الأربعاء، 25 مارس 2015

السيسي..انتم زعلانين ليه من الإساءة للإسلام هو اللي انتم بتعملوه دا دين..فيديو



السيسي : المسلمين أصبحوا يمثلون مصدر إساءة 
لدينهم ونبيهم حول العالم. 

انتم زعلانين ليه من الإســاءة للإســلام 
هو اللي انتم بتعملـوه دا دين !!



لم تمض فترة طويلة على مطالبة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بثورة دينية على النصوص المقدسة التي وصفها بأنها تعادي الدنيا بأكملها، وتجعل المسلمين مصدر قلق وخطر وتهديد للعالم، إلا ويجدد قائد الانقلاب دعوته مجددًا في أثناء خطابه للاحتفال بالذكرى الـ51 لشبكة إذاعة القرأن الكريم؛ حيث قال: إن مصر بحاجة إلى ثورة دينية ضد ما أسماه بالأفكار المشوشة والمغلوطة عن الدين الإسلامي، معربًا عن عدم قلقه من ابتعاد البعض عند الدين، مرجعًا ذلك إلى صدمتهم فيمن يتحدثون عن الدين، مردفًا أن المسلمين أصبحوا يمثلون مصدر إساءة لدينهم ونبيهم حول العالم. 
 يشار إلى أن دعوة قائد الانقلاب الأولى للثورة الدينية لاقت استجابة سريعة وناجزة من قبل مؤسسات الدولة الدينية، التي جند المسئولون فيها أنفسهم لخدمة الانقلاب، وعلى رأسها الأزهر والأوقاف والإفتاء. كما كانت وزارة التعليم أول المبادرين لتنفيذ التعليمات؛ حيث أعلنت مشيخة الأزهر عن عقد جلسات عمل متواصلة لاستكمال عناصر "ثورة التصحيح" التي دعا إليها السفاح، وأعلنت مشيخة الأزهر عزمها على تغيير المناهج وتنقيحها من نصوص سبق أن وصفها العلمانيون بأنها محرضة على العنف والإرهاب.   
وصرح الدكتور عباس شومان -وكيل الأزهر الشريف- أن اللجنة التي شكلها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإصلاح المناهج، انتهت من هيكلة الخريطة الجديدة للمناهج، وأن العام الدراسي الجديد سيشهد تغييرًا لجميع مناهج الأزهر في التعليم ما قبل الجامعي، لافتًا إلى أن تطوير المناهج شمل تنقيحها من أي نص يمكن استغلاله من أي متطرف للتحريض على العنف.  
 *دار الإفتـــاء 
وفي سياق متصل، أعلنت دار الإفتاء تبنيها دعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني، حيث أقرت الدار خطة مكثفة لنشر ما أسمته بـ"الثقافة الإفتائية الصحيحة " لمواجهة فتاوى التكفير والمقولات، مؤكدة أن ذلك يأتي في إطار الإستجابة لدعوة السيسي للثورة الدينية التي دعا لها السيسي.   
*وزارة الأوقـــاف 
أما وزارة الأوقاف برئاسة الانقلابي مختار جمعة فكانت أول المبادرين للامتثال لأوامر قائد الانقلاب؛ حيث أعلنت فور خطاب قائد الانقلاب عن أن اجتماعًا موسعًا سيعقد بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برئاسة “وزير الأوقاف الانقلابي لمناقشة آليات تجديد الخطاب الديني ودراسة توجيهات السيسي في كلمته بذكرى المولد النبوي، والإعداد لصالون ثقافي حول تجديد الخطاب الديني. فيما توسعت الوزارة في قراراتها الهادفة لملاحقة الدعاة والتضييق عليهم، التي كان آخرها إجبارهم على الإمضاء على إقرارات بأنهم لا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم يرفضون العنف والتخريب، هذا بجانب قرارات توحيد الخطبة، وإغلاق الزوايا، ومنح الضطية القضائية لمفتشي الأوقاف، وغيرها من القرارات السابقة والخادمة للعسكر.   
*وزارة التعليــــم 
لم تدخر وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب جهدًا في تنفيذ أوامر الانقلابيين وتعليماتهم بتغيير وتعديل المناهج وتنتقيحها من النصوص الدينية. كان أحدث استجابة لها هو حذف درس عن القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي للصف الخامس الابتدائي، وستة فصول من درس القائد المسلم عقبة بن نافع للصف الأول الإعدادي من مادة اللغة العربية، بدعوى أنهما "يحثان على العنف والتطرف".  
 وأكدت الوزارة -في بيان رسمي- أن القرار جاء بناء على توصية من اللجنة المشكلة من مركز تطوير المناهج، والمكلفة بإجراء جميع المراجعات لكتب اللغة العربية من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي، بهدف تنقيحها من الموضوعات التي يمكن أن تحث على العنف أو التطرف.   يشار إلى أنه منذ قيام الانقلاب العسكري حدثت تعديلات متعددة في المناهج كان أبرزها حذف العديد من النصوص القرآنية والاقتصار على نص واحد في كل من المراحل الإعدادية والإبتدائية، فضلاً عن أن المناهج الحالية سعت إلى تمييع العداء الإسرائيلي-المصري؛ حيث تم استبدال "إسرائيل" بلفظة "ذئب".  
 كما جاء في مقرر اللغة العربية - الصف الثاني الإعدادي؛ رغبة في تحييد العدو في الوجدان المصري وتفريغه من العداء الاستراتيجي لعدوه الأصلي، هذا بجانب الغياب التام لأي درس عن القدس أو القضية الفلسطينية، على الرغم من أن المقررات القديمة كان هناك حضور دائم في كل صف من المرحلة الإعدادية عن فلسطين أو عن القدس المحتلة. 
 *القضاء الشامخ 
لم يفت القضاء الشامخ فى هذا الصدد أيضًا أن يعلن تضامنه مع قائد الإنقلاب ودعوته للثورة الدينية، من خلاله تأييده لقرار وزير أوقاف الانقلاب بإغلاق آلاف الزوايا التى تقل مساحتها عن 80 مترًا بدعوى تعارضها مع المقاصد الشرعية وحماية النشأ من التشدد والتطرف، ولمواجهة الفكر الشيطاني التكفيري.   
*إعـــلام الانقـــلاب 
على الرغم من أن المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر سارعت إلى تطبيق ما دعا له “قائد الانقلاب”، إلا أن الإعلام انقلب بشكل مفاجئ عليها، مستغلا تجرؤ قائد الانقلاب على النصوص الدينية، ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد، بل استمر الهجوم والتجرؤ الإعلامي على عقائد المسلمين؛ حيث سخرت "مها بهنسي" والانقلابي إبراهيم عيسى من عذاب القبر وعلاماته الثابتة في أحاديث السنة النبوية الشريفة. وقالت بهنسي -بحسب مقطع فيديو تداوله نشطاء- "أمنيتي في السنة الجديدة أني مشوفش مدرسين دين يخوفوا الطلبة ويخوفوا الأطفال ويتكلموا عن الثعبان الأقرع والثعبان أبو شعر، عايزين نتحرر من الخرافات دي".
..السيسي للمسلمين : 
انتم زعلانين ليه من الإساءة للإسلام .. 
هو اللي انتم بتعملوه دا دين !!





ليست هناك تعليقات: