الأربعاء، 18 مارس 2015

الأردن يعترف بالاحتلال في المناهج وإسرائيل: الفضل للسيسي.


"دوري غولد"، كبير المستشارين السياسيين لـ "نتنياهو"
 لـولا الحـرب التي أعلنهــا السيسي على الإخـــوان
.. لمـا عانت حركة حماس ما تعــانيه الآن من ضــائقة ..


الأردن يعترف بالاحتلال في المناهج.. 
وإسرائيل: الفضل للسيسي

في توقيت واحد وبطريقة أثارت استغراب الأردنيين، قررت وزارة التربية الأردنية وضع اسم الكيان الإسرائيلي صراحة في الخرائط الأردنية الرسمية التي تدرس للطلاب بدلا من فلسطين، وأغفلت اسم بطل حرب شهير هو "فراس العجلوني" الذي يعتبر بطلا قوميا في الأردن لأنه قاد السرب المقاتل ضد إسرائيل وقُتل في حرب 1967، من الكتب التعليمية. وأثارت هذه القرارات تساؤلات حول قرب التطبيع الفعلي مع تل أبيب بعدما جري تعليق العلاقات أكثر من مرة، آخرها بحسب السفير الأردني، احتجاجا على اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى الذي يتبع الأوقاف الأردنية، ثم إعادته مرة أخري. ولكن هناك من يرون أن ذلك لا يتعلق بإسرائيل والتطبيع فقط، وإنما بشكل خاص بـ"الدولة الإسلامية" التي خلقت تعاونا استراتيجيا بين إسرائيل والأردن، بحسب قناة العالم. 
وأزالت وزارة التربية من كراسات لتعليم اللغة العربية نصوصًا تهتم بـ"فراس العجلوني"، وهو قائد السرب المقاتل الذي قُتل في حرب عام 1967 والذي يعتبر بطلا قوميا ورمزا للالتزام الأردني تجاه القضية الفلسطينية. ترحيب إسرائيلي في المقابل رحبت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنباء إشارة الكتب التعليمية الأردنية من الآن بـ"دولة إسرائيل" باسمها، وتضمين خرائطها من الآن الاسم الصريح «إسرائيل» وليس فقط «فلسطين». 
ووصف المحلل لشؤون الشرق الأوسط في التلفزيون الاسرائيلي "تسفي يحزقيلي" هذه الخطوة بأنها "قرار شجاع جدا للملك عبد الله". 
وأضاف: "يضع الملك عبد الله بديلا للإسلام المتطرف، وهو أول الشجعان من كل الزعماء العرب الذي لم يخضع للتفسير المتطرف للإسلام". 
وتابع: "الميول الغربية للملك عبد الله هي التي مكّنته من هذه الخطوة الثورية، وإن القرار يعد "هزة أرضية" في كل ما يتعلق بالموقف العربي من إسرائيل"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تفتح الباب على مصراعيه أمام تغيير المواقف الفكرية والثقافية والنفسية من إسرائيل. وأوضح على الرغم من ردة الفعل الجماهيرية الغاضبة إلا أن القرار سيطبق. 
 الفضـــل للسيسي !!! 
بدوره، اعتبر مركز "يروشلايم لدراسات المجتمع والدولة» الذي يديره "دوري غولد"، كبير المستشارين السياسيين لرئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، أن إصرار مجموعة من قادة الإخوان على تسجيل الجماعة كحركة أردنية يعني من ناحيتهم "إسدال الستار على فكرة إحياء دولة الخلافة الإسلامية، على اعتبار أن ما يتوجب أن يعني الجماعة هو الشأن الأردني الداخلي، وليس الارتباطات العالمية للإسلام والمسلمين". وفي تقدير موقف نشره على موقعه نوه المركز إلى أن الفضل في الانشقاق الذي تشهده جماعة الإخوان في الأردن يعود بشكل أساسي للحرب الشعواء التي يشنها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مشددا على أن هذه الحرب أغرت نظم حكم عربية أخرى باتخاذ الخطوات نفسها. وأوضح أنه لولا الحرب التي أعلنها السيسي على الإخوان لما عانت حركة حماس ما تعانيه الآن من ضائقة.
.. احمـــد مـوسى .. 
امتــلاك حركــة حماس وحــدات ضفــادع بشــرية 
 بيهــددوا مصـالحنــا !!




ليست هناك تعليقات: