الإمارات مولت تمرد واستضافت بيريز سراً
بثت قناة "مكملين" الفضائية تسريباً جديداً من مكتب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي يكشف دور الامارات في إفشال الثورات العربية، فضلاً عن النشاط الذي تقوم به أبوظبي في المنطقة العربية.
والتسريب عبارة عن مجموعة من المكالمات الهاتفية من بينها حوار بين اللواء عباس كامل مدير مكتب السيسي، والوزير الاماراتي سلطان الجابر، حيث يطلب كامل من الوزير الاماراتي في المكالمة الهاتفية تحريك وديعة مالية إماراتية بعد أن رفض البنك المركزي تسييلها للجيش.
وتحدث اللواء كامل أيضاً عن بروتوكول مبرم مع الامارات، ويتضمن اتفاقاً ينص على 50%، وهو ما ربما يشير الى عمولة يتقاضاها الجيش في مصر من المساعدات المالية التي تتلقاها مصر من دولة الامارات.
والمقطع المسجل يعود الى يوم 14 كانون ثاني/ يناير 2014. وفي التسجيل المسرب يبدي سلطان الجابر استياءه واستياء النظام في الامارات من مواد نشرها الاعلامي المصري عبد الرحيم الذي يملك موقع "البوابة نيوز" الممول من الامارات، وهو ذاته يقدم برنامجاً على قناة القاهرة والناس، وفي برنامجه انتقد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وهو ما أثار غضب الامارات من الرجل لينكشف بذلك أن صباحي أيضاً يتلقى دعماً من الامارات.
أما المكالمة الهاتفية الأخرى، وتعود الى 21 كانون ثاني/ يناير 2014، حيث تدور بين عباس كامل وبين وزير الدفاع صدقي صبحي، وفي هذه المكالمة ينكشف أن دولة الامارات هي التي كانت تمول حركة تمرد التي يقودها محمود بدر وحسن شاهين. وفي الاتصال الهاتفي يطلب عباس كامل 200 ألف جنيه من حساب تمرد "اللي فتحته الامارات"، ويتبين من الحوار أن الامارات فتحت أيضاً حساباً آخر لصالح المخابرات المصرية وفيه "خمسة"، ربما تكون خمسة ملايين أو خمسة مليارات.
أما المكالمة الثالثة فتمثل فضيحة لرئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، حيث يتحدث كامل مع صدقي صبحي عن زيارة سرية لوفد إماراتي يصطحب معه بلير الى القاهرة، ويلتقي الوفد وبلير مع السيسي، كما يقول كامل إن الوفد يرغب أيضاً بلقاء الجنرال محمود حجازي. الحوار الرابع في التسجيل المسرب يدور بين كامل وبين المشير عبد الفتاح السيسي ذاته، حيث يدور الحديث عن البرنامج الانتخابي للسيسي، إذ يعود التسريب الى ما قبل الانتخابات الرئاسية.
وتبين من حوار آخر دار بين اللواء كامل وبين اللواء محمود حجازي، في مكتب الأول، أن الامارات استضافت سراً الرئيس الاسرائيلي الأسبق، ورئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق شمعون بيريز، وهو الذي ارتكب مذبحة قانا في العام 2006. حيث يقول كامل في الحوار إن بيريز حضر "الندوة السرية" التي تعقدها أبوظبي سنوياً، وإن وزير الخارجية المصري (وقت التسريب) كان مدعواً للندوة، حيث يجمع كل من كامل وحجازي على أن الوزير نبيل فهمي ليس كفؤاً لعقد حوارات خارجية، فضلاً عن أنه يسافر ويعقد اللقاءات في الخارج دون علم الجيش والنظام في مصر، وهو ما اضطر المخابرات أن تطلب منه تفاصيل رحلاته ولقاءاته الخارجية التي لا ينسق فيها مع الحكومة ولا الرئيس ولا طاقم الانقلاب في مصر.
والمقطع المسجل يعود الى يوم 14 كانون ثاني/ يناير 2014. وفي التسجيل المسرب يبدي سلطان الجابر استياءه واستياء النظام في الامارات من مواد نشرها الاعلامي المصري عبد الرحيم الذي يملك موقع "البوابة نيوز" الممول من الامارات، وهو ذاته يقدم برنامجاً على قناة القاهرة والناس، وفي برنامجه انتقد المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، وهو ما أثار غضب الامارات من الرجل لينكشف بذلك أن صباحي أيضاً يتلقى دعماً من الامارات.
أما المكالمة الهاتفية الأخرى، وتعود الى 21 كانون ثاني/ يناير 2014، حيث تدور بين عباس كامل وبين وزير الدفاع صدقي صبحي، وفي هذه المكالمة ينكشف أن دولة الامارات هي التي كانت تمول حركة تمرد التي يقودها محمود بدر وحسن شاهين. وفي الاتصال الهاتفي يطلب عباس كامل 200 ألف جنيه من حساب تمرد "اللي فتحته الامارات"، ويتبين من الحوار أن الامارات فتحت أيضاً حساباً آخر لصالح المخابرات المصرية وفيه "خمسة"، ربما تكون خمسة ملايين أو خمسة مليارات.
أما المكالمة الثالثة فتمثل فضيحة لرئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، حيث يتحدث كامل مع صدقي صبحي عن زيارة سرية لوفد إماراتي يصطحب معه بلير الى القاهرة، ويلتقي الوفد وبلير مع السيسي، كما يقول كامل إن الوفد يرغب أيضاً بلقاء الجنرال محمود حجازي. الحوار الرابع في التسجيل المسرب يدور بين كامل وبين المشير عبد الفتاح السيسي ذاته، حيث يدور الحديث عن البرنامج الانتخابي للسيسي، إذ يعود التسريب الى ما قبل الانتخابات الرئاسية.
وتبين من حوار آخر دار بين اللواء كامل وبين اللواء محمود حجازي، في مكتب الأول، أن الامارات استضافت سراً الرئيس الاسرائيلي الأسبق، ورئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق شمعون بيريز، وهو الذي ارتكب مذبحة قانا في العام 2006. حيث يقول كامل في الحوار إن بيريز حضر "الندوة السرية" التي تعقدها أبوظبي سنوياً، وإن وزير الخارجية المصري (وقت التسريب) كان مدعواً للندوة، حيث يجمع كل من كامل وحجازي على أن الوزير نبيل فهمي ليس كفؤاً لعقد حوارات خارجية، فضلاً عن أنه يسافر ويعقد اللقاءات في الخارج دون علم الجيش والنظام في مصر، وهو ما اضطر المخابرات أن تطلب منه تفاصيل رحلاته ولقاءاته الخارجية التي لا ينسق فيها مع الحكومة ولا الرئيس ولا طاقم الانقلاب في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق