الأحد، 15 مارس 2015

هل قام هيكل بتوريط "السيسى" لإحتلال شرق ليبيا من أجل البترول؟!.



هــل قــام هيكل بتـوريط "السيسى"
.. لإحتــلال شـــرق ليبيـــا من أجــل البتـرول؟! ..


فى لقاءات متلفزة سابقة بقناة التلفزيون الخاصة المصرية CBC قامت الإعلامية المعروفة لميس الحديدي باستضافة الكاتب المصري المعروف محمد حسنين هيكل في مجموعة حلقات أكد فيها هيكل على فترات زمنية مختلفة توريطه للجيش المصرى والسيسى لغزو ليبيا لتحقيق حلمه القديم منذ عبد الناصر فى السيطرة عليها ومواردها، وحاليا بعد الثورة الليبية حول فكرته فى احتلال شرق ليبيا التى يزعم تبعيتها لمصر وكذلك لحل أزمة الطاقة عبر السيطرة على شرق ليبيا الغنى بالبترول بتدخل عسكرى مصرى.حيث أكد الكاتب الصحفى “محمد حسنين هيكل” في لقاء سابق مع لميس الحديدي، إن دبلوماسيا غربيا ـ لم يذكر اسمه ـ سأله مندهشا: لم لا يتحرك الجيش المصري للعدوان على ليبيا للإجهاز على “تنظيم القاعدة ” الموجود في “درنة” الليبية؟!

أهمية منطقة الهــلال النفـــطي في ليبيـــا



هيكل توقع ـ بلغة لا تخلو من التحريض الصريح .
.. تكــرار سيناريو عــدوان السادات على ليبيا عام 1977 ..

وفى تصريحات سابقة للكاتب المصري المعروف محمد حسنين هيكل قال فيها:
” فى ليبيا هناك مشكلة كبيرة جداً أتمنى أن يتنبه لها الجيش فى مصر وأنا في حقيقة الأمر اتهمت قديما أننا كنت أريد وحدة مع ليبيا وأنا كنت أريد دولة كاملة في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض”، وقال إن منطقة برقة الليبية “الغنية بالنفط” تابعة للأراضي المصرية وعليها المطالبة به، وأن نفط ليبيا يتركز في الشرق الليبي وبوجود جماعة متطرفة في الجبل الاخضر اي بالقرب من مصر يشكل خطر عليه .....وتساءل فى تلميح لتدخل عسكرى بليبيا: أين سيذهب الجيش المصري؟ في سيناء والجنوب وليبيا ! وهل يشارك في بناء الجزيرة أنا أريد أن أساعد المنطقة والخليج .. وقال رئيس الحكومة الليبية علي زيدان وقتها “لم نكترث بتصريحات هيكل باعتبارها صادرة عن شخص لا يمثل إلا نفسه”.

وقال الكاتب السياسي المصري محمد حسنين هيكل: “إنّ القلق الحقيقي على مصر يأتي من الحدود الغربية مع ليبيا والتي وصفها (المنطقة الحدودية) بأنّها أصبحت مسرحًا للميليشيات، وما يُسمّى بـ”الجيش المصري الحر”.
** جاء ذلك خلال حوار هيكل في برنامج تقدُّمه الإعلامية لميس الحديدي يُبّث عبر فضائية “سي بي سي” المصرية الخاصة، موضحًا أنه لا يخشى من الجماعات الإرهابية الموجودة في سيناء، ولا يشعر بالقلق من ناحيتها، مبررًا ذلك بأنّ تلك الجماعات محاصرة بين الجيش المصري والحدود الإسرائيليّة وأعدادها محدودة.
وزعم أنّ القاعدة لها دورٌ كبيرٌ في وجود الجماعات المسلّحة في ليبيا، وأنها تُشكّل خطرًا حقيقيًا خاصة في منطقتي طرابلس وبنغازي. 
وأضاف: “كذلك في شرق ليبيا في الجبل الأخضر في منطقة درنة جيب إرهابي أساسي”. وفى حوار آخر، قال هيكل أن وفدا من زعماء القبائل، ومجموعات من رجال القذافى فى ( البرقة ) طالبوه بتدخل الجيش المصرى فى شرق ليبيا للسيطرة على النفط الليبى وتلك المنطقة الغنية بالبترول، وأن زعماء القبائل قالوا ليس هناك حل لدعمهم ضد الاسلاميين إلا أن يقوم الجيش المصري بمساعدتنا في ليبيا على استقرار الأمور، وكان رده بأنه قام بطلب ذلك من قيادات الجيش المصرى الذين استثقلوا المهمة فى شهر ديسمبر 2013 نظرا لتوتر الأوضاع السياسية فى مصر خلال فترة الاستفتاء على الدستور. جاءت تصريحات المفكر المصري محمد حسنين هيكل لتؤكد المطامع المصرية في اقليم برقة وهي ليست وليدة اللحظة بل هي إمتداد لمطامع سابقة فى بترولها إبان حكم الرئيس المصري الراحل انور السادات والذي كان يعد لحملة عسكرية موسعة وشاملة لإحتلال برقة وضمها لمصر ولكن نظراً لقوة السلاح الذي كان يمتلكه النظام السابق وأيضاً لضعف موقف مصر العربي بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد والاعتراض الامريكي وقفت مطامح انور السادات عند حدها وربما كان سينفذها لو لم يتم اغتياله عام 81 . وها هو هيكل يغازل مجدداً الحلم المصري في احتلال برقة وضمها لمصر بتدخل عسكرى وعندها ستحل أزمة الانقلاب فى أزمات الطاقة والكهرباء والغذاء، ولكن هل سيفشل كما فشل السادات قبل الاغتيال !
المرصد العربى للحقوق والحريات





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: