الجمعة، 10 أبريل 2015

في الذكرى 1045 لإنشائه.. إعلام الانقلاب يواصل الهجوم على الأزهر.. فيديو


 المذهب الشيعى يتعمد بناء 3 قباب لمساجده
"الزعاترة": الأزهر يشوه دين الله بجعله مطية للطغاة والقتلة!
واصل إعلام الانقلاب الهجوم على "الأزهر" رغم تأييد مشايخه وعمائمه المطلق للعسكر، وبعد تصريحات السيسي عن ما وصفه بـ"الثورة الدينية"، شرع كثير من السياسيين والإعلاميين المؤيدين للانقلاب الحديث عن تغير مناهج الأزهر.



سُمي مسجد الأزهر من قبل الفاطميين تيمناً بفاطمة الزهراء ابنة الرسول صل الله عليه وسلم، وكان يُعرف بجامع "القاهرة"، إلا أنه دون الإلتفات للأسماء حاز مكانة رفيعة فى نفوس المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها بعد أن احتضن فى أروقته علماء حملوا على عاتقهم أمانة الدعوة والتبليغ والتصدي لمحاولات الطعن فى الإسلام، كما حفظ مكانته كمحطة ثورية فى وجه الاستعمار وفاشية الحكام.
هذه الأيام تمر ذكري انشاؤه الـ1045، حيث تم وضع الحجر الأول فى بنائه 4 إبريل عام 970م، ليحكي الأزهر رحلته فى قلب قاهرة المعز حيث كان في بدايته مركزا شيعيا، وبعد 200 عام على تأسيس الفاطميين للجامع تمكن صلاح الدين الأيوبى من فتح مصر، وتحويل الأزهر من المذهب الشيعى للسنى، ورغم ذلك مازال الشيعة يحبون الأزهر حبا شديدا.
جاء العثمانيون ليغيروا من هيكلة المسجد الذي بني علي أساس شيعي، وأزالوا قبتين من الجهتين الشرقية والغربية للمحراب، وتم الاكتفاء بالقبة المركزية فوق كرسى خطيب الجامع، حيث كان المذهب الشيعى يتعمد بناء 3 قباب لمساجده، لطمس أى معلم يشير إلى شيعيته الأولى.
وتحتوي مكتبة المسجد على 128500 كتاب فى أكثر من 250000 مجلد تقريبا، منها أكثر من 42000 مخطوط فى فنون مختلفة موجودة فى مكتبة الأزهر وحدها.
 الأذرع الإعلاميــــة
واصل إعلام الانقلاب الهجوم على "الأزهر" رغم تأييد مشايخه وعمائمه المطلق للعسكر، وبعد تصريحات السيسي عن ما وصفه بـ"الثورة الدينية"، شرع كثير من السياسيين والإعلاميين المؤيدين للانقلاب الحديث عن تغير مناهج الأزهر.
وبدأ إعلام الانقلاب في مهاجمة مواقف الأزهر الدينية، فقال إبراهيم عيسى عبر "ON TV" :"أن الأزهر لا يتواني عن تكفير الأدباء والعلماء"، مستغرباً "لماذا لم يكفّر داعش؟"، وقال إن :"الأزهر لم يعلن داعش كافرة، بسبب أنه يكفّر من يتخالف مع مشايخه ويعارض أفكاره".
وأضاف: "إذا نظرت لكتاب الأزهر بالصف الثالث الثانوي سنجد أن منهج داعش موجود في الكتاب، ويدرسه الأزهر لطلابه، فكيف يختلف الأزهر مع داعش؟".
وتابع: "لماذا نغضب من طلبة الأزهر إذا خرجوا علينا وحرقونا إذا رأووا أننا كفرة من وجهة نظرهم وهذا ما يدرّسه لهم الأزهر في الثانوية العامة؟، ما سيحدث في ظل وجود المسئولين الإخوانيين الحاصلين على مناصب عليا في الأزهر الشريف".
ومن إبراهيم عيسى إلى يوسف الحسيني لم يختلف الأمر، وكرر الهجوم قائلاً: "إنتو أوصياء علينا يا جماعة ما تخليكم أوصياء على نفسكم ده بس أولا، بالإضافة إلى تطهير الأزهر من الإخوان وتطوير المناهج الدراسية داخل الأزهر"، جاء ذلك خلال برنامجه "السادة المحترمون"، على قناة "أون تي في".
وفي وقت سابق، هاجم وزير الثقافة السابق بحكومة الانقلاب جابر عصفور، مؤسسة الأزهر لرفضها مسرحيتي "الحسين ثائرا" و"الحسين شهيدا"، وقال إن حكم مؤسسة الأزهر على مسرحيتي "الحسين ثائرا" و"الحسين شهيدا" ليس صوابا أو موافقا لحكم الدين، وإنما كان اجتهادا شخصيا"، على حد قوله.




"الزعاترة": الأزهر يشوه دين الله بجعله مطية للطغاة والقتلة!


اعتبر المحلل السياسي ياسر الزعاترة أن الأزهر يشوه دين الله ويجعله مطية للطغاة والقتلة، بإجازته لكتاب يؤسس للانقلاب على الرئيس محمد مرسي
 بالأدلة الشرعية كما يدعي كاتبه.
وكتب الزعاترة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي المُصغر "تويتر" يقول: 
(الأزهر يجيز كتاب يطرح "أدلة شرعية" للانقلاب على مرسي".
إنهم يشوهون دين الله بجعله مطية للطغاة والقتلة).


ஜ۩۞۩ஜ « مصــر اليــوم » ஜ۩۞۩ஜ

جديد بأسواق مصر..
الأزهر يصرح بكتاب "يجرم الحراك الثورى
ويجيز بالأدلة الشرعية عزل الرئيس مرسي"






رغم أنه المنارة التى تضئ أنوار العالم الإسلامي كافة إلا أنه يتبع الأنظمة القمعية والانقلابية مهما كان توجهها حتى لو كان ضد الشرع، هذا حال أزهرنا الشريف الذي أجاز أول كتاب لباحث مصري يطرح ما يقول إنها "أدلة شرعية" تؤيد عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، ويحرم كافة أشكال العنف الناتج عن الخلاف في العمل السياسي.

ونشرت وكالة الأناضول صورة من قرار إجازة مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر، للكتاب، والموافقة على طباعته وطرحه في الأسواق.

والكتاب حمل اسم "إعلام الشباب"، لمؤلفه محمد محمود حبيب، مدرب التنمية البشرية، والباحث الشرعي في علوم السنة وتحقيق مخطوطات التراث.

وتضمن في مقدمته حديثا للكاتب قال عن مؤلفه إنه "أول كتاب مصرح من الأزهر يتناول كيفية تجفيف منابع الإرهاب والتطرف من خلال الرد على جميع شبهات مؤيدي وفاعلي العنف مع ذكر الأدلة الشرعية التي أيدت عزل نظام الحكم الإخواني"، في إشارة إلى الفترة التي تولى فيها الرئيس محمد مرسي الحكم من 30 يونيو 2012 حتى 3 يوليو 2013.

وفي مقدمة الكتاب، قال الباحث إن "الحاكم قد يكون صاحب دين وأمانة، لكنه ضعيف يتبين ضعفه من عدم قدرته على ضبط الأمور ومن تأخر أحوال بلاد المسلمين في أثناء حكمه تأخرا بينا واضحا، فإذا تبين عدم قدرته في السيطرة على الدولة وانتشر بها الخلل، وخيف بسبب ذلك انفراط عقد الدولة، فإنه ينبغي مع هذه الحالة أن يتم عزله عن الحكم". 
وفند الكاتب، ما قال إنه استخدام بعض الجماعات منذ عزل مرسي للدفاع عن "الشرعية" للآية القرآنية "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" لتبرير "مشروعية جرائم"، معتبرا ذلك "منهج تطوعي سلكه البغاة والمشاغبون في التاريخ".
وقال مؤلف الكتاب: "جعلوا الآيات النازلة للكفار آيات نزلت في الصحابة والصالحين لسوء تأويل وفهم لمراد الله تعالى ولبعدهم التام عن معرفة أحكام الشرع".
وأضاف أن "تلك الآية ومثيلتها لا يمكن الاستناد إليها لادعاء مشروعية ترويع الآمنين، بل أنها بدلالتها تدل عن تحريم الاعتداء على حق الحاكم في القيام بواجب الدفاع عن عموم الأمة".



ليست هناك تعليقات: