الأشرار الاربعــــة
تحولوا
إلى وكلاء للأمريكان في المنطقة العربية
الصهاينة يعبثون بمقدرات العرب وحكامنا صامتون
نكشف المسكوت عنه ونفضح
تفاصيل اجتماعات العقبة السرّية التي حضرها داعمو الانقلاب
وشـــارك فيهـــا نتنياهــــو
تفاصيل اجتماعات العقبة السرّية التي حضرها داعمو الانقلاب
وشـــارك فيهـــا نتنياهــــو
نكشف المسكوت عنه ونفضح تفاصيل اجتماعات العقبة السرّية التي حضرها داعمو الانقلاب وشارك فيها نتنياهو
مازالت الصهاينة يعبثون بمقدرات العرب ويستهينون بمقدراتهم بعد أن دمروا جيوشهم، وجعلوها تتخلى عن دورها في حراسة الحدود إلى الانشغال بمواضيع اقتصادية تدر الربح ولو كانت من قبيل مصانع المكرونة وغيرها.
وبفضل التنسيق الأمني مع الصهاينة والمفاوضات العلنية والسرية تحولوا إلى أصدقاء وحلفاء بينما أشقاؤنا الفلسطينيون تحولوا بقدرة قادر إلى شياطين من خلال غسيل الأمخاخ وتفخيخها عبر إعلام الانقلاب.
والشعب تكشف الستار وتفضح اللئام من حكامنا وتنشر تفاصيل اجتماعات سرّية احتضنتها مدينة العقبة الأردنية/ جنوب البلاد/ مؤخرًا، وحضرها داعمو الانقلاب العسكري في مصر، وهم ملك الأردن عبدالله الثاني، والأمير السعودي بندر بن سلطان بالإضافة إلى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومدير المخابرات المصرية محمد تهامي، كما شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقالت مصادر دبلوماسية حسب ما نشر موقع الجمهور، إن الاجتماعات المطولة وغير المعلنة استمرت وقتا طويلا، حاول المجتمعون خلالها توحيد المواقف حيال ما يشهده الإقليم، والتوافق على خطط سياسية وأمنية تتضمن دعم الانقلاب في مصر وإثارة الفوضى في تركيا .
وتقول المصادر التي تمثل شخصيات عربية وغربية إن الأمير بندر عبر خلال الاجتماعات عن شعور السعودية بالغضب وخيبة الأمل، بعد أن تراجعت الإدارة الأمريكية عن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، مكتفية باللجوء إلى نزع السلاح الكيماوي السوري فقط.
وأضافت المصادر أن مواقف إسرائيل والأردن والإمارات كانت أكثر تعقلا وأقل غضبا، وأن هذه الدول اعتبرت أن التخلص من السلاح الكيماوي السوري "يزيح كابوسا مخيفا عن صدر المنطقة"، وأن الولايات المتحدة "قادرة على توجيه ضربة عسكرية إلى دمشق في أي وقت".
وذكرت المصادر أن هذه الدول أشارت إلى ضرورة استثمار المرحلة الراهنة من خلال ضرب الجماعات الإسلامية على الأرض السورية، لا سيما جماعة النصرة المتهمة أمريكيا بالإرهاب، وما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام.
ونقلت المصادر كما نشرها الجمهور عن المجتمعين القول إنهم "يحتاجون إلى سيسي جديد (في إشارة إلى قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي) يكون رجلا عسكريا علمانيا، يمتلك القدرة على التعامل بحسم مع جماعات الإسلام السياسي".
وذهب هؤلاء إلى حد القول "إن السعي إلى منع وجود نظام إسلامي سوري من الأساس أفضل بكثير من العمل على إسقاطه لاحقا".
واعتبروا أنه لا بد من استغلال هذه الفترة "لتدمير القدرات الخاصة بالإسلاميين"، وفي حال قررت الولايات المتحدة ضرب سوريا، فإنه "لا بد من ضرب النظام والجماعات الإسلامية معا".
لكن المصادر نقلت عن الأمير بندر قوله إن لدى السعودية علاقات قوية مع بعض الجماعات السلفية المقاتلة في سوريا، وإنها تتلقى تمويلا سعوديا ضخما، وإنه يمكن الاستفادة منها بعد سقوط النظام، على غرار الاستفادة من حزب النور السلفي في مصر، والذي أعلن تأييده الانقلاب العسكري، بعد أوامر تلقاها من أسياده السعوديين، الذين يمدونه بالمال.
وتحاول السعودية التي يقلقها صعود تنظيم القاعدة في سوريا تعزيز إسلاميين منافسين له تربطهم علاقات بها.
وقالت مصادر بالمعارضة ومصادر دبلوماسية إن السعودية هي التي دفعت كتائب للمعارضة تنشط داخل دمشق وحولها لأن تعلن مؤخرًا انضواءها تحت قيادة موحدة تضم 50 جماعة وبضعة آلاف من المقاتلين.
ومن شأن تشكيل جيش الإسلام بالضواحي الشرقية لدمشق تحت قيادة زهران علوش زعيم جماعة لواء الإسلام أن يقوي شوكة السلفيين الجهاديين الموالين للرياض في مواجهة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وكان الملك عبدالله الثاني كشف خلال الاجتماعات عن علاقة جهاز مخابراته بأحد القادة العسكريين في المنطقة الجنوبية السورية المجاورة للأردن، ويدعى أحمد فهد النعمة.
وقال الملك الأردني - بحسب المصادر- إن بلاده تراهن على النعمة في بناء جيش سوري بالمنطقة الجنوبية يكون مواليا للأردن والسعودية والإمارات وإسرائيل، وحليفا للسلطات العسكرية في مصر.
وأكد الملك عبدالله - وفق المصادر- أن النعمة قادر أيضًا على تنفيذ أي أوامر أمنية تطلب منه على الأرض السورية، لا سيما تلك الخاصة باغتيال بعض القيادات الوطنية والإسلامية المقاتلة.
وكانت بعض قوى المعارضة السورية التابعة للجيش الحر اتهمت في وقت سابق النعمة المدعوم من الأردن، والذي يدير أحد المجالس العسكرية/ جنوب سورية/ بالامتناع عن مد الثوار بالسلاح.
وفي الاجتماعات العقبة أيضًا، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي عن ضرورة تفعيل ما أسماه بـ"الربط الإنساني بين سوريا وإسرائيل"، وأكد نتنياهو أمام المجتمعين أن بعض المقاتلين التابعين لمجموعات النعمة، والذين تعرضوا لإصابات أثناء القتال، أخضعوا للعلاج في مستشفيات إسرائيل.
╬╬♥♥╬╬
أعلن الكونغرس الأمريكي عندما سألوه عن الوضع في مصر ودعمكم للإنقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب وهو الدكتور محمد مرسي بعد عام من حكمه ؛ فأجاب رئيس الكونجرس الأمريكي نحن رفضنا ذلك حتى يكمل الرئيس محمد مرسي فترته الرئاسية ؛ ولكن جاء وفد من الإمارات ووفد من الأردن حتى يقنعونا ان ندعم الجيش المصري بالإعتراف بعزل الرئيس محمد مرسي.
مازالت الصهاينة يعبثون بمقدرات العرب ويستهينون بمقدراتهم بعد أن دمروا جيوشهم، وجعلوها تتخلى عن دورها في حراسة الحدود إلى الانشغال بمواضيع اقتصادية تدر الربح ولو كانت من قبيل مصانع المكرونة وغيرها.
وبفضل التنسيق الأمني مع الصهاينة والمفاوضات العلنية والسرية تحولوا إلى أصدقاء وحلفاء بينما أشقاؤنا الفلسطينيون تحولوا بقدرة قادر إلى شياطين من خلال غسيل الأمخاخ وتفخيخها عبر إعلام الانقلاب.
والشعب تكشف الستار وتفضح اللئام من حكامنا وتنشر تفاصيل اجتماعات سرّية احتضنتها مدينة العقبة الأردنية/ جنوب البلاد/ مؤخرًا، وحضرها داعمو الانقلاب العسكري في مصر، وهم ملك الأردن عبدالله الثاني، والأمير السعودي بندر بن سلطان بالإضافة إلى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومدير المخابرات المصرية محمد تهامي، كما شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقالت مصادر دبلوماسية حسب ما نشر موقع الجمهور، إن الاجتماعات المطولة وغير المعلنة استمرت وقتا طويلا، حاول المجتمعون خلالها توحيد المواقف حيال ما يشهده الإقليم، والتوافق على خطط سياسية وأمنية تتضمن دعم الانقلاب في مصر وإثارة الفوضى في تركيا .
وتقول المصادر التي تمثل شخصيات عربية وغربية إن الأمير بندر عبر خلال الاجتماعات عن شعور السعودية بالغضب وخيبة الأمل، بعد أن تراجعت الإدارة الأمريكية عن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، مكتفية باللجوء إلى نزع السلاح الكيماوي السوري فقط.
وأضافت المصادر أن مواقف إسرائيل والأردن والإمارات كانت أكثر تعقلا وأقل غضبا، وأن هذه الدول اعتبرت أن التخلص من السلاح الكيماوي السوري "يزيح كابوسا مخيفا عن صدر المنطقة"، وأن الولايات المتحدة "قادرة على توجيه ضربة عسكرية إلى دمشق في أي وقت".
وذكرت المصادر أن هذه الدول أشارت إلى ضرورة استثمار المرحلة الراهنة من خلال ضرب الجماعات الإسلامية على الأرض السورية، لا سيما جماعة النصرة المتهمة أمريكيا بالإرهاب، وما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام.
ونقلت المصادر كما نشرها الجمهور عن المجتمعين القول إنهم "يحتاجون إلى سيسي جديد (في إشارة إلى قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي) يكون رجلا عسكريا علمانيا، يمتلك القدرة على التعامل بحسم مع جماعات الإسلام السياسي".
وذهب هؤلاء إلى حد القول "إن السعي إلى منع وجود نظام إسلامي سوري من الأساس أفضل بكثير من العمل على إسقاطه لاحقا".
واعتبروا أنه لا بد من استغلال هذه الفترة "لتدمير القدرات الخاصة بالإسلاميين"، وفي حال قررت الولايات المتحدة ضرب سوريا، فإنه "لا بد من ضرب النظام والجماعات الإسلامية معا".
لكن المصادر نقلت عن الأمير بندر قوله إن لدى السعودية علاقات قوية مع بعض الجماعات السلفية المقاتلة في سوريا، وإنها تتلقى تمويلا سعوديا ضخما، وإنه يمكن الاستفادة منها بعد سقوط النظام، على غرار الاستفادة من حزب النور السلفي في مصر، والذي أعلن تأييده الانقلاب العسكري، بعد أوامر تلقاها من أسياده السعوديين، الذين يمدونه بالمال.
وتحاول السعودية التي يقلقها صعود تنظيم القاعدة في سوريا تعزيز إسلاميين منافسين له تربطهم علاقات بها.
وقالت مصادر بالمعارضة ومصادر دبلوماسية إن السعودية هي التي دفعت كتائب للمعارضة تنشط داخل دمشق وحولها لأن تعلن مؤخرًا انضواءها تحت قيادة موحدة تضم 50 جماعة وبضعة آلاف من المقاتلين.
ومن شأن تشكيل جيش الإسلام بالضواحي الشرقية لدمشق تحت قيادة زهران علوش زعيم جماعة لواء الإسلام أن يقوي شوكة السلفيين الجهاديين الموالين للرياض في مواجهة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وكان الملك عبدالله الثاني كشف خلال الاجتماعات عن علاقة جهاز مخابراته بأحد القادة العسكريين في المنطقة الجنوبية السورية المجاورة للأردن، ويدعى أحمد فهد النعمة.
وقال الملك الأردني - بحسب المصادر- إن بلاده تراهن على النعمة في بناء جيش سوري بالمنطقة الجنوبية يكون مواليا للأردن والسعودية والإمارات وإسرائيل، وحليفا للسلطات العسكرية في مصر.
وأكد الملك عبدالله - وفق المصادر- أن النعمة قادر أيضًا على تنفيذ أي أوامر أمنية تطلب منه على الأرض السورية، لا سيما تلك الخاصة باغتيال بعض القيادات الوطنية والإسلامية المقاتلة.
وكانت بعض قوى المعارضة السورية التابعة للجيش الحر اتهمت في وقت سابق النعمة المدعوم من الأردن، والذي يدير أحد المجالس العسكرية/ جنوب سورية/ بالامتناع عن مد الثوار بالسلاح.
وفي الاجتماعات العقبة أيضًا، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي عن ضرورة تفعيل ما أسماه بـ"الربط الإنساني بين سوريا وإسرائيل"، وأكد نتنياهو أمام المجتمعين أن بعض المقاتلين التابعين لمجموعات النعمة، والذين تعرضوا لإصابات أثناء القتال، أخضعوا للعلاج في مستشفيات إسرائيل.
╬╬♥♥╬╬
أعلن الكونغرس الأمريكي عندما سألوه عن الوضع في مصر ودعمكم للإنقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب وهو الدكتور محمد مرسي بعد عام من حكمه ؛ فأجاب رئيس الكونجرس الأمريكي نحن رفضنا ذلك حتى يكمل الرئيس محمد مرسي فترته الرئاسية ؛ ولكن جاء وفد من الإمارات ووفد من الأردن حتى يقنعونا ان ندعم الجيش المصري بالإعتراف بعزل الرئيس محمد مرسي.
وقال رئيس الكونغرس الأمريكي مع أنني لم أقابل أي شخص من قادة إسرائيل ولكني أعتقد أن لديهم نفس الشعور هذا ولذلك دعمنا عبدالفتاح السيسي بإطاحة محمد مرسي وعزله من الحكم ؛ وقال أيضاً أريد أن نتحدث بصراحة هل تستطيع هذه الحكومات التي طلبت منا دعم الجيش المصري أيضاً دعم هذاالقرار بكل قوة وعلنا بالمال والسلاح حتى يفضل حكم الجيش المصري ؛ لأننا كما نعلم أن حكم العسكر في هذه الفتره هي قوة استقرار.
هذا وقد دعمت الدول في مؤتمر تنمية الاقتصاد المصري، المقام في شرم الشيخ، قامت السعودية والإمارات والكويت بتقديم حزمة مساعدات بلغت 12 مليار دولار، حيث بلغت قيمة المساعدات من كل بلد 4 مليارات دولار، وأعلن كل من الأمير مقرن، ومحمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ صباح الصباح عن هذه المساعدات خلال الكلمة التي ألقاها كل منهم خلال المؤتمر.
وأيضاً منذ الساعات الأولى للإنقلاب العسكري في مصر قامت الإمارات بالدعم المالي والسياسي ، حيث أعلنت الإمارات إضافة إلى السعودية عن مساعدات للاقتصاد المصري، وحصلت القاهرة بموجبها من أبو ظبي على نحو 4.9 مليارات دولار لتنفيذ مشروعات، وذلك بعد قرض بملياري دولار قدمته الإمارات لمصر عقب عزل مرسي.
وقال الخبير السياسي الزعاترة أن من أهم الأسباب التي شاركت الإمارات فيها بدعم الإنقلاب وجعلت الإمارات تعادي الرئيس مرسي والإخوان وتدعم المعارضة هي “قيام الحكومة المصرية آنذاك بحزمة إجراءات اقتصادية تخفف من الاعتمادية على الخارج في سبيل تمكين القوى والموارد الوطنية وتأسيس اقتصادًا مصريًا خدميًا يعتمد على السياحة ولوجستيات الموانئ البحرية، بالإضافة إلى الاقتصاد الإنتاجي كإنتاج الإلكترونيات والسيارات والمعدات وغيره”.
هذا وقد دعمت الدول في مؤتمر تنمية الاقتصاد المصري، المقام في شرم الشيخ، قامت السعودية والإمارات والكويت بتقديم حزمة مساعدات بلغت 12 مليار دولار، حيث بلغت قيمة المساعدات من كل بلد 4 مليارات دولار، وأعلن كل من الأمير مقرن، ومحمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ صباح الصباح عن هذه المساعدات خلال الكلمة التي ألقاها كل منهم خلال المؤتمر.
وأيضاً منذ الساعات الأولى للإنقلاب العسكري في مصر قامت الإمارات بالدعم المالي والسياسي ، حيث أعلنت الإمارات إضافة إلى السعودية عن مساعدات للاقتصاد المصري، وحصلت القاهرة بموجبها من أبو ظبي على نحو 4.9 مليارات دولار لتنفيذ مشروعات، وذلك بعد قرض بملياري دولار قدمته الإمارات لمصر عقب عزل مرسي.
وقال الخبير السياسي الزعاترة أن من أهم الأسباب التي شاركت الإمارات فيها بدعم الإنقلاب وجعلت الإمارات تعادي الرئيس مرسي والإخوان وتدعم المعارضة هي “قيام الحكومة المصرية آنذاك بحزمة إجراءات اقتصادية تخفف من الاعتمادية على الخارج في سبيل تمكين القوى والموارد الوطنية وتأسيس اقتصادًا مصريًا خدميًا يعتمد على السياحة ولوجستيات الموانئ البحرية، بالإضافة إلى الاقتصاد الإنتاجي كإنتاج الإلكترونيات والسيارات والمعدات وغيره”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق