراء 126 طائرة قرابة عشرة مليارات دولار، ولكنها ما لبثت أن ارتفعت لتصل إلى نحو ثلاثين مليارا، مما يعني أن كلفة الطائرة الواحدة تقارب 238 مليون دولار ،
بينما هناك طائرات أخرى أقل تكلفة ولها نفس الكفاءة، مثل الميغ والسوخوي التي قد تصل كلفة الطائرة الواحدة منها إلى 75 مليون دولار، وفقا لتقديرات.
هذا ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع الهندية أنها باشرت دراسة شراء المزيد من المقاتلات الروسية "سو-30 إم كا إيه".
السيسي هو الوحيد في العالم الذي تعاقد لشراء الرافال:
جدير بالذكر أن اول صفقة لشراء طائرات رافال في تاريخ الشركة منذ بدء إنتاجها قبل نحو عقدين من الزمان ،كانت هي الصفقة المصرية بقيادة عبد الفتاح السيسي" قائد الإنقلاب ، حيث شهد 16فبراير 2015 توقيع عقد بين مصر وشركة داسو الفرنسية لصناعة الطائرات من أجل شراء 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة واحدة، في صفقة تبلغ قيمتها 5.2 مليارات دولار،
وكانت شركة داسو حاولت تسويق طائرة رافال في عدة دول منها الكويت وقطر وماليزيا والهند والإمارات، ولكنها لم تنجح في توقيع أي صفقة، بينما كان المستهلك الوحيد للشركة هو الجيش الفرنسي الذي يستعمل هذه الطائرة في سلاحي الجو والبحرية.
وكان هذا العقد أول صفقة خارجية لبيع المقاتلة رافال بعد مرور 14 عاما على دخولها الخدمة،وكانت تلك الصفقة بمثابة قبلة الحياة للشركة، والتي أصابتها لعنة تشبه لعنة الفراعنة التي رافقتها وجعلتها تفشل في إقناع اي من المشترين
فمــا هي مميزات الرافـــال ؟
وهل صفقة شرائها تعد صفقة مجدية؟
يذكر أن الرافال طائرة مقاتلة ذات محركين قادرة على التعامل مع أهداف جوية وأرضية، كما توجد منها عدة طرازات تشمل قمرة قيادة تضم مقعدا واحدا أو مقعدين، كما يوجد منها طراز مخصص للإقلاع من حاملات الطائرات، ويمكنها حمل أسلحة نووية.
وبالرغم من أن مصنعو الرافال يرون الطائرة بأنها واحدة من ضمن أكثر الطائرات المقاتلة كفاءة في العالم.
إلا أن وزارات الدفاع تخضع الطائرات لاختبارات خاصة ضمن لجان تقييم مستقلة، ولا تستند إلى تقييمات الشركة المصنعة التي قد لا تكون دقيقة أو متحيزة.
كما أن هناك جانبا آخر هام يجب النظر إليه عند شراء الطائرات المقاتلة ، وقد يكون هو المسؤول الأول عن عدم نجاح بيع الرافال ؛ فهي على الصعيد المالي واحدة من أكثر الطائرات تكلفة.
وتنافس شركة داسو الفرنسية بطائرات رافال في سوق الطائرات المقاتلة، كلا من مجموعة بوينغ الأميركية المصنعة لطائرات أف-15 وأف-18، وكونسرتيوم يوروفايتر -الذي يضم أربع دول هي ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة- المصنع لطائرات تايفون، وشركة "كومسومولسك نا أمور" الروسية المصنعة لمقاتلات سوخوي.
إتمام الصفقة المصرية الفرنسية في زمن قياسي:
ومن الملفت للنظر ان المحادثات الثنائية بين مصر وفرنسا استغرقت فقط خمسة أشهر، الأمر الذي فاجأ معظم خبراء الصناعة،
إذ كثيرا ما تمتد مفاوضات شراء الطائرات المقاتلة لفترات طويلة قد تصل إلى عدة سنوات.
ومن المقرر أن تتسلم مصر ثلاث طائرات سنويا في أعوام 2015 و2016 و2017، على أن تتسلم العدد المتبقي بحلول منتصف العام 2019.
الرافــال : تكلفــة باهظــة وسـيرة متعثرة
وفقا لصحيفة أسوشيتيد برس تملك طائرات رافال سيرة متعثرة من محاولات التسويق والبيع، ففي عام 2011 رفضت الإمارات علنا عرضا بتزويدها بستين مقاتلة رافال، واصفة إياه بأنه غير تنافسي وغير قابل للتطبيق.
أما البرازيل -التي دخلت في مفاوضات لشراء الطائرة أيضا- فأشارت تقارير صحفية إلى أن كلفة 36 طائرة كانت 8.2 مليارات دولار، بالإضافة إلى أربعة مليار دولار للصيانة لمدة قصيرة، مما يعني أن تكلفة الطائرة الواحدة كانت 209 ملايين دولار، ومع الصيانة تصل إلى 340 مليونا.
بينما يأتي تراجع الهند اليوم عن شراء الرافال وتفضيل الطائرات الروسية وفشل المفاوضات التي عقدت بين الهند وشركة داسو كمثال واضح واضحا على التكلفة المرتفعة لهذه المقاتلات،
تساؤلات ملحة تنتظر الإجابة من السيسي وحكومة الإنقلاب
إذا كانت طائرات الرافال هي الاكثر تكلفة بين الطائرات المقاتلة بينما ليست هي الأكثر كفاءة ،
فلماذا لجأ إليها قائد الإنقلاب العسكري " السيسي" في وقت تعاني فيه مصر من أكبر أزمة مالية في تاريخها ؟!
وفي وقت من عمر البلاد لا بوجد بها برلمان او مؤسسات تشريعية تراقب قرارات الحاكم المنفردة؟!
وايضا لماذا تمت الصفقة بهذه السرعة القياسية؟!
...........
: ويبقى السؤال الأهــم :
إذا لم تكن الدولة المصرية مستفيدة من تلك الصفقة باهظة الثمن
فهل يبقى مستفيد منها - بخلاف فرنسا والشركة المصنعة -
سوى الطرف المصري الذي أتم الصفقة في زمن قياسي ،
وبدون وجود مؤسسة رقابية واحدة، وفي غيبة تامة للشعب المصري الذي سيتحمل وحده التكلفة الباهظة..؟
سوى الطرف المصري الذي أتم الصفقة في زمن قياسي ،
وبدون وجود مؤسسة رقابية واحدة، وفي غيبة تامة للشعب المصري الذي سيتحمل وحده التكلفة الباهظة..؟
وهي بالطبع حكومة الإنقلاب وقائدها عبد الفتاح السيسي
واعضاء المجلس العسكري؟!
واعضاء المجلس العسكري؟!
the generals who rule egyp
الذي لم يستطع مرسي والسيسي الإطاحة به
.. وكلمــة السر فى صفقـــة الرافــال ... ثلاثين مليــارا،..
لمــاذا يبقـى السيسى على عبــاس كامــل؟
قال اللواء أركان حرب " عبدالمنعم سعيد " أن الفريق السيسي أحد أبناءنا وأن المشير " طنطاوي " هو من اكتشف الفريق " السيسى " منذ أن كان برتبة " رائد " ووصف المشير طنطاوي بأنه " عقر " - على حد وصفه - وتم نقله بعد ذلك إلى الوزارة وأبدى نشاطا قويا ثم قام بتسفيره عدة بعثات إلى الخارج وترقيته باستمرار حتى وصل إلى مدير المخابرات الحربية ، وقد قال سيادته واصفا الفريق السيسي بأنه شخص طبيعي جدا ، ولو كان متمسكا بمنصب الرئاسة لقام بإلقاء عدة خطب عصماء ولكنه لم يفعل زهدا في هذا المنصب ..
عباس كامل هو من قدم السيسي للمشير طنطاوي لأول مرة
قائلاً : "السيسي ده ابني وحتة مني ويعرف ربنا ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق